سؤال

[رتاج الكعبة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

يقول الله تعالى :
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس لآيات ) ..
فكيف تكون الفلك من آيات الله وهي من صنع البشر ؟ وإذا كانت الفلك من آيات الله .. فلم لا تكون جميع المخترعات من آياته عز وجل ؟

أرجو من الإخوة الأعضاء الرد على هذا السؤال
نسألكم الدعاء

[علاء الربيعي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
شكرا للأخت السائلة ( رتاج الكعبة )المتفكرة بآيات الله..

يقول الشيخ الطبرسي في تفسيره مجمع البيان ج1 في تفسير هذه الآية مانصه (وأما الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس فيدل على حصول الماء على ما تراه من الرقة واللطافة التي لولاها لما أمكن جري السفن عليه وتسخير الرياح لإجرائها في خلاف الوجه الذي يجري الماء إليه على منعم دبر ذلك لمنافع خلقه.. )
إذن الكلام اختنا العزيزة على الماء لا على السفن أو الفلك..
تقبل الله أعمالكم.

[العلوية]

السلام عليكم ..

المراد هو تأكيده تعالى على النعم البارزة العظيمة الدالة على صفاته من لطفه ورحمته وكرمه . ولا ريب إن قانون الطبيعة التي أودعها الله تعالى من قانون الكثافة والثقل هو الذي هيأ الطريق لسير الفلك بسهولة ونعومة على سطح البحر تفوق السير في البر ، ومن ثم ترى أن النقل البحري لا زال بشرياً يعتمد أكثر من النقل البري. ولعل المراد بالفلك فى الآية يعم الطائر في بحر الهواء

التفسير للشيخ حبيب الكاظمي في شبكة السراج.

[رتاج الكعبة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
.................................
شكري وتقديري للأخ علاء الربيعي و الأخت العلوية
على مداخلتهما والإجابة عن هذا الموضوع.

[حسن الجوادي]

نشكر الاخوة الأعضاء على الأجوبة الجيدة وكذلك للأخت صاحبة الموضوع ونقول حديثاً بعيداً عن الاجابة ولكن من باب حلا وقت الحديث ..

في الحديث الشريف (ويل لمن لاكها بين فكيه) ولم يتدبر بها جعلنا الله وأياكم من المتدبرين في اياته

[رتاج الكعبة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

كل الشكر للأخ حسن الجوادي على مروره الكريم
وأسأل الباري عز وجل أن يرزقنا وإياكم شفاعة القرآن يوم الورود