إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابو ذر الغفاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو ذر الغفاري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله فاطر السموات والارض العزيز ذي القوة المتين والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين


    جندب بن جنادة أبو ذر الغِفاري(رضي الله عنه)
    اسمه وكنيته ونسبه

    أبو ذر، جُندب بن جُنادة الغِفاري.ولادته

    لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلاّ أنّه من أعلام القرن الأوّل الهجري.إسلامه

    المتّفق عليه عند الشيعة أنّ أبا ذرّ رابع مَن أسلم من الرجال، ولكن العامّة اختلفوا في ذلك، فبين مَن قال: إنّه رابع، ومَن قال: إنّه خامس.صحبته

    کان(رضي الله عنه) من أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله)، والإمام عليّ(عليه السلام).جوانب من حياته

    كان(رضي الله عنه) أحد الأركان الأربعة الذين أثبتوا ولائهم للإمام عليّ(عليه السلام) بعد رحيل النبيّ(صلى الله عليه وآله)، وهم: سلمان والمقداد وأبو ذرّ وعمّار.وأحد الحواريين الذين مضوا على منهاج رسول الله(صلى الله عليه وآله).وأحد المشيّعين الذين خرجوا في تشييع السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، والصلاة عليها ودفنها.وأحد المتجاهرين بمناقب أهل البيت(عليهم السلام) ومثالب أعدائهم، لم تأخذه في الله لومة لائم عند ظهور المنكر، وانتهاك المحارم.من أقوال رسول الله وأهل بيته(عليهم السلام) فيه

    1ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «ما أظلّت الخضراء وما أقلّت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر»
    .2ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «أبو ذرّ في أُمّتي شبيه عيسى بن مريم في زهده»
    .3ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) مخاطباً الإمام عليّ(عليه السلام): «الجنّة تشتاق إليك، وإلى عمّار، وسلمان، وأبي ذر، والمقداد
    .4ـ قال الإمام عليّ(عليه السلام): «خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون، وبهم يمطرون، وبهم ينصرون: أبو ذرّ وسلمان والمقداد وعمّار وحذيفة وعبد الله بن مسعود... وأنا إمامهم، وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة(عليها السلام)»( .
    5ـ قال الإمام الكاظم(عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله(صلى الله عليه وآله)، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر... وهؤلاء أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين»(6). :
    روي عن الأمالي للصدوق ص 122 في :
    حدثنا أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا علي بن عبد الله ابن أسد الإصفهاني قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي قال: أخبرنا محمد بن علي قال: حدثنا الحسين بن سفيان، عن أبيه، عن أبي الجهضم الأزدي، عن أبيه وكان من أهل الشام قال: لما سير عثمان أبا ذر من المدينة إلى الشام كان يقص علينا، فيحمد الله فيشهد شهادة الحق، ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله ويقول: أما بعد فإنا كنا في جاهليتنا قبل أن ينزل علينا الكتاب، ويبعث فينا الرسول ونحن نوفي بالعهد، ونصدق الحديث، ونحسن الجوار، ونقري الضيف، ونواسي الفقير (ونبغض المتكبر).فلما بعث الله فينا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنزل علينا كتابه كانت تلك الأخلاق يرضاها الله ورسوله، وكان أحق بها أهل الإسلام، وأولى أن يحفظوها، فلبثوا بذلك ما شاء الله أن يلبثوا. ثم إن الولاة قد أحدثوا أعمالا قباحا ما نعرفها: من سنة تطفى، وبدعة تحيى، وقائل بحق مكذب، وأثرة بغير تقى، وأمين مستأثر عليه من الصالحين. اللهم إن كان ما عندك خيرا لي فاقبضني إليك غير مبدل ولا مغير. وكان يعيد هذا الكلام ويبديه، فأتى حبيب بن مسلمة معاوية بن أبي سفيان فقال: إن أبا ذر يفسد عليك الناس بقوله كيت وكيت، فكتب معاوية إلى عثمان بذلك، فكتب عثمان: أخرجه إلي. فلما صار إلى المدينة نفاه إلى الربذة.










    التعديل الأخير تم بواسطة حسن الجوادي ; الساعة 30-07-2012, 02:30 PM. سبب آخر:

  • #2
    ﺃﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ ﻣﻤﻮثقة ﺑﺨﻄﻮﺍﺕالثقة
    ﻭﻫﻄﻮﻝ ﺃﺳﻄﺮﺍً ﺗﻨﺎﻏﻤﺖ مع أهل التألق
    ‏.............
    ﺍﺑﺪعتم ﻭﻛـــــــــــﻔﻰ
    ‏............

    تعليق

    يعمل...
    X