إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال عن آية السعي؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن آية السعي؟!

    سؤال عن آية السعي؟!
    قال الله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ الله شَاكِرٌ عَلِيمٌ) [البقرة : 158].
    يظهر من قوله تعالى: (فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ) عدم وجود حرج في السعي بين الصفا والمروة، والمعلوم أنَّ السعي بينهما مِن واجبات الحج، فلماذا جاء لفظ القرآن بذكر الجناح الذي معناه الحرج؟
    وكأنَّه قال لاحرج على الحاج أو المعتمر السعي بينهما.
    الجواب
    الجواب على هذا السؤال ينطوي بأجوبة عديدة نظراً لاختلاف المفسرين في سبب نزول هذه الآية، فقيل: إنها نزلت في (عمرة القضاء) في السنة السابعة للهجرة، وكان مِن شروط النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مع المشركين في هذه السفرة رفع الصنمين، وهما «أساف»،و«نائلة»؛ لمدة ثلاثة أيام حتى يسعى، وكان المشركون وضعوا «أساف» على الصفا،و وضعوا «نائلة» على المروة، وكانوا يتمسَّحون بهما لدى السعي، وقد عملوا بشرط النبيّ (صلى الله عليه وآله) لكنهم أعادوهما إلى محلهما، فتشاغل رجل عن السعي حتَّى انقضت الأيام وأعيدت الأصنام، فشكى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم، فنزلت هذه الآية. يعني: لا جناح عليه أن يطوف بهما وعليهما الأصنام .

    وقيل: إنّها نزلت في حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة. ومِن المؤكد أن مكة كانت في هذه السنة خالية مِن الأصنام، وإنَّ كراهة المسلمين السعي بين الصفا والمروة بسبب السوابق التاريخية لهذين المكانين حيث انتصب فيهما «أساف ونائلة»، فنزلت هذه الآية لتنفي هذا الحرج.
    وقيل: كانت عامة العرب لاترى الصفا والمروة من الشعائر، ولايطوفون بهما، فنهاهم الله عن ذلك.
    و روي عن الصادق (عليه السلام): أن المسلمين كانوا يظنون أنَّ السعي ما بين الصفا والمروة شيء صنعه المشركون فأنزل الله هذه الآية.
يعمل...
X