بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين.
وبعد:
وهذه باقة مما روي عن إمامنا الامام الحسين (عليه السلام) إكمالا لما نقلنا مسبقا فأقول:
و قال (عليه السلام) : ( إن أشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره)
و قال (عليه السلام) : ( عليكم بالورع و الاجتهاد و صدق الحديث و أداء الأمانة إلى من ائتمنكم عليها برا كان أو فاجرا فلو أن قاتل علي بن أبي طالب ع ائتمنني على أمانة لأديتها إليه)
و قال (عليه السلام) : ( صلة الأرحام تزكي الأعمال و تنمي الأموال و تدفع البلوى و تيسر الحساب و تنسئ في الأجل)
و قال (عليه السلام) : ( أيها الناس إنكم في هذه الدار أغراض تنتضل فيكم المنايا لن يستقبل أحد منكم يوما جديدا من عمره إلا بانقضاء آخر من أجله فأية أكلة ليس فيها غصص أم أي شربة ليس فيها شرق استصلحوا ما تقدمون عليه بما تظعنون عنه فإن اليوم غنيمة و غدا لا تدري لمن هو أهل الدنيا سفر يحلون عقد رحالهم في غيرها قد خلت منا أصول نحن فروعها فما بقاء الفرع بعد أصله أين الذين كانوا أطول أعمارا منكم و أبعد آمالا أتاك يا ابن آدم ما لا ترده و ذهب عنك ما لا يعود فلا تعدن عيشا منصرفا عيشا ما لك منه إلا لذة تزدلف بك إلى حمامك و تقربك من أجلك فكأنك قد صرت الحبيب المفقود و السواد المخترم فعليك بذات نفسك و دع ما سواها و استعن بالله يعنك)
و قال (عليه السلام) : ( من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافأ و من أضعف كان شكورا و من شكر كان كريما و من علم أنه ما صنع كان إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم و لم يستزدهم في مودتهم فلا تلتمس من غيرك شكر ما آتيته إلى نفسك و وقيت به عرضك و اعلم أن طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن رده)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية و يحميه عن الدنيا كما يحمي الطبيب المريض)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله يعطي الدنيا من يحب و يبغض و لا يعطي دينه إلا من يحب)
و قال (عليه السلام) : ( إنما شيعه علي ع المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا المتزاورون لإحياء أمرنا الذين إذا غضبوا لم يظلموا و إذا رضوا لم يسرفوا بركة على من جاوروا سلم لمن خالطوا )
و قال (عليه السلام) : ( الكسل يضر بالدين و الدنيا )
و قال (عليه السلام) : ( لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا و لو يعلم المسئول ما في المنع ما منع أحد أحدا )
و قال (عليه السلام) : ( إن لله عبادا ميامين مياسير يعيشون و يعيش الناس في أكنافهم و هم في عباده مثل القطر و لله عباد ملاعين مناكيد لا يعيشون و لا يعيش الناس في أكنافهم و هم في عباده مثل الجراد لا يقعون على شيء إلا أتوا عليه)
و قال (عليه السلام) : ( قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش السائل الملحف و يحب الحيي الحليم العفيف المتعفف)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله يحب إفشاء السلام)
هذا فيض من فيض مما ورد عن إمامنا الشهيد المظلوم الإمام الحسين (عليه السلام)
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين.
وبعد:
وهذه باقة مما روي عن إمامنا الامام الحسين (عليه السلام) إكمالا لما نقلنا مسبقا فأقول:
و قال (عليه السلام) : ( إن أشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره)
و قال (عليه السلام) : ( عليكم بالورع و الاجتهاد و صدق الحديث و أداء الأمانة إلى من ائتمنكم عليها برا كان أو فاجرا فلو أن قاتل علي بن أبي طالب ع ائتمنني على أمانة لأديتها إليه)
و قال (عليه السلام) : ( صلة الأرحام تزكي الأعمال و تنمي الأموال و تدفع البلوى و تيسر الحساب و تنسئ في الأجل)
و قال (عليه السلام) : ( أيها الناس إنكم في هذه الدار أغراض تنتضل فيكم المنايا لن يستقبل أحد منكم يوما جديدا من عمره إلا بانقضاء آخر من أجله فأية أكلة ليس فيها غصص أم أي شربة ليس فيها شرق استصلحوا ما تقدمون عليه بما تظعنون عنه فإن اليوم غنيمة و غدا لا تدري لمن هو أهل الدنيا سفر يحلون عقد رحالهم في غيرها قد خلت منا أصول نحن فروعها فما بقاء الفرع بعد أصله أين الذين كانوا أطول أعمارا منكم و أبعد آمالا أتاك يا ابن آدم ما لا ترده و ذهب عنك ما لا يعود فلا تعدن عيشا منصرفا عيشا ما لك منه إلا لذة تزدلف بك إلى حمامك و تقربك من أجلك فكأنك قد صرت الحبيب المفقود و السواد المخترم فعليك بذات نفسك و دع ما سواها و استعن بالله يعنك)
و قال (عليه السلام) : ( من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافأ و من أضعف كان شكورا و من شكر كان كريما و من علم أنه ما صنع كان إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم و لم يستزدهم في مودتهم فلا تلتمس من غيرك شكر ما آتيته إلى نفسك و وقيت به عرضك و اعلم أن طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن رده)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية و يحميه عن الدنيا كما يحمي الطبيب المريض)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله يعطي الدنيا من يحب و يبغض و لا يعطي دينه إلا من يحب)
و قال (عليه السلام) : ( إنما شيعه علي ع المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا المتزاورون لإحياء أمرنا الذين إذا غضبوا لم يظلموا و إذا رضوا لم يسرفوا بركة على من جاوروا سلم لمن خالطوا )
و قال (عليه السلام) : ( الكسل يضر بالدين و الدنيا )
و قال (عليه السلام) : ( لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا و لو يعلم المسئول ما في المنع ما منع أحد أحدا )
و قال (عليه السلام) : ( إن لله عبادا ميامين مياسير يعيشون و يعيش الناس في أكنافهم و هم في عباده مثل القطر و لله عباد ملاعين مناكيد لا يعيشون و لا يعيش الناس في أكنافهم و هم في عباده مثل الجراد لا يقعون على شيء إلا أتوا عليه)
و قال (عليه السلام) : ( قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش السائل الملحف و يحب الحيي الحليم العفيف المتعفف)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله يحب إفشاء السلام)
هذا فيض من فيض مما ورد عن إمامنا الشهيد المظلوم الإمام الحسين (عليه السلام)
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
تعليق