رجل اراد قتل الشيخ الانصاري فامتنعت يده من الحركة

[مصطفى البصري]

نقل أحد أسباط الشيخ الأنصاري (رحمه الله) بالواسطة: أنه شوهد رجل وقد طرح بنفسه على قبر الشيخ الأنصاري وكان يبكي بكاء شديداً. وعندما سئل عن سبب بكائه؟
قال:
أوعز إلي جماعة أن أقتل الشيخ، فاستجبت لطلبهم وأخذت سيفي، وذهبت إلى منزل الشيخ، وكان الوقت منتصف الليل، فلما دخلت عليه غرفته، وجدته على سجادته في حالة الصلاة، فلما جلس رفعت السيف بيدي لأضربه، فامتنعت يدي عن الحركة، ولم أتمكن من القيام، فبقيت على هذه الحال حتى فرغ من صلاته، وبدون أن يرجع بطرفه إلي قال:
إلهي! ما الذي عملته حتى أن فلان وفلان ـ وصرح بأسمائهم ـ قد أرسلوا فلانا ـ وصرح باسمي ـ ليقتلني، إلهي! قد غفرت لهم فاغفر لهم.
وفي ذلك الوقت التمست منه وطلبت العفو، فقال لي: لا ترفع صوتك حتى لا يفهم أحد، اذهب إلى منزلك، وتعال لي عند الصباح.


فخرجت من عنده، وقد استغرقت في الفكر حتى الصباح، وعند الصباح فكرت وقلت في نفسي: أأذهب أم لا أذهب، وما الذي يحدث لي في حالة امتناعي عن الذهاب؟
وأخيراً تملكت الجرأة وذهبت، فرأيت الناس حوله في المسجد، فتقدمت إليه وسلمت عليه فأعطاني كيساً من المال في الخفاء وقال لي: اذهب وتكسب به، ومن بركة هذا المبلغ أني أصبحت اليوم أحد تجار السوق، وكل ما عندي هو من بركة صاحب هذا القبر.


المصدر-حقائق من تاريخ العلماء منقول

[خادمة ام العباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
ما الفضلُ إلا لأهلِِ العلم إنهمُ على الهدى لمن استهدى أدلاءُ
وقَدْرُ كلِّ امرئ ما كان يُحْسِنُه والجاهلون لأهل العلم أعداءُ
احسنت اخي الكريم فالعلماء الافاضل (رضوان الله عليهم)لهم مكانة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى وهذه المكانة يظهرها الله سبحانه للناس كرامات ليبين للناس عظيم مقاماتهم لديه .

[مصطفى البصري]

ان الامة التي تريد ان تنهض لابد ان تمجد علمائها جزاك الله خيرا ياخادمة ام العباس وجعلك دوما خادمة للدين ولاهل البيت (عليهم السلام) وكتب لك في كل حرف تكتبيه حسنة

[طالبة]

ﻛﻼﻡ ﻣﻨﺴﻮﺝ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻳﻔﻮﻕ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺑﺮﻭﻋﺘﻪ
ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻭﻓﻚ
ﻓﺸﻜﺮ ﻟﻚ