بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
روى جماعة أهل السيرة أنه عليه السلام كان يخطب على منبر الكوفة[أي في مسجد الكوفة]، فظهر ثعبان فرقى المنبر، فخاف الناس وأرادوا قتله فمنعهم، فخاطبه[أي سأل الثعبانُ أميرَ المؤمنين] ثم نزل، فسأل الناس عنه، فقال:
" إنه حاكم من حكام الجن التبس عليه قضية فأوضحتها له "
وكان أهل الكوفة يسمون الباب الذي دخل منه " باب الثعبان "، فأراد بنو أمية إطفاء هذه الفضيلة، فنصبوا على ذلك الباب ( فيلاً ) مدة طويلة حتى سمي
" باب الفيل "
[ منهاج الكرامة في معرفة الإمامة / للحسن بن يوسف بن المطهر (العلامة الحلي) / ص 173 ]
والى اليوم يعرف هذا الباب بهذا الاسم
ويقع في الجهة اليمنى لمن وقف في وسط المسجد وتوجه الى الجهة المقابلة للقبلة .
" إنه حاكم من حكام الجن التبس عليه قضية فأوضحتها له "
وكان أهل الكوفة يسمون الباب الذي دخل منه " باب الثعبان "، فأراد بنو أمية إطفاء هذه الفضيلة، فنصبوا على ذلك الباب ( فيلاً ) مدة طويلة حتى سمي
" باب الفيل "
[ منهاج الكرامة في معرفة الإمامة / للحسن بن يوسف بن المطهر (العلامة الحلي) / ص 173 ]
والى اليوم يعرف هذا الباب بهذا الاسم
ويقع في الجهة اليمنى لمن وقف في وسط المسجد وتوجه الى الجهة المقابلة للقبلة .