السؤال:لماذا سمي الامام علي (عليه السلام) بلقب (ابو تراب) ؟
الجواب:إنّ للإمام أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) عدّة ألقاب وكنى قد كنّاه بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن تلك الكنى أبو تراب .
عن عباية بن ربعيٍّ ، قال : " قلت لعبد الله بن عباس : لم كنّى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً أبا تراب ؟ قال : لأنَّه صاحب الأرض ، وحجّة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها ، وإليه سكونها . وقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعدّ الله تبارك وتعالى لشيعة عليٍّ من الثَّواب والزّلفى و الكرامة ، يقول : يا ليتني كنت ترابيّاً ، أي يا ليتني من شيعة عليٍّ . وذلك قول الله عزّوجلّ " ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً " غاية المرام : 1/58 .
وقال العلاّمة المجلسي ( رحمه الله ) : يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسميته ( عليه السلام ) بأبي تراب ؛ لأنَّ شيعته لكثرة تذلّلهم له وانقيادهم لأوامره سمّوا تراباً ، كما في الآية الكريمة . ولكونه ( عليه السلام ) صاحبهم وقائدهم ومالك أُمورهم سمّي أبا تراب . البحار : 35/51 .....
.........
السؤال: ما الوجه في كون النظر إلى وجه الإمام علي عليه السلام عبادة ؟ كذلك النظر إلى وجوه عباد الله الصالحين و الوالدين يكون عبادة , كيف ؟
الرد:من الواضح ان كل شيئ انتسب الى الله تعالي فانه يكتسب رشحه من رشحات عالم الغيب .. ومن هنا كان التابوت فيه السكينة من الرب ، وكان قميص يوسف (ع) فيه خاصية الشفاء ، وكان لاثر حافر جبرئيل او لدابته ذلك الاثر الغريب .. وهذا الامر طبيعي حتي في عالم الطبيعة .. فان القليل يكتسب الكرية اذا اتصل بالكر ، وعليه فان وجود المعصوم (ع) مندك في عوالم القرب من الله تعالى ، ومن هنا كانت شؤونه مرتبطه بالبركة الالهية ، فتبين من مجموع ما ذكر ان النظر الى علي (ع) مذكر بالله تعالى ، وما دام الامر مذكرا دخل في حيز التودد من المولى الذي يعطي الاجر علي كل ما يؤول الى تعظيم ساحه قدسه .. ومن هذا المنطلق كان النظر الى الوالدين شفقة وحبا لهما من العباده ايضا .
الجواب:إنّ للإمام أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) عدّة ألقاب وكنى قد كنّاه بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن تلك الكنى أبو تراب .
عن عباية بن ربعيٍّ ، قال : " قلت لعبد الله بن عباس : لم كنّى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً أبا تراب ؟ قال : لأنَّه صاحب الأرض ، وحجّة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها ، وإليه سكونها . وقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعدّ الله تبارك وتعالى لشيعة عليٍّ من الثَّواب والزّلفى و الكرامة ، يقول : يا ليتني كنت ترابيّاً ، أي يا ليتني من شيعة عليٍّ . وذلك قول الله عزّوجلّ " ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً " غاية المرام : 1/58 .
وقال العلاّمة المجلسي ( رحمه الله ) : يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسميته ( عليه السلام ) بأبي تراب ؛ لأنَّ شيعته لكثرة تذلّلهم له وانقيادهم لأوامره سمّوا تراباً ، كما في الآية الكريمة . ولكونه ( عليه السلام ) صاحبهم وقائدهم ومالك أُمورهم سمّي أبا تراب . البحار : 35/51 .....
.........
السؤال: ما الوجه في كون النظر إلى وجه الإمام علي عليه السلام عبادة ؟ كذلك النظر إلى وجوه عباد الله الصالحين و الوالدين يكون عبادة , كيف ؟
الرد:من الواضح ان كل شيئ انتسب الى الله تعالي فانه يكتسب رشحه من رشحات عالم الغيب .. ومن هنا كان التابوت فيه السكينة من الرب ، وكان قميص يوسف (ع) فيه خاصية الشفاء ، وكان لاثر حافر جبرئيل او لدابته ذلك الاثر الغريب .. وهذا الامر طبيعي حتي في عالم الطبيعة .. فان القليل يكتسب الكرية اذا اتصل بالكر ، وعليه فان وجود المعصوم (ع) مندك في عوالم القرب من الله تعالى ، ومن هنا كانت شؤونه مرتبطه بالبركة الالهية ، فتبين من مجموع ما ذكر ان النظر الى علي (ع) مذكر بالله تعالى ، وما دام الامر مذكرا دخل في حيز التودد من المولى الذي يعطي الاجر علي كل ما يؤول الى تعظيم ساحه قدسه .. ومن هذا المنطلق كان النظر الى الوالدين شفقة وحبا لهما من العباده ايضا .