ولاية ولي الله سبب قبول الأعمال : قال الإمام الصادق (ع) : بُني الإسلام على خمسة أشياء ، على الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصوم ، والولاية . قال زرارة : فأي ذلك أفضل !؟ فقال (ع) : الولاية أفضلهن ، لأنها مفتاحهن ، والوالي هو الدليل عليهن . قال زرارة : ثم الذي يلي ذلك في الفضل !؟ فقال (ع) : الصلاة ، إن رسول الله (ص) قال : الصلاة عمود الدين . قال زرارة : ثم الذي يليه في الفضل !؟
فقال (ع) : الزكاة ، لأنه قرنها بها وبدأ بالصلاة قبلها ، وقال رسول الله (ص) : الزكاة تذهب بالذنوب .
قال زرارة : فالذي يليه في الفضل !؟
فقال (ع) : الحج ، لأن الله قال : ( وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) [آل عمران : 97] . وقال رسول الله (ص) : لَحجة متقبّلة خير من عشرين صلاة نافلة ، ومن طاف بهذا البيت طوافاً أحصى فيه أسبوعه وأحسن ركعتيه غفر له ، وقال (ص) : يوم عرفة ويوم المزدلفة ما قال .
قال زرارة : ثم ماذا يتبعه !؟
فقال (ع) : الصوم .
قال زرارة : وما بال الصوم صار آخر ذلك أجمع !!!؟
فقال (ع) : قال رسول الله (ص) : الصوم جُنّة من النار . ثم قال (ع) : إن أفضل الأشياء ما إذا أنت فاتك لم يكن منه توبة دون أن ترجع إليه فتؤديه بعينه ، إن الصلاة والزكاة والحج والولاية ليس شئ يقع مكانها دون أداءها ، وإن الصوم إذا فاتك أو قصرت أو سافرت فيه أديت مكانه أياماً غيرها وجبرت ذلك الذنب بصدقة ولا قضاء عليك ، وليس من تلك الأربعة شئ يجزيك مكانه غيره .
ثم قال (ع) : ذروة الأمر و سنامه و مفتاحه و باب الأشياء و رضى الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته ، إن الله يقول : ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ) [النساء : 80] . أما لو أن رجلاً قام ليله ، و صام نهاره ، و تصدّق بجميع ماله ، و حج جميع دهره ، و لم يعرف ولاية ولي الله ، فيواليه و يكون جميع أعماله بدلالته له عليه ، ما كان له على الله حق في ثواب ، و لا كان من أهل الإيمان .
ثم قال (ع) : أولئك ، المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضل رحمته .
أقول : هنيئاً لكم يامؤمنين .. أطلب منكم شفاعة عند الله يوم القيامة . وأسألكم الدعاء
فقال (ع) : الزكاة ، لأنه قرنها بها وبدأ بالصلاة قبلها ، وقال رسول الله (ص) : الزكاة تذهب بالذنوب .
قال زرارة : فالذي يليه في الفضل !؟
فقال (ع) : الحج ، لأن الله قال : ( وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) [آل عمران : 97] . وقال رسول الله (ص) : لَحجة متقبّلة خير من عشرين صلاة نافلة ، ومن طاف بهذا البيت طوافاً أحصى فيه أسبوعه وأحسن ركعتيه غفر له ، وقال (ص) : يوم عرفة ويوم المزدلفة ما قال .
قال زرارة : ثم ماذا يتبعه !؟
فقال (ع) : الصوم .
قال زرارة : وما بال الصوم صار آخر ذلك أجمع !!!؟
فقال (ع) : قال رسول الله (ص) : الصوم جُنّة من النار . ثم قال (ع) : إن أفضل الأشياء ما إذا أنت فاتك لم يكن منه توبة دون أن ترجع إليه فتؤديه بعينه ، إن الصلاة والزكاة والحج والولاية ليس شئ يقع مكانها دون أداءها ، وإن الصوم إذا فاتك أو قصرت أو سافرت فيه أديت مكانه أياماً غيرها وجبرت ذلك الذنب بصدقة ولا قضاء عليك ، وليس من تلك الأربعة شئ يجزيك مكانه غيره .
ثم قال (ع) : ذروة الأمر و سنامه و مفتاحه و باب الأشياء و رضى الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته ، إن الله يقول : ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ) [النساء : 80] . أما لو أن رجلاً قام ليله ، و صام نهاره ، و تصدّق بجميع ماله ، و حج جميع دهره ، و لم يعرف ولاية ولي الله ، فيواليه و يكون جميع أعماله بدلالته له عليه ، ما كان له على الله حق في ثواب ، و لا كان من أهل الإيمان .
ثم قال (ع) : أولئك ، المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضل رحمته .
أقول : هنيئاً لكم يامؤمنين .. أطلب منكم شفاعة عند الله يوم القيامة . وأسألكم الدعاء
تعليق