إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإعلام ونشر العلوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإعلام ونشر العلوم

    الأعلام .... كلمة رائجة اليوم.ولكثرة القنوات السمعية والبصرية المحلية والأقليمية والدولية..! فقد شدّت الجمهور على متابعة هذه القنوات لدرجة انها أصبحت تتحكم بها وبرأيها أو مايسمّى {الرأي العام}الأجتماعي والسياسي بل وحتى الديني في البعض منه في أيام المناسبات الدينية
    {ولاسيّما عند أتباع أهل البيت عليهم السلام} في أيام عاشوراء وأربعين الأمام الحسين روحي له الفداء والمناسبات الدينية الأخرى بل ومراسم العبادات اليومية من الأذان وصلاة الجماعة إلى الأسبوعية كصلاة الجمعة العبادية والى السنوية لشهر رمضان المبارك من أمساك الصائم الى أفطاره ومابعد الأفطار من السنن المشهورة عن أهل البيت عليهم السلام كدعاء الأفتتاح وغيره الى دعاء أبي حمزة الثمالي ودعاءالسحر وغيرها من الأمور لآخر الأحداث السياسية من الأخبار وغيرها من الأعلانات والترويج...!ولشك أن هذه القنوات وسيلة نافعة وسريعة للنشر بغض النظر عما يريد الناشر أن ينشره مضافاً الى وسائل النشر الخاصة التي أكثر تماساً مع الفرد وهي شبكات الأنترنت ومواقع التواصل الأجتماعي والمواقع الألكترونية الشخصية التي أصبحت المكتب الشخصي الألكتروني لأي جهة مهما كانت صفتها دينية أجتماعية سياسية أعلامية...؟
    لكن والى اليوم...! لم يلتفت أحد منا وبالخصوص القائمين على المؤسسات التعليمية الحوزوية { تأسيس قناة تعني بشؤون الحوزة العلميةالدينية}
    حيث المنبع الديني الأصيل وتعني بشؤون الحوزة فقط وروادها ومؤسسيها وإلقاء الدروس التعليمية ونشرة الأخبارتعني بشؤون المرجعية وفتاوى الفقهاء الأجلاء أعزهم الله وجعلهم حرزاً وصوناً للدين
    إذ أنّ المجتمع الأسلامي الأمامي الأثنى عشري والى اليوم لهتم بإعلام خاص دون غيره وهو {ماذا قال الفقيه }في اي مفصل من مفاصل الحياة فهو ينضر الى الفقية بقية الأمامة الغائبة وخليفتها كما في الحديث المأثور {الفقهاء أمناء الرسل}
    وهناك أموراً كثيرة لم نهتم بها خصوصاً بعد التحول في النظام السياسي في العراق الذي أنعكس في المنطقة برمتها والصحوة الأسلامية الحقيقية في بروز وظهور أمر أهل بيت النبوة وموضع الرسالة وبيان مظلوميتهم من قبل أتباعهم وفقهم الله تعالى
    من قبيل أقتران الدراسة الحوزوية بالدراسة الأكاديمية كما فعل الأمام الخميني رضوان الله عليه في أول أنتصار الثورة الأسلامية فأصبح طالب الحوزة شهادة مادلة لشهادة أكاديمية تؤهله للعمل في دوائر الدولة ومفاصل الحياة لخدمة دينه الحنيف مما شجع الشباب والشابات في الأقبال على الدراسات الحوزوية بجميع فروعها
    كما وأن هناك أموراًكثيرة نحن قاصرون فضلاً عن اننا مقٌصرون بحق ديننا ومرجعياتنا الدينية لآسيما أمامنا الحجة أرواحنا له الفداء
    سائلين المولى عز وجل أن يهيئ لنا من أمرنا رشداً في نصرة دينه وأعلاء كلمته أنه هو السميع المجيب
يعمل...
X