تويت
**اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد**
قال صاحب كتاب (خزينة الجواهر):
رأيت رجلاً في موسم الحج، يطوف حول
الكعبة الشريفة،
ويكرّر ذكر الصلاة على محمد وآله الطاهرين (عليهم السلام) بدل ذكر الطواف الذي يأتي به سائر الناس.
قلت له: لماذا لا تأتي بذكر الطواف كالآخرين؟
قـــــال: لأني تعاهدت مع نفسي بأي صورة وحالة كنت فيها أن لا أقول شيئاً سوى
الصلاة على محمد وآلِ محمد
وذلك لقصة عجيبة حصلت أمام عيني،
قلت له: وما هي؟
قال: عندما توفي والدي، صار وجهه كوجه حمار! أصبت بدهشة كبيرة وتألمت،
لماذا يموت أبي بهذه الصورة؟؟
ماذا كانت أعماله ليتحول وجهه إلى وجه حمار؟؟ بقيت متألماً ومتأثراً جداً إلى أن صار الليل ونمت، في عالم المنام رأيت الرسول الأكرم محمداً
(صلى الله عليه وآله)،
تعلّقت به وطلبت منه الشفاعة لوالدي وأن يقول لي سبب تغيّر وجه أبي.
فقال النبي (صلى الله عليه وآلهِ وسلم):
إن أباك كان يأكل الربا،
لهذا تحوّل وجه إلى شكل وجه الحمار،
ولكن لأبيك عمل صالح، وهو أنه كان يصلّي عليّ ليلياً مئة مرة ثم ينام،
ولأجل عمله العظيم هذا، سوف أتشفّع له بإرجاع صورته بإذن الله إلى حالته الأولى.
قمت من نومي ونظرت إلى وجه أبي،
وإذا به كوجه القمر يتلألأ،
فلما أخذته إلى المقبرة للدفن،
كأني بهاتف يهتف في أذني يقول:
إن المغفرة والرحمة الإلهية جاءت لأبيك بسبب حبّه للرسول ولأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) ولكثرة صلواته عليهم.
وبعدما رأيت هذه الحالة بعيني،
قرّرت ملازمة ذكر الصلاة على محمد وآلِ محمد في أيِّ حالٍ ومكانٍ كنت فيه.
~*::::::::::::::::**:::::::::::::::*~
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
"اللهم وفقنا لزيارة محمد وآلِ بيته الطاهرين"
*في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة*
تعليق