تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الميامين
السلام عليكم أحبتي الأعزاء الكرام ورحمة من الله وبركاته
أن في هذا الزمن الذي نعيشه أصبح مع الأسف أمر احتكاك المرأة بالرجل ليس شيءً غريباً ، لا بل أصبح من الغريب أن لا تحتك المرأة بالرجل ، فلو أخذنا أنموذجا من هذه الحالة الغربية التي تدعو إلى الفساد الجامعات ، فالجامعات من أهم أولوياتها أن تكون مختلطة وهذا قانون يجب الالتزام به . ونرى في كثير من دوائر الدولة أن المرأة تشغل وظائف عديدة ،
أنا لا أعترض على عمل المرأة بما هو عمل ولكن الذي أصبحنا نراه هو أن كثرة رؤية المرأة للرجل ترفع في بعض الأحيان حواجز الخجل والحياء فيصبحون يتكلمون كما لو أنها من المحارم وكذلك للمرأة ، فيأخذ الأمر يتعمق شيئاً فشيئاً حتى يصل الحال بهم إلى رفع جميع الحواجز ،والشيطان حريٌ به أن يكون في مثل هكذا أماكن ،وهذا عكس ما جاء به الإسلام السمح الذي يريد من الإنسان أن يرتفع إلى أعلى درجات الكمال ، ويطلب من المرأة أذا أرادة العمل أن تتحفظ على نفسها نتيجة كثرة رؤية زملائها في العمل أم في الدراسة ، فالشيطان بالمرصاد .
وإلا فإن من الأفضل -بل المتعيّـن في بعض الحالات- تحديد تحركات المرأة ، وخاصة في ما لو استلزم التعامل المريب مع الرجال ، إذ أنها قد تفتقد بذلك تفرّغها لما هي أهم لهـا و أقرب إليها من شؤون الزوج والأولاد ، بل قد تفقد في بعض الحالات أنوثتها من خلال الاحتكاك المستمر بعنصر الرجال ، وهو ما نشاهده بوضوح في بعض البيئة
المختلطة ، وخاصة مع ضعف الرادع الدينية..
ولا ننسى القول : أن للضرورات أحكامها ، إلا أنها تقدر بقَدَرها .
والصلاة والسلام على محمد وآله الميامين
السلام عليكم أحبتي الأعزاء الكرام ورحمة من الله وبركاته
أن في هذا الزمن الذي نعيشه أصبح مع الأسف أمر احتكاك المرأة بالرجل ليس شيءً غريباً ، لا بل أصبح من الغريب أن لا تحتك المرأة بالرجل ، فلو أخذنا أنموذجا من هذه الحالة الغربية التي تدعو إلى الفساد الجامعات ، فالجامعات من أهم أولوياتها أن تكون مختلطة وهذا قانون يجب الالتزام به . ونرى في كثير من دوائر الدولة أن المرأة تشغل وظائف عديدة ،
أنا لا أعترض على عمل المرأة بما هو عمل ولكن الذي أصبحنا نراه هو أن كثرة رؤية المرأة للرجل ترفع في بعض الأحيان حواجز الخجل والحياء فيصبحون يتكلمون كما لو أنها من المحارم وكذلك للمرأة ، فيأخذ الأمر يتعمق شيئاً فشيئاً حتى يصل الحال بهم إلى رفع جميع الحواجز ،والشيطان حريٌ به أن يكون في مثل هكذا أماكن ،وهذا عكس ما جاء به الإسلام السمح الذي يريد من الإنسان أن يرتفع إلى أعلى درجات الكمال ، ويطلب من المرأة أذا أرادة العمل أن تتحفظ على نفسها نتيجة كثرة رؤية زملائها في العمل أم في الدراسة ، فالشيطان بالمرصاد .
وإلا فإن من الأفضل -بل المتعيّـن في بعض الحالات- تحديد تحركات المرأة ، وخاصة في ما لو استلزم التعامل المريب مع الرجال ، إذ أنها قد تفتقد بذلك تفرّغها لما هي أهم لهـا و أقرب إليها من شؤون الزوج والأولاد ، بل قد تفقد في بعض الحالات أنوثتها من خلال الاحتكاك المستمر بعنصر الرجال ، وهو ما نشاهده بوضوح في بعض البيئة
المختلطة ، وخاصة مع ضعف الرادع الدينية..
ولا ننسى القول : أن للضرورات أحكامها ، إلا أنها تقدر بقَدَرها .
تعليق