بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ربِّ العالمين .
اللهم صلِ على محمد وال محمد .
(عدم ضرب الزوجة )
ـ ممن أنغمس بالجهل أو القسوة ـ إلى ضرب زوجته سواء قبل حملها أم في أثنائه , ومما لا شك فيه أن هذا الأمر ينعكس على الطفل من ناحيتين :
1ـالضرر النفسي : حيث إن ضرب المرأة من أكبر ألإهانات التي تتعرض له الزوجة إذ تشعر وكأنها كالحيوانات , مما يؤدي إلى اضطرابها خاصة إذا تكرر الأمر .
2ـالضرر الجسدي : وذلك ظاهر إذ قد يؤدي ضرب الزوجة إلى الإجهاض أو تشويه الجنين أو أذيته .
قال رسول الله(صلى الله عليه واله): ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بالمرأة حتى تتخلع منه .
وعنه (صلى الله عليه وآله ): إني لأتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها .
وضع الله في لب كل إنسان الرحمة فيجب عليه أن يظهرها وبالأخص على زوجته وأولاده وأبويه , وقد ورد أن الذي لا يرحم لا يُرحم .
ومن هنا حرم الله على الرجل أذية زوجته وإلحاق الضرر بها , ويشمل ذلك الضرب والإهانة والقهر وإحراجها أمام الناس وسببها وظلمها في العيش والمعاملة والملبس والمأكل وما شابه ذلك .
ولماذا يضرب الزوج زوجته أو, يضر بها , أو ليست هي ريحانة كما جاء في حديث رسول الله( صلى الله عليه واله ), ومعلوم أن الريحانة تشم وتحفظ في مكان جيد ولائق .
وإذا أُوذيت الزوجة خاصة وهي حامل أو قهرت فكيف تكون تربية أولادها وكيف تكون نفسيتها في تعاطيها معه من جهة المأكل والملبس والاحترام والطاعة .
أو ليس أذية الزوجة نقض للغرض ,
ألم يتزوج منها من أجل أن يسكن إليها ويطمئن ويشكل أُسرة متكاملة خلوقة ؟؟
لماذا يغضب الزوج ربه ويخرب مستقبل أولاده وأخلاقهم .
يجب على كل رجل أن يحتاط في التعامل مع زوجته , فلا يظلمها ولا يقهرها , بل يتعامل معها بالحسنى وبما يرضيا الله تعالى .
وأحيانا يؤدي ضرب الزوجة الحامل ـ لا سمح الله ـ إلى قتل جنينها أو إسقاطه , الأمر الذي يشكل خطيئة كبيرة من الصعب أن تغتفر .
الحمد لله ربِّ العالمين .
اللهم صلِ على محمد وال محمد .
(عدم ضرب الزوجة )
ـ ممن أنغمس بالجهل أو القسوة ـ إلى ضرب زوجته سواء قبل حملها أم في أثنائه , ومما لا شك فيه أن هذا الأمر ينعكس على الطفل من ناحيتين :
1ـالضرر النفسي : حيث إن ضرب المرأة من أكبر ألإهانات التي تتعرض له الزوجة إذ تشعر وكأنها كالحيوانات , مما يؤدي إلى اضطرابها خاصة إذا تكرر الأمر .
2ـالضرر الجسدي : وذلك ظاهر إذ قد يؤدي ضرب الزوجة إلى الإجهاض أو تشويه الجنين أو أذيته .
قال رسول الله(صلى الله عليه واله): ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بالمرأة حتى تتخلع منه .
وعنه (صلى الله عليه وآله ): إني لأتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها .
وضع الله في لب كل إنسان الرحمة فيجب عليه أن يظهرها وبالأخص على زوجته وأولاده وأبويه , وقد ورد أن الذي لا يرحم لا يُرحم .
ومن هنا حرم الله على الرجل أذية زوجته وإلحاق الضرر بها , ويشمل ذلك الضرب والإهانة والقهر وإحراجها أمام الناس وسببها وظلمها في العيش والمعاملة والملبس والمأكل وما شابه ذلك .
ولماذا يضرب الزوج زوجته أو, يضر بها , أو ليست هي ريحانة كما جاء في حديث رسول الله( صلى الله عليه واله ), ومعلوم أن الريحانة تشم وتحفظ في مكان جيد ولائق .
وإذا أُوذيت الزوجة خاصة وهي حامل أو قهرت فكيف تكون تربية أولادها وكيف تكون نفسيتها في تعاطيها معه من جهة المأكل والملبس والاحترام والطاعة .
أو ليس أذية الزوجة نقض للغرض ,
ألم يتزوج منها من أجل أن يسكن إليها ويطمئن ويشكل أُسرة متكاملة خلوقة ؟؟
لماذا يغضب الزوج ربه ويخرب مستقبل أولاده وأخلاقهم .
يجب على كل رجل أن يحتاط في التعامل مع زوجته , فلا يظلمها ولا يقهرها , بل يتعامل معها بالحسنى وبما يرضيا الله تعالى .
وأحيانا يؤدي ضرب الزوجة الحامل ـ لا سمح الله ـ إلى قتل جنينها أو إسقاطه , الأمر الذي يشكل خطيئة كبيرة من الصعب أن تغتفر .
تعليق