بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ على محمد وال محمد.
( الصبر على سوء خلق الزوجة)
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه الله تعالى بكل يوم ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه ؛ وكان عليها من الوزر في كل يوم وليله مثل رمل عالج.
لا بد للزوج من التحلي بالصبر والحكمة في حياته الزوجية لأنه المسؤول عن نجاح هذه العائلة واستقامة هذا البيت فهو رب المنزل وصاحبه وإليه أسندت القومية بقوله الحكمة بما فضل الله بعضهم على أيكون هناك من يدير أمورها ويدبرها ويرسم لها الطريق الصحيح ، لأن كل منزلكما لا يعيب الناس أن يكون عليهم رئيس وقيم أو الأمة أن يكون عليها ولي وقائد فمن أجل ذلك تدبير شؤون المنزل وسياسته باتجاه واحد وعدم وجود أكثر من قبطان لسفينة واحده كانت الحكمة الإلهية في أن يكون الرجال قوامين على النساء بما فضل الله بعضهم من المزايا-ا والمواهب والابتكارات ومن هنا إذا تعرضت الحياة الزوجية لخطر أو مشكله فعلى الرجل أن يتصدى لحلها ،نعم المرأة مسؤولة أيضا معه في حل المشاكل وأما سوء الخلق من الزوجة فإن وجد في امرأة ما ـ أعاذ الله كل امرأة منه ـ فإن كان ناتجا عن حاله مرضيه أو نفسانيه أو عصبيه الزوج أن يعالج ذلك بالأساليب الحكيمة أوال حديثة مع التوسل بأهل البيت (عليهم السلام ) إن كان ناتجا عن سوء تربية أو انحراف خلقي فعلية أن يصبر ويبتدئ معها ببرنامج تربوي وأخلاقيه ولا بالاستعانة بكتب الأخلاق أو مدرستها هنالك أولاد فإن الاهتمام بالزوجة عندها يكون أهم لكي لا تؤثر على الأولاد . وعلى المرأة أن تتقي الله ولا تسئ إلى زوجها وأولادها وبيتها وأن تقتدي بفاطمة (عليها السلام )في التعامل مع زوجها بالخلق الحسن والصدر الواسع والحنان والعطف .
ومرادنا بسوء الخلق هو الدائم منه وإلا لو صدر لمرة أو مرتين فانه يزول بالتفاهم والصبر ، سواء كان ذلك من الزوجة أو الزوج فجل من لا يخطى عصمنا الله من الزلل .
اللهم صلِ على محمد وال محمد.
( الصبر على سوء خلق الزوجة)
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه الله تعالى بكل يوم ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه ؛ وكان عليها من الوزر في كل يوم وليله مثل رمل عالج.
لا بد للزوج من التحلي بالصبر والحكمة في حياته الزوجية لأنه المسؤول عن نجاح هذه العائلة واستقامة هذا البيت فهو رب المنزل وصاحبه وإليه أسندت القومية بقوله الحكمة بما فضل الله بعضهم على أيكون هناك من يدير أمورها ويدبرها ويرسم لها الطريق الصحيح ، لأن كل منزلكما لا يعيب الناس أن يكون عليهم رئيس وقيم أو الأمة أن يكون عليها ولي وقائد فمن أجل ذلك تدبير شؤون المنزل وسياسته باتجاه واحد وعدم وجود أكثر من قبطان لسفينة واحده كانت الحكمة الإلهية في أن يكون الرجال قوامين على النساء بما فضل الله بعضهم من المزايا-ا والمواهب والابتكارات ومن هنا إذا تعرضت الحياة الزوجية لخطر أو مشكله فعلى الرجل أن يتصدى لحلها ،نعم المرأة مسؤولة أيضا معه في حل المشاكل وأما سوء الخلق من الزوجة فإن وجد في امرأة ما ـ أعاذ الله كل امرأة منه ـ فإن كان ناتجا عن حاله مرضيه أو نفسانيه أو عصبيه الزوج أن يعالج ذلك بالأساليب الحكيمة أوال حديثة مع التوسل بأهل البيت (عليهم السلام ) إن كان ناتجا عن سوء تربية أو انحراف خلقي فعلية أن يصبر ويبتدئ معها ببرنامج تربوي وأخلاقيه ولا بالاستعانة بكتب الأخلاق أو مدرستها هنالك أولاد فإن الاهتمام بالزوجة عندها يكون أهم لكي لا تؤثر على الأولاد . وعلى المرأة أن تتقي الله ولا تسئ إلى زوجها وأولادها وبيتها وأن تقتدي بفاطمة (عليها السلام )في التعامل مع زوجها بالخلق الحسن والصدر الواسع والحنان والعطف .
ومرادنا بسوء الخلق هو الدائم منه وإلا لو صدر لمرة أو مرتين فانه يزول بالتفاهم والصبر ، سواء كان ذلك من الزوجة أو الزوج فجل من لا يخطى عصمنا الله من الزلل .
تعليق