بتوفيقٍ من رب الرحمة أبدء حديثي:عن قلوب أُناس أحبوا الله فذابت في العشق الإلهي,ذاقوا طعم خشيته,تراهم ينهضون أواخر الليل ليصلوا في محراب رحمته تجري دموع الرجاء من عيونهم ويُسمع لهم أنيناً تقشعر له الأبدان يلتمسون الدعاء عند رحيم مقتدر فيتكون الكون بلون السحر...وتنتفع أبواب السماء لتتلقف الدعاء درجة,قلة من المؤمنين يصلون إليها,هي مرحلة تأهيل إلهي,يخلوا العبد بربه يناجيه يطلب منه العفو والغفران والرضا وأنّها صلاة الليل,تنمو كما ينمو الزرع فتصبح شجرة مثمرة ينال خير ما فيها كل المؤمنين.فهنيئاً لتلك القلوب الطاهرة الصادقة وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ما كان لله ينمو
تقليص
X
تعليق