بسم الله الرحمن الرحيم ....
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .....
قبل الدخول أحبائي في هذا الموضوع وتفاصيله لابدِّ من التفريق بين (( التوبة والإستغفار)) فالتوبة مغايرة للإستغفار ويشهد لذلك قول الله تعالى(أفلا يتوبون إالى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم )) .
والفرق بينهما هو أن التوبة أمر قلبي يتحقق بالندم الحقيقي والتصميم على عدم العود وإن لم يتلفظ التائب بذلك .
بينما الإستغفار هو طلب المغفرة والستر باللسان ، كأن يقولك أستغفر الله ... ومن هنا ندرك أن الإنسان يتوب الى الله تعالى بقلبه ثم يظهر ذلك بلسانه من خلال الإستغفار القولي والعملي.
كما لابد من التأكد من أن تكون التوبة ((نصوحا)) كما قال تعالى((يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا))
والنصوح بان تكون التوبة على أكمل وجه حتى تكون قالعة للذنوب ومطهرة من العيوب ، وقد جاء في الروايات الشريفة
ان التوبة النصوح هي(ندم بالقلب واستغفار باللسان والقصد على أن لايعود)) كما عن الإمام علي عليه السلام وهي((أن يكون الباطن كالظاهر وأفضل من ذلك))كما عن الباقر عليه السلام ..
ومن البديهي ان من يريد العود الى الله تعالى هو الذي يشعر في دخيلة نفسه خطورة الذنب وضرورة التوبة وبالتالي فهو يعود الى ربه كما يعود العبد الهارب الى مولاه ، فحالته النفسية متأثرة بالانكسار والذل والندم والخوف والحياء وغير ذلك
مما نجده في الإنسان إذا أخطأ مع انسان مثله ، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً برب العالمين ،
ومن هنا كان من الشروط الإساسية هو الندم على ما فعل من الذنوب :
فعن النبي صلى الله عليه وآله : الندم على الذنب توبة ..
وعن الإمام الصادق عليه السلام : ما من عبد أذنب ذنباً فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر ..
وعلى هذا يكون الندم بمثابة النار الداخلية تحرق ما فعله الإنسان من معاصي ، فكلما كانت حرقة النار أكثر صارت الطهارة
الداخلية أقرب الى القبول ومدعاة لتطهير النفس من الذنوب كحال الإنسان في تعامله مع الدنيا فإنه كلما خسر مالاً كثيراً كان ندمه أكثر فكيف الحال لو خسر عمره ودينه ؟!
فالتوبة والندم والإستغفار هو الشي الوحيد الذي لا ينبغي أن نفارقه...
فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : يدخل رجلان الى المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق فيخرجان من المسجد والفاسق صدّيق والعابد فاسق ، وذلك أنّه يدخل العابد المسجد وهو مدلّ بعبادته ويكون فكره في ذلك،ويكون فكر الفاسق في الندم على نفسه فيستغفر الله من ذنوبه ..
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطاهرين ....
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .....
قبل الدخول أحبائي في هذا الموضوع وتفاصيله لابدِّ من التفريق بين (( التوبة والإستغفار)) فالتوبة مغايرة للإستغفار ويشهد لذلك قول الله تعالى(أفلا يتوبون إالى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم )) .
والفرق بينهما هو أن التوبة أمر قلبي يتحقق بالندم الحقيقي والتصميم على عدم العود وإن لم يتلفظ التائب بذلك .
بينما الإستغفار هو طلب المغفرة والستر باللسان ، كأن يقولك أستغفر الله ... ومن هنا ندرك أن الإنسان يتوب الى الله تعالى بقلبه ثم يظهر ذلك بلسانه من خلال الإستغفار القولي والعملي.
كما لابد من التأكد من أن تكون التوبة ((نصوحا)) كما قال تعالى((يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا))
والنصوح بان تكون التوبة على أكمل وجه حتى تكون قالعة للذنوب ومطهرة من العيوب ، وقد جاء في الروايات الشريفة
ان التوبة النصوح هي(ندم بالقلب واستغفار باللسان والقصد على أن لايعود)) كما عن الإمام علي عليه السلام وهي((أن يكون الباطن كالظاهر وأفضل من ذلك))كما عن الباقر عليه السلام ..
ومن البديهي ان من يريد العود الى الله تعالى هو الذي يشعر في دخيلة نفسه خطورة الذنب وضرورة التوبة وبالتالي فهو يعود الى ربه كما يعود العبد الهارب الى مولاه ، فحالته النفسية متأثرة بالانكسار والذل والندم والخوف والحياء وغير ذلك
مما نجده في الإنسان إذا أخطأ مع انسان مثله ، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً برب العالمين ،
ومن هنا كان من الشروط الإساسية هو الندم على ما فعل من الذنوب :
فعن النبي صلى الله عليه وآله : الندم على الذنب توبة ..
وعن الإمام الصادق عليه السلام : ما من عبد أذنب ذنباً فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر ..
وعلى هذا يكون الندم بمثابة النار الداخلية تحرق ما فعله الإنسان من معاصي ، فكلما كانت حرقة النار أكثر صارت الطهارة
الداخلية أقرب الى القبول ومدعاة لتطهير النفس من الذنوب كحال الإنسان في تعامله مع الدنيا فإنه كلما خسر مالاً كثيراً كان ندمه أكثر فكيف الحال لو خسر عمره ودينه ؟!
فالتوبة والندم والإستغفار هو الشي الوحيد الذي لا ينبغي أن نفارقه...
فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : يدخل رجلان الى المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق فيخرجان من المسجد والفاسق صدّيق والعابد فاسق ، وذلك أنّه يدخل العابد المسجد وهو مدلّ بعبادته ويكون فكره في ذلك،ويكون فكر الفاسق في الندم على نفسه فيستغفر الله من ذنوبه ..
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطاهرين ....
تعليق