و من الشخصيات الربانية التي نهضت ضد الآداب والعادات والتقاليد الذميمة معتمدة على نور العقل والوحي ، وساهمت في
حدوث تغيّر كبير في المجتمع ، و أنقذت الناس من حضيض الجهالة لتحفظ لهم عزتهم وكرامتهم ، الرسول الأكرم(صلى الله علية و اله وسلم ) وكان الرسول الأكرم (صلى الله علية واله وسلم ) قد بعث نبياً في مجتمع جاهل يسوده الشرك وعبادة ألأصنام و تتفشى فيه الجرائم و الرذائل ،حيث كان الجور و الظلم ووأد البنات و تحقير النساء و النهب والسرقة و هتك الأعراض و شرب الخمر و لعب الميسر وما إلى ذلك من صفات رذيلة ، كل ذلك كان يعتبر من الآداب و العادات والتقاليد التي كانت سائدة آنذاك بين الناس الذين لم يكونوا يشعرون لا بخجل ولا بندم .
فثار الرسول الأكرم (صلى الله علية واله وسلم) بتوجيه من الباري سبحانه و تعالى وبإلهام من عقلة الكامل ضد كل تلك العادات و التقاليد المذمومة بعزم راسخ وإرادة لا تلين .ولم يكن هدف الرسول (صلى الله علية واله وسلم ) ينحصر في إطار مخالفته الشخصية لهذه الاداب و العادات المرفوضة فحسب ،بل كان هدفه (صلى الله علية و سلم) أسمى من ذلك بكثير وكبر من أن ينحصر في هذا الإطار
حدوث تغيّر كبير في المجتمع ، و أنقذت الناس من حضيض الجهالة لتحفظ لهم عزتهم وكرامتهم ، الرسول الأكرم(صلى الله علية و اله وسلم ) وكان الرسول الأكرم (صلى الله علية واله وسلم ) قد بعث نبياً في مجتمع جاهل يسوده الشرك وعبادة ألأصنام و تتفشى فيه الجرائم و الرذائل ،حيث كان الجور و الظلم ووأد البنات و تحقير النساء و النهب والسرقة و هتك الأعراض و شرب الخمر و لعب الميسر وما إلى ذلك من صفات رذيلة ، كل ذلك كان يعتبر من الآداب و العادات والتقاليد التي كانت سائدة آنذاك بين الناس الذين لم يكونوا يشعرون لا بخجل ولا بندم .
فثار الرسول الأكرم (صلى الله علية واله وسلم) بتوجيه من الباري سبحانه و تعالى وبإلهام من عقلة الكامل ضد كل تلك العادات و التقاليد المذمومة بعزم راسخ وإرادة لا تلين .ولم يكن هدف الرسول (صلى الله علية واله وسلم ) ينحصر في إطار مخالفته الشخصية لهذه الاداب و العادات المرفوضة فحسب ،بل كان هدفه (صلى الله علية و سلم) أسمى من ذلك بكثير وكبر من أن ينحصر في هذا الإطار
تعليق