بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
إدعوني استجب لكم ؟؟
قال الله تعالى في محكم كتابهِ العزيز :
(ادعوني استجب لكم) إذاً يطرأ سؤال بالبال لماذا ندعو فلا يستجب لنا المولى ؟
الجواب : الذنب يمنع إجابة الدعاء:
جاء رجل إلى الإمام الصادق (عليه السلام )
وقال: آيتان في القرآن لا أعرف معناهما، أحداهما قوله تعالى: (ادعوني استجب لكم) فاني مهما دعوت لم يستجب لي،
فقال (عليه السلام ): إنّ الله لا يخلف وعده.
ولكن للدعاء طريق وطريقه أن تبتعد عن الذنوب، فإذا كان الدعاء توأماً مع الذنب فانّ ذلك الذنب يمنع من إجابة الدعاء.
ونقرأ في ليالي الجمعة في دعاء كميل:
"اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء" أي أن الذنب يمنع من وصول الدعاء إلى الحضرة الربوبية، يمنع الدعاء من الوصول إلى السماء الأولى فكيف يصل إلى الحضرة الربوبية.
ويقول الإمام الصادق (ع) لا تذنب وحينئذٍ ترى كيف يستجاب لك الدعاء
الآية الثانية التي سأل الإمام عنها فهي قوله تعالى:
(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه) يعني إذا تصدقتم فان الله سيعوضكم، وإذا أخرجتم الخمس من أموالكم فان الله يعوض لكم ذلك.
يقول أحد أصدقائي:
في نفس اليوم الذي أخرج فيه الخمس من أموالي يأتيني ما يساويها. وفي مرة أخرجت الخمس صباحاً ولكن لم يدخلني في صباح ذلك اليوم شيئاً فتعجبت من ذلك ولكن في عصر ذلك اليوم دخلني ضعف ما أعطيت.
سُئل الإمام (عليه السلام ):
يا بن رسول الله اني أنفق الكثير من أموالي ولكن الله لم يعوضني شيئاً.
فقال الإمام (عليه السلام ): أفيخلف الله وعده؟ فقال لا ولكن لا أفهم معنى هذه الآية:
فقال (عليه السلام ):
انفق من طريق الحلال سوف تعوض أضعافاً مضاعفة ,
وعندما يكون المال مال شبهة وملوثاً وقد حصل عن طريق الاحتكار والربا والرشوة وغير ذلك فإنه مال حرام , فانه لم ينفق في الحقيقة.
وأخيرا سر استجابة الدعاء هو الابتعاد عن الحرام والمكروهات والتقرب من الحلال العمل بهِ,
والله ولي التوفيق .
الحمد لله ربِّ العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
إدعوني استجب لكم ؟؟
قال الله تعالى في محكم كتابهِ العزيز :
(ادعوني استجب لكم) إذاً يطرأ سؤال بالبال لماذا ندعو فلا يستجب لنا المولى ؟
الجواب : الذنب يمنع إجابة الدعاء:
جاء رجل إلى الإمام الصادق (عليه السلام )
وقال: آيتان في القرآن لا أعرف معناهما، أحداهما قوله تعالى: (ادعوني استجب لكم) فاني مهما دعوت لم يستجب لي،
فقال (عليه السلام ): إنّ الله لا يخلف وعده.
ولكن للدعاء طريق وطريقه أن تبتعد عن الذنوب، فإذا كان الدعاء توأماً مع الذنب فانّ ذلك الذنب يمنع من إجابة الدعاء.
ونقرأ في ليالي الجمعة في دعاء كميل:
"اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء" أي أن الذنب يمنع من وصول الدعاء إلى الحضرة الربوبية، يمنع الدعاء من الوصول إلى السماء الأولى فكيف يصل إلى الحضرة الربوبية.
ويقول الإمام الصادق (ع) لا تذنب وحينئذٍ ترى كيف يستجاب لك الدعاء
الآية الثانية التي سأل الإمام عنها فهي قوله تعالى:
(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه) يعني إذا تصدقتم فان الله سيعوضكم، وإذا أخرجتم الخمس من أموالكم فان الله يعوض لكم ذلك.
يقول أحد أصدقائي:
في نفس اليوم الذي أخرج فيه الخمس من أموالي يأتيني ما يساويها. وفي مرة أخرجت الخمس صباحاً ولكن لم يدخلني في صباح ذلك اليوم شيئاً فتعجبت من ذلك ولكن في عصر ذلك اليوم دخلني ضعف ما أعطيت.
سُئل الإمام (عليه السلام ):
يا بن رسول الله اني أنفق الكثير من أموالي ولكن الله لم يعوضني شيئاً.
فقال الإمام (عليه السلام ): أفيخلف الله وعده؟ فقال لا ولكن لا أفهم معنى هذه الآية:
فقال (عليه السلام ):
انفق من طريق الحلال سوف تعوض أضعافاً مضاعفة ,
وعندما يكون المال مال شبهة وملوثاً وقد حصل عن طريق الاحتكار والربا والرشوة وغير ذلك فإنه مال حرام , فانه لم ينفق في الحقيقة.
وأخيرا سر استجابة الدعاء هو الابتعاد عن الحرام والمكروهات والتقرب من الحلال العمل بهِ,
والله ولي التوفيق .
تعليق