تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد وآله الطاهرين،إن حسن الخلق هوحالة نفسية
تبعث على حسن معاشرة الناس،ومجاملتهم بالبشاشة،وطيب القول،ولطف المداراة،كما عرفه الامام الصادق{عليه السلام}حينما سُئِلَ عن حده فقال((تلين جناحك،وتطيب كلامك،وتلقى أخاك ببِشرٍحسن))وكل إنسانٍ يطمح أن يكون ذا شخصية مرموقة وجذابة ويسعى جاهداً لكسبها وتحقيقهاوكونها محببة لدى الناس عزيزاً عليهم وكفى بحسن الخلق شرفاًوفضلاً،أن الله تعالى لم يبعث رسله وأنبياءه الى الناس الابعد أن حلاّهم بهذه السجية الكريمة،وزانهم بها فهي رمز فضائلهم،وعنوان شخصياتهم،ولقدكان رسول الله{صلى الله عليه وآله}المثل الاعلى في حسن الخلق والاخلاق الكريمة حتى استحق ثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل{وإنك لعلى خلقٍ عظيم}.وقال امير المؤمنين{عليه السلام}وهويصوراخلاق الحبيب المصطفى{صلى الله عليه وآله}((كان اجود الناس كفاً،وأجرأ الناس صدراً،وأصدق الناس لهجةً،وأوفاهم ذمة،وألينهم عريكة،وأكرمهم عِشرة،من رآه بديهة هابه،ومن خالطه احبه،لم ارَ مثله قبله او بعده))
ومن اقواله{صلى الله عليه وآله}إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم.
(البر وحسن الخلق يعمران الديار،ويزيدان في الاعمار)ولنا في النبي واهل بيته الاطهار{عليهم السلام}اسوة حسنة ،وايضاً في علمائنا الاعلام(رحم الله الماضين وحفظ الله الباقين)يقول احد العلماء{لقد رأيت الكثير من علمائنا ومراجعنا ممن اتصف بالخلق الحسن وغير العلماء من سائر الناس كانوا موفقين في حياتهم وكانوا محبوبين عندالناس ولم يلقوا صعوبة في حياتهم.)ان اي فرد من افراد الاسرة اذا كان حسن الخلق فإنه سيكون محبوباًعند الجميع وسيقبل الله عزوجل اعماله،وإذا مات فسيترحم عليه الناس،اما صاحب الخلق السيء فإنه سيكون على العكس من ذلك تماماً.
لذا ينبغي لنا ان نعزم على التحلي بالاخلاق الحسنة لننال خير الدنيا والاخرة اللهم وفقنا للعلم والعمل الصالح بحق محمد وآله الطاهرين.
تبعث على حسن معاشرة الناس،ومجاملتهم بالبشاشة،وطيب القول،ولطف المداراة،كما عرفه الامام الصادق{عليه السلام}حينما سُئِلَ عن حده فقال((تلين جناحك،وتطيب كلامك،وتلقى أخاك ببِشرٍحسن))وكل إنسانٍ يطمح أن يكون ذا شخصية مرموقة وجذابة ويسعى جاهداً لكسبها وتحقيقهاوكونها محببة لدى الناس عزيزاً عليهم وكفى بحسن الخلق شرفاًوفضلاً،أن الله تعالى لم يبعث رسله وأنبياءه الى الناس الابعد أن حلاّهم بهذه السجية الكريمة،وزانهم بها فهي رمز فضائلهم،وعنوان شخصياتهم،ولقدكان رسول الله{صلى الله عليه وآله}المثل الاعلى في حسن الخلق والاخلاق الكريمة حتى استحق ثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل{وإنك لعلى خلقٍ عظيم}.وقال امير المؤمنين{عليه السلام}وهويصوراخلاق الحبيب المصطفى{صلى الله عليه وآله}((كان اجود الناس كفاً،وأجرأ الناس صدراً،وأصدق الناس لهجةً،وأوفاهم ذمة،وألينهم عريكة،وأكرمهم عِشرة،من رآه بديهة هابه،ومن خالطه احبه،لم ارَ مثله قبله او بعده))
ومن اقواله{صلى الله عليه وآله}إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم.
(البر وحسن الخلق يعمران الديار،ويزيدان في الاعمار)ولنا في النبي واهل بيته الاطهار{عليهم السلام}اسوة حسنة ،وايضاً في علمائنا الاعلام(رحم الله الماضين وحفظ الله الباقين)يقول احد العلماء{لقد رأيت الكثير من علمائنا ومراجعنا ممن اتصف بالخلق الحسن وغير العلماء من سائر الناس كانوا موفقين في حياتهم وكانوا محبوبين عندالناس ولم يلقوا صعوبة في حياتهم.)ان اي فرد من افراد الاسرة اذا كان حسن الخلق فإنه سيكون محبوباًعند الجميع وسيقبل الله عزوجل اعماله،وإذا مات فسيترحم عليه الناس،اما صاحب الخلق السيء فإنه سيكون على العكس من ذلك تماماً.
لذا ينبغي لنا ان نعزم على التحلي بالاخلاق الحسنة لننال خير الدنيا والاخرة اللهم وفقنا للعلم والعمل الصالح بحق محمد وآله الطاهرين.
تعليق