صعد لحماً ونزل فحماً
بعد قيامه بانقلاب عسكري في العراق، جاء عبد السلام عارف رئيس الجمهورية إلى كربلاء، ليلتقي بالمرجع الكبير آية الله العظمى السيد محسن الحكيم رحمه الله، إلا أن السيد الحكيم رفض اللقاء به، ما لم يعلن في الإذاعة عن إلغائه القوانين الاشتراكية ومحاربته الصريحة للدين.. ولكنه أصر على عدم إلغاء ذلك، فأصر الإمام الحكيم على عدم اللقاء به.
وقيل أنه جاء إلى البصرة منطقة (القرنة) التي وقف فيها علي أمير المؤمنين (ع) بعد معركة الجمل، وقال لبعض الجبناء والخونة
يا أشباه الرجال!.. ولا رجال) فوقف عبد السلام عارف هناك مستهزئاً وخاطب المصفقين له: إذا قال لكم علي: " يا أشباه الرجال!.. ولا رجال" فأنا أقول لكم: أنتم رجال ونعم الرجال!..
وكانت بعض العشائر حاضرة فأدركوا مغزى كلام الرئيس المتفرعن فهتفوا في وجهه: " ما كو وليّ إلا علي " – أي لا ولي إلا علي – ولم يمض إلا شهر واحد حتى انفجرت طائرة عبد السلام عارف في الجو، وانتهى أمره إلى جهنم وبئس المصير، وكان المسلمون في العراق يقولون عنه: صعد لحماً ونزل فحماً!..
منقول
بعد قيامه بانقلاب عسكري في العراق، جاء عبد السلام عارف رئيس الجمهورية إلى كربلاء، ليلتقي بالمرجع الكبير آية الله العظمى السيد محسن الحكيم رحمه الله، إلا أن السيد الحكيم رفض اللقاء به، ما لم يعلن في الإذاعة عن إلغائه القوانين الاشتراكية ومحاربته الصريحة للدين.. ولكنه أصر على عدم إلغاء ذلك، فأصر الإمام الحكيم على عدم اللقاء به.
وقيل أنه جاء إلى البصرة منطقة (القرنة) التي وقف فيها علي أمير المؤمنين (ع) بعد معركة الجمل، وقال لبعض الجبناء والخونة

وكانت بعض العشائر حاضرة فأدركوا مغزى كلام الرئيس المتفرعن فهتفوا في وجهه: " ما كو وليّ إلا علي " – أي لا ولي إلا علي – ولم يمض إلا شهر واحد حتى انفجرت طائرة عبد السلام عارف في الجو، وانتهى أمره إلى جهنم وبئس المصير، وكان المسلمون في العراق يقولون عنه: صعد لحماً ونزل فحماً!..
منقول
تعليق