هل ترغب بالنجاة من أهوال ما قبل وبعد الموت
قال تعالى (( ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون )) . وروي عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما رأى جماعة عند قبر فذهب مسرعا وجلس بجوار القبر وبكى ثم قال ( يا اخوتي لمثل هذا اليوم فاستعدوا ) .
يا اخواني بالاضافة الى ما تلزمنا بها الشريعة من تكاليف ,سنذكر مجموعة من الاعمال التي يمكن بها النجاة من اهوال ما قبل الموت وبعده :
اولا - المنجيات التي تهوِّن سكرات الموت :
* صلة الرحم وبر الوالدين: رويّ عن الامام الصادق(عليه السلام) :«مَنْ أحبَّ أن يخفف الله عز وجلّ عنه سكرات الموت فليكن لقرابته وصولا، وبوالديه بارّاً، فإذا كان كذلك هوَّن الله عليه سكراتِ الموت ولم يصبه في حياته فقرٌ أبداً»
* كسي المؤمن : روي أيضاً عن الامام الصادق(عليه السلام):«مَنْ كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقاً على الله أن يكسوه من ثياب الجنّة، وأن يهوّن عليه سكرات الموت وأن يوسع عليه في قبره».
*اطعام المؤمن الحلوى : روي عن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) : (مَنْ اطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموت ) .
*قراءة سورة يس والصافات .
ثانيا : المنجيات من العديلة عند الموت :
* المواظبة على أوقات الصلوات الفريضة : روي أن ملك الموت قال:«....انّه ليس في شرقها ولا في غربها أهل بيت مَدَر ولا وَبَرإلاّ وأنا اتصفحهم في كل يوم خمس مرّات .فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): انّما يتصفحهم في مواقيت الصلاة، فان كان ممّن يواظبعليها عند مواقيتها لقنه شهادة أن لا إله إلاّ الله ومحمّداً رسول الله صلى الله عليهوآله، ونحّى عنه ملك الموت ابليس».
* والمداومة على ذكر (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً انّك أنت الوهاب ).
* والمواظبة على تسبيح الزهراء(عليها السلام)والتختم بخاتم عقيق، وبالخصوص اذا كتب عليه (محمّد نبي الله وعليّ ولي الله).
* وقراءة سورة (قد أفلح المؤمنون) في كلّ جمعة.
* قراءة سبع مرّات بعد صلاة الصبح وصلاة المغرب (بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولاقوة إلاّ بالله العلي العظيم).
ثالثا : المجيات من وحشة القبر :
بداية يوصى بان يصلى للميت في الليلة الاولى ركعتين لرفع الوحشة عنه ، يقرأ في الركعة الاولى الحمد وآية الكرسي، ويقرأ في الركعة الثانية الحمد وانّا انزلناه عشر مرّات،فإذا سلم يقول:«اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وابعث ثوابها الى قبر فلان»ويذكر اسم الميت عوضاً عن فلان.
ومن الاعمال المنجية من وحشة القبر هي :
* قراءة سورة يس قبل النوم .
رابعا : المنجيات من ضغطة القبر وعذابه :
* روي عن أمير المؤمنين(عليه السلام) :«مَنْ قرأ سورة النساء في كل جمعة أُومِنَ مِنْ ضغطة القبر».
* روي:«مَنْ أَدْمَنَ قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبرهِ منْ هَوامِّ الأرضوضغطة القبر».* روي عن الامام الرضا(عليه السلام):«عليكم بصلاة الليل، فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات، وركعتي الشفع، وركعة الوتر، واستغفر الله في قنوته سبعين مرّةً إلاّ أجير مِنْ عذاب القبر ومِن عذاب النار، ومُدَّ له في عمره، ووسع عليه في معيشته» * * روي عن الرسول الاكرم(صلى الله عليه وآله وسلم):«مَنْ قرأ الهكم التكاثر عند النوم وقي مِنْ فتنة القبر».
* قراءة دعاء:«اعددتُ لكل هول لا إله إلاّ الله ... الى اخره» عشر مرّات .
* الدفن في النجف الأشرف، فمن خواص هذه التربة الشريفة انّها تُسقط عذاب القبر وحساب منكر ونكير عَنْ مَنْ يدفن فيها .
*من الاُمور النافعة لرفع عذاب القبر وضع جريدتين رطبتين مع الميت:وروي:«انّه يتجافي عنه العذاب مادامت رطبة»
خامسا : المنجيات من عذاب القبر :
قراءة سورة الملك فوق قبر الميت تنجيه من عذاب القبر. وروي عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) :«ما من أحد يقول عند قبر ميت اذا دفن ثلاث مرّات:
(اللّهمَّ إنِّي أسأَ لُكَ بحق محمد وآل محمد أنْ لاتُعَذِبَ هذا المَيِتَ) الاّ دفع الله عنه العذاب الى يوم ينفخ في الصور»
منكر ونكير
* «ومَنْ صام تسعة أيّام منْ شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه»
سادسا : المنجيات من شدائد القيامةوتؤمن من الفزع الأكبر:
* روي انّه:منْ قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله تعالى يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف(عليه السلام)، ولا يصيبه فزع يوم القيامة).
* روي عن الامام محمّد الباقر(عليه السلام):«مَنْ قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله مِنَ الآمنين يوم القيامة، وأظلَّه تحت عرشه وحاسبه حساباً يسيراً وأعطاه كتابه بيمينه».* روي عن الامام جعفر الصادق(عليه السلام):«من وقر ذا شيبة في الاسلام آمنه الله منْ فزع يوم القيامة».
* روي عن الامام الصادق(عليه السلام) :«مَنْ دفن في الحرماُمِنَ من الفزع الأكبر» .
* روي عن الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) :«مَنْ عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عزّ وجلّ حرّم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر»
* روي من الامام محمد الباقر(عليه السلام):«مَنْ كظم غيظاً وهو يقدر على امضائه حشا الله قلبه أَمْناً وإيماناً يوم القيامة»
* روي عن الامام الصادق(عليه السلام)
مَنْ أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس كربته وأعانهعلى نجاح حاجته كانت له بذلك عند الله اثنتان وسبعون رحمة من الله يجعل له منها واحدة يصلح بها معيشته ويدّخر له احدى وسبعين رحمة لأَفزاعِ يوم القيامة).
* روي عن الامام الرضا(عليه السلام) انّه قال:«مَنْ أتى قبر أخيه ثمّ وضع يده على القبر وقرأ انا انزلناه في ليلة القدر سبع مرّات أمِنَ يوم الفزع الأكبر»
سابعا : المنجيات من موقف الميزان :
روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله):«أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة عليّ حتّى أثقل بها حسناته»
ثامنا : المنجيات عند المرور على الصراط :
* صلة الرحم وأداء الأمانة .
* روي من صام من رجب ستة أيّام ... بعث من الآمنين يوم القيامة حتّى يمرّ على الصراط بغير حساب .
* من زار الامام الرضا(عليه السلام) على بعد قبره الشريف، فانّه يأتي عنده يوم القيامة في ثلاثة مواطن ليخلصه من أهوالها، وانّ أحدها عند الصراط.
نشكر أطلاعكم ونسألكم الدعاء ونلفت انتباهكم الى امرين :
الاول :ان مصدر كلامنا هو كتاب منازل الاخرة لمؤلفه عباس القمي .وقد تصرفنا فيه بشئ من الحذف والتغير للأختصار .
ثانيا :كل ما ذُكر مدعوم بالروايات ومصادرها فمن يرغب بالتفاصيل فليراجع الكتاب المذكور .
قال تعالى (( ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون )) . وروي عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما رأى جماعة عند قبر فذهب مسرعا وجلس بجوار القبر وبكى ثم قال ( يا اخوتي لمثل هذا اليوم فاستعدوا ) .
يا اخواني بالاضافة الى ما تلزمنا بها الشريعة من تكاليف ,سنذكر مجموعة من الاعمال التي يمكن بها النجاة من اهوال ما قبل الموت وبعده :
اولا - المنجيات التي تهوِّن سكرات الموت :
* صلة الرحم وبر الوالدين: رويّ عن الامام الصادق(عليه السلام) :«مَنْ أحبَّ أن يخفف الله عز وجلّ عنه سكرات الموت فليكن لقرابته وصولا، وبوالديه بارّاً، فإذا كان كذلك هوَّن الله عليه سكراتِ الموت ولم يصبه في حياته فقرٌ أبداً»
* كسي المؤمن : روي أيضاً عن الامام الصادق(عليه السلام):«مَنْ كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقاً على الله أن يكسوه من ثياب الجنّة، وأن يهوّن عليه سكرات الموت وأن يوسع عليه في قبره».
*اطعام المؤمن الحلوى : روي عن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) : (مَنْ اطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموت ) .
*قراءة سورة يس والصافات .
ثانيا : المنجيات من العديلة عند الموت :
* المواظبة على أوقات الصلوات الفريضة : روي أن ملك الموت قال:«....انّه ليس في شرقها ولا في غربها أهل بيت مَدَر ولا وَبَرإلاّ وأنا اتصفحهم في كل يوم خمس مرّات .فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): انّما يتصفحهم في مواقيت الصلاة، فان كان ممّن يواظبعليها عند مواقيتها لقنه شهادة أن لا إله إلاّ الله ومحمّداً رسول الله صلى الله عليهوآله، ونحّى عنه ملك الموت ابليس».
* والمداومة على ذكر (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً انّك أنت الوهاب ).
* والمواظبة على تسبيح الزهراء(عليها السلام)والتختم بخاتم عقيق، وبالخصوص اذا كتب عليه (محمّد نبي الله وعليّ ولي الله).
* وقراءة سورة (قد أفلح المؤمنون) في كلّ جمعة.
* قراءة سبع مرّات بعد صلاة الصبح وصلاة المغرب (بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولاقوة إلاّ بالله العلي العظيم).
ثالثا : المجيات من وحشة القبر :
بداية يوصى بان يصلى للميت في الليلة الاولى ركعتين لرفع الوحشة عنه ، يقرأ في الركعة الاولى الحمد وآية الكرسي، ويقرأ في الركعة الثانية الحمد وانّا انزلناه عشر مرّات،فإذا سلم يقول:«اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وابعث ثوابها الى قبر فلان»ويذكر اسم الميت عوضاً عن فلان.
ومن الاعمال المنجية من وحشة القبر هي :
* قراءة سورة يس قبل النوم .
رابعا : المنجيات من ضغطة القبر وعذابه :
* روي عن أمير المؤمنين(عليه السلام) :«مَنْ قرأ سورة النساء في كل جمعة أُومِنَ مِنْ ضغطة القبر».
* روي:«مَنْ أَدْمَنَ قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبرهِ منْ هَوامِّ الأرضوضغطة القبر».* روي عن الامام الرضا(عليه السلام):«عليكم بصلاة الليل، فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات، وركعتي الشفع، وركعة الوتر، واستغفر الله في قنوته سبعين مرّةً إلاّ أجير مِنْ عذاب القبر ومِن عذاب النار، ومُدَّ له في عمره، ووسع عليه في معيشته» * * روي عن الرسول الاكرم(صلى الله عليه وآله وسلم):«مَنْ قرأ الهكم التكاثر عند النوم وقي مِنْ فتنة القبر».
* قراءة دعاء:«اعددتُ لكل هول لا إله إلاّ الله ... الى اخره» عشر مرّات .
* الدفن في النجف الأشرف، فمن خواص هذه التربة الشريفة انّها تُسقط عذاب القبر وحساب منكر ونكير عَنْ مَنْ يدفن فيها .
*من الاُمور النافعة لرفع عذاب القبر وضع جريدتين رطبتين مع الميت:وروي:«انّه يتجافي عنه العذاب مادامت رطبة»
خامسا : المنجيات من عذاب القبر :
قراءة سورة الملك فوق قبر الميت تنجيه من عذاب القبر. وروي عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) :«ما من أحد يقول عند قبر ميت اذا دفن ثلاث مرّات:
(اللّهمَّ إنِّي أسأَ لُكَ بحق محمد وآل محمد أنْ لاتُعَذِبَ هذا المَيِتَ) الاّ دفع الله عنه العذاب الى يوم ينفخ في الصور»
منكر ونكير
* «ومَنْ صام تسعة أيّام منْ شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه»
سادسا : المنجيات من شدائد القيامةوتؤمن من الفزع الأكبر:
* روي انّه:منْ قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله تعالى يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف(عليه السلام)، ولا يصيبه فزع يوم القيامة).
* روي عن الامام محمّد الباقر(عليه السلام):«مَنْ قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله مِنَ الآمنين يوم القيامة، وأظلَّه تحت عرشه وحاسبه حساباً يسيراً وأعطاه كتابه بيمينه».* روي عن الامام جعفر الصادق(عليه السلام):«من وقر ذا شيبة في الاسلام آمنه الله منْ فزع يوم القيامة».
* روي عن الامام الصادق(عليه السلام) :«مَنْ دفن في الحرماُمِنَ من الفزع الأكبر» .
* روي عن الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) :«مَنْ عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عزّ وجلّ حرّم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر»
* روي من الامام محمد الباقر(عليه السلام):«مَنْ كظم غيظاً وهو يقدر على امضائه حشا الله قلبه أَمْناً وإيماناً يوم القيامة»
* روي عن الامام الصادق(عليه السلام)

* روي عن الامام الرضا(عليه السلام) انّه قال:«مَنْ أتى قبر أخيه ثمّ وضع يده على القبر وقرأ انا انزلناه في ليلة القدر سبع مرّات أمِنَ يوم الفزع الأكبر»
سابعا : المنجيات من موقف الميزان :
روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله):«أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة عليّ حتّى أثقل بها حسناته»
ثامنا : المنجيات عند المرور على الصراط :
* صلة الرحم وأداء الأمانة .
* روي من صام من رجب ستة أيّام ... بعث من الآمنين يوم القيامة حتّى يمرّ على الصراط بغير حساب .
* من زار الامام الرضا(عليه السلام) على بعد قبره الشريف، فانّه يأتي عنده يوم القيامة في ثلاثة مواطن ليخلصه من أهوالها، وانّ أحدها عند الصراط.
نشكر أطلاعكم ونسألكم الدعاء ونلفت انتباهكم الى امرين :
الاول :ان مصدر كلامنا هو كتاب منازل الاخرة لمؤلفه عباس القمي .وقد تصرفنا فيه بشئ من الحذف والتغير للأختصار .
ثانيا :كل ما ذُكر مدعوم بالروايات ومصادرها فمن يرغب بالتفاصيل فليراجع الكتاب المذكور .