موقف الفكر الانساني من غيبة المهدي (عليه السلام)
بسم الله الرحمــــــــــــــــــــــــــــــــن الرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم
اللهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم صلّ على محـــــــــــــــــــــــــــــــــمد وآلــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محـــــــــــــــــــــــــــمد
إنّ الفكر الانساني لا يرى مانعاً من طول عمر هذا المصلح العالمي الذي يتضمنه الإيمان بغيبته وفقاً لمذهب أهل البـــــــــــــــــيت (عليه السلام)، بل يرى طول عمره أمراً ضرورياً للقيام بمهمته الإصلاحيّة الكبرى كما يلاحظ ذلك في كلام المفكر الإيرلندي برناردشو. وعليه فالفكر الانساني العام لا يرفض مبدئياً الإيمان بالغيبة إذا كانت الأدلة المثبتة لها مقبولة عقلياً.
وقد تناول العلماء ايضاح الإمكان العقلي لطول عمر الإمام المهدي وعدم تعارضه مع أي واحد من القوانين العقلية، كما فعل الشيخ
المفيد في كتابه «الفصول العشرة في الغيبة» والسيد المرتضى في رسالته «المقنع في الغيبة)
والعلاّمة الكراجكي في رسالته «البرهان على
طول عمر إمام الزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان (عليه السلام)»
التي تضمنها كتابه كنز الفوائد في جزئه الثاني، والشيخ الطبرسي في «اعلام الورى»، والسيد
الصدر في بحثه عن المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــهدي وغيرهم كثير، بل قلّما يخلو كتاب من كتب الغيبة عن مناقشة هذا الموضوع والاستدلال عليه.
اللهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم صلّ على محـــــــــــــــــــــــــــــــــمد وآلــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محـــــــــــــــــــــــــــمد
إنّ الفكر الانساني لا يرى مانعاً من طول عمر هذا المصلح العالمي الذي يتضمنه الإيمان بغيبته وفقاً لمذهب أهل البـــــــــــــــــيت (عليه السلام)، بل يرى طول عمره أمراً ضرورياً للقيام بمهمته الإصلاحيّة الكبرى كما يلاحظ ذلك في كلام المفكر الإيرلندي برناردشو. وعليه فالفكر الانساني العام لا يرفض مبدئياً الإيمان بالغيبة إذا كانت الأدلة المثبتة لها مقبولة عقلياً.
وقد تناول العلماء ايضاح الإمكان العقلي لطول عمر الإمام المهدي وعدم تعارضه مع أي واحد من القوانين العقلية، كما فعل الشيخ
المفيد في كتابه «الفصول العشرة في الغيبة» والسيد المرتضى في رسالته «المقنع في الغيبة)
والعلاّمة الكراجكي في رسالته «البرهان على
طول عمر إمام الزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان (عليه السلام)»
التي تضمنها كتابه كنز الفوائد في جزئه الثاني، والشيخ الطبرسي في «اعلام الورى»، والسيد
الصدر في بحثه عن المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــهدي وغيرهم كثير، بل قلّما يخلو كتاب من كتب الغيبة عن مناقشة هذا الموضوع والاستدلال عليه.
تعليق