إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولي في ابنة رسول الله أسوة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولي في ابنة رسول الله أسوة

    لا تزال قضية فاطمة منعطفاً بارزاً في مسار الوضع الإسلامي بُعيد رحيل النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) فهي القضية التي رسمت ملامح الانقلاب الذي حذر منه القرآن الكريم ((أَفَإِنْ ماتَ أَوْقُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ)) وهي محنة الواقع إلاسلامي الذي أفرز جدليات الصراع منذ ذالك الحين ليشكّل مساراً ايدلوجياً للرسالة للفهم للذات ثم للفشل والنجاح على كل المستويات إذن فمحنة فاطمة (عليها السلام ) حصيلة الصراع بين الرسالات السماوية ومعارضيها وبين الجهد النبوي ومناوئيه ،وهكذا تتخذ هذه المحنة فلسفة الصراع الأبدي بين الخير والشر ،بين الحق والباطل ولم تكد قراءة المعصومين (عليهم السلام )لهذا الحدث تتعدى هذه القراءة وإن كانت في نضجها وحقيقتها تفوق كل الاعتبارات إلا أنها لم تخرج عن فلسفة الصراع الذي صاغته هذه المقالة الرائعة المنسوبة للإمام المهدي (عليه السلام ) حيث لخّص محنته بمحنة أمه فاطمة وقرّض مسيرته بجهادها المبارك يوم وقفت لتدافع عن الإمامة وتقرر شريعتها بخطبتها المشهورة و لم يكن الإمام المهدي (عليه السلام )يبتعد عن قراءة التاريخ في مقولته هذه بل قدّم تحليلاً وافياً لمسيرته الجهادية في الربط بين قضيته وقضية أمه فاطمة فالملاك بين المسيرتين واحد يقتضي الجمع بينهما بمصطلح (المحنة ) التي خاضها أباؤه الطاهرين لتمتد الى أعماق الحدث وأغوار القضية
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة رقية ; الساعة 25-05-2012, 12:14 AM. سبب آخر:
    الله *يا دمعة *رقيه *
    *شفاعتكم سادتي يوم الورود *

  • #2
    احسنتِ على هذاه المشاركة وبارك الله تعالى فيكِ وجعلكِ من خدام الزهراء وحفيدتها رقية ونرجو من الله تعالى ان يديم عليكِ الصحة والسلام والتوفيق
    ونرجو منكِ المزيد من اظهار فضائل واخلاق ومظلومية وأحقية اهل البيت الاطهار (عليهم السلام) خصوصا الزهراء (عليها السلام)
    والسلام عليكم
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

    تعليق


    • #3
      شكراً لك أخي الفاضل موفق أن شاء الله
      الله *يا دمعة *رقيه *
      *شفاعتكم سادتي يوم الورود *

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم على المواضيع القيمة

        جزاك الله خيرا اختنا خادمة رقية

        تعليق


        • #5
          **************************
          ﺷﻜﺮﺍ ﺍﻟﻚ
          ﻣﻮﺿﻮﻭﻭﻭﻭﻉ ﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺋﻊ

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين

            احسنتم اختي الكريمة وبارك الله بك ووفقك لخدمة محمد وال محمد
            sigpic

            تعليق

            يعمل...
            X