إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رؤية الامام علي عليه السلام لحقوق الانسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رؤية الامام علي عليه السلام لحقوق الانسان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على الرسول الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين

    رؤية الإمام علي ( عليه السلام ) لحقوق الإنسان



    إن الحديث عن سياسة الإمام علي ( عليه السلام ) وعن مواقفه الخالدة في مجال حقوق الإنسان لا بد أن يتنزل ضمن الرؤية

    الشمولية لحقوقالإنسان في الإسلام .

    فقد كانت مواقفه ( عليه السلام ) مُعبِّرة أصدق تعبير عن هذه الرؤية ، مستميتاً في الدفاع عنها قولاً وعملاً إلى آخر لحظة في حياته .

    ولما تغيرت الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الإسلامي ، وأصبح الناس كما وصفهم الصحابي الجليل

    أبو
    ذر الغفاري

    (رحمه الله ) قائلاً : (
    كان الناس ورداً بلا شوك ، فأمسوا شوكاً بلا ورد ) ، ازداد تمسكه الشديد بهذه الحقوق والذَّودِ عنها ،

    وخصوصاً بعد بيعته بالخلافة .

    وقد اتضح ذلك من خلال ممارسته اليومية للسلطة ، ومن خلال تربيته للمسلمين ، وغرس مبادئ الإسلام في نفوسهم ، وفي مقدمتها

    مبادئ حقوق الإنسان .

    ولما ظهرت محاولات الحزب الأموي لتحويل مؤسسة الخلافة إلى ملك عضوض يحرم الناس حقوقَهم ، ويُسلِّط عليهم ألواناً من

    القهر والتعَسُّف

    تَفطَّن الإمام علي ( عليه السلام ) إلى محاولات الانحراف ، وإلى الخطر الداهِم .

    فازداد تمسكه ( عليه السلام ) بمبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها ، ولا غرابة في ذلك فقد تشبَّع بروحها من القرآن الكريم ،

    ومن السيرة النبوية الشريفة ، وهو أعلم الناس بهما دون منازع .


    ولا بد في هذا الصدد إبداء الملاحظات الأساسية التالية :


    الملاحظة الأولى :

    امتزاج مفهوم حقوق الإنسان عند الإمام علي ( عليه السلام ) بحقوق الأمة ، فلا يمكن أن تحترم حقوق الإنسان وتُصَان إلا في


    مجتمع الحق والحرية والعدل الاجتماعي .

    ومن هنا فإن السلطة لم تكن أبداً في نظره ( عليه السلام ) غاية في حَدِّ ذاتها ، ولم يَسْعَ إليها في يوم من الأيام ، بل كان من

    أزهد الناس فيها .

    ولما جاء المسلمون لمبايعته بالخلافة قبل أن يتولى المسؤولية الأولى في جهاز الدولة الإسلامية الفتية ، لتكون أداة المقاومة

    مظاهر الحيف
    والانحراف ،

    ولإرجاع الحقوق إلى أصحابها ، دخل عليه تلميذه عبد الله بن عباس يوماً فوجده يخصف نعله ، فعجب ابن عباس من أن

    يخصف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نعله بنفسه ، وهو يحكم مناطق شاسعة من العالم القديم ، فقال ( عليه السلام ) لابن

    عباس : ما قيمة
    هذه - مشيراً إلى نعله - ؟


    قال ابن عباس : لا قيمة لها .

    فقال ( عليه السلام ) : ( والله لَهِيَ أحبُّ إلي من إمرتكم ، إلا أن أقيم حقاً أو أدفع باطلاً ) .

    فالسلطة تعني عنده ( عليه السلام ) إقامة الحقوق ، ومقاومة الباطل وأهله .


    الملاحظة الثانية :


    قد يقول قائل : إن الإمام علي ( عليه السلام ) قد خاض حروباً طاحنة ، وقاتل طيلة أربعين سنة ، وأصاب سيفه مئات الناس ،

    فكيف نوفِّقُ
    بين هذا وبين دفاعه عن حقوق الإنسان ؟

    وقد يشتبه الأمر عند البعض لهذا التساؤل ، ونجيب عليه ضمن النقطتين التاليتين :

    1 - إن الدفاع عن حقوق الإنسان اقتضى بالأمس ويقتضي اليوم أيضاً مقاومة أهل الظلم والبغي ، وكل قوى الشر المعادية

    للإنسان ولحقوقه .

    2 - تُجمِع الروايات التاريخية على أن الإمام ( عليه السلام ) لم يقاتل إلا دفاعاً عن العدل ليقيم الحق ، ويقاوم الظلم بِشَتَّى


    مظاهره ،وبخاصة الظلم السياسي والاجتماعي .


    الملاحظة الثالثة :

    إنه من المعروف تاريخياً أن تمسكه ( عليه السلام ) بالحق ، وصرامته في تطبيقه ، قد جَعَلَت كثيراً من سادة قريش وزعماء


    العرب يعادونه ، ويلتحقون بصفوف معاوية .

    وقد ضاقوا خصوصاً بالتسوية في القسمة بينهم وبين العامة وهم الرؤساء ، وقد كان واعياً بذلك ولكنه لم يتنازل قَيد أَنْمُلَةٍ ،

    فقال ( عليه السلام )

    عنهم : ( وَقد عَرفُوا العدلَ وَرَأوهُ ، وسَمعُوه وَوَعَوْهُ ، وعَلِمُوا أن الناس عندنا في الحَقِّ أسوَة ( سواء ) فَهَربُوا إلى الأثرة ،

    فَبُعداً لهم وَسُحقاً ) .

    فكان ( عليه السلام ) شديداً في الحق حتى مع أقرب الناس إليه ، وقصته مع ابنته التي زُيِّنَت بِلؤلؤة من بيت المال مشهورة ،

    فقال(عليه السلام ) : ( من أين لها هذه ؟!! لله علي أن أقطع يدها ) .

    فقال ابن أبي رافع ، وقد كان خازناً لعلي ( عليه السلام ) على بيت المال : فلما رأيت جِدَّه في ذلك قلت : أنا والله يا أمير


    المؤمنين زَيَّنتُ بها ابنة أخي ، ومن أين كانت تقدرُ عليها لو لم أُعطِهَا ؟!! فَسَكَتَ ( عليه السلام ) .

    وكتب ( عليه السلام ) مرة إلى أحد عماله مؤنِّباً ، وقد بلغه أنه أصاب شيئاً من بيت المال وزعم أنه حقه ، وختم رسالته قائلاً :

    فَوَالله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلتَ ما كانت لهما عندي هوادة ، ولما تركتهما حتى آخذ الحق منهما .


    الملاحظة الرابعة :


    إن نموذج الإمام علي ( عليه السلام ) في الدفاع عن حقوق الإنسان يتجاوز المجتمع الإسلامي ليشمل المجتمع البشري كله .

    فإذا أصبح موضوع حقوق الإنسان اليوم معروفاً (
    ويخطئ البعض عندما يربطه بالثورة الفرنسية ) ، ويتجاهل تراث الحضارات


    الأخرى ، وفي مقدمتها الحضارة الإسلامية .

    وهي حضارة تفخر بأنها أنجبت نموذجاً نادراً في مقاومة جميع مظاهر الحيف ، ونصرة حقوق الإنسان .

    هذا النموذج القدوة هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، سيسجل تاريخ الإنسانية المواقف الخالدة التي وقفها الإمام علي


    ( عليه السلام ) في الدفاع عن حقوق الإنسان .

    رحمك الله يا أبا الحسن ، فقد عشت ما يربو عن أربعين سنة حاملاً لواء العلم والسيف في مقاومة البغي والظلم ، وفي الذود عن

    حقوق الإنسان .

    إن الدارس لمواقف الإمام علي ( عليه السلام )
    من قضايا حقوق الإنسان يلمس بسهولة بأن جُلَّ أقواله ، والقيمَ التي آمنَ بها وَعَلَّمها المسلمين

    كانت تخدم حقوق الإنسان وحريته ، وتناهض كل سلطة تحاول أن تظلم الإنسان ، وتغتصب حقوقه ، وخصوصاً حقوقه السياسية

    والاجتماعية .

    وهو ما يوضح لنا صَرَامة المدرسة السياسية الفكرية التي أسَّسَها في نضاله ( عليه السلام ) من أجل بناء مجتمع العدل السياسي

    والاجتماعي .

    ولقد نبَّه المسلمين إلى خطر الانحراف الذي بدأت تبرز معالمه في خلافة عثمان ، فقد خطب الإمام ( عليه السلام ) في المدينة

    إثر بيعته قائلاً

    : (
    أَلا وَإِنَّ بَلِيَّتَكُم قد عادت كَهيئتِهِا يوم بعث الله نبيَّه ، والذي بعثه بالحق لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَة ، وَلَتُغَرْبَلُنَّ غربلة ، وَلَتُسَاطُنَّ سوط القدر

    ، حتى يعودأسفلكم أعلاكم ، وأعلاكم أسفلكم ، وَلَيَسْبِقَنَّ سابقون كانوا قَصَّروا ، وَلَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُون كانوا سَبَقُوا ) .

    وجاء حق الأمة والمجتمع مرتبطاً بحقوق الفرد في نضال الإمام ( عليه السلام ) من أجل حقوق الإنسان ، وجاءت ممارسته

    للسلطة بعد بيعته

    إماماً تطبيقاً لمواقفه ( عليه السلام ) التي عرف بها في هذا المجال منذ عهد الصبا .

    فقد رُوي عن ابن عباس أن علياً ( عليه السلام ) خطب في اليوم الثاني من بيعته بالمدينة فقال ألا إنَّ كل قِطعة أقطتعها عثمان ،

    وكلَّ مالٍ
    أعطاه من مالِ الله

    ، فهو مَردُودٌ في بيت المال ، فإن الحقَّ القديم لا يُبطله شيء ، واللهِ لو وَجَدتُه وقد تُزُوِّج به النساء ، وفُرِّق في البلدان

    لَرَدَدتُه إلى حاَلِهِ فإن في العَدلِ سِعَة ، ومن ضاق عنه الحقُّ فالجورُ عليه أَضْيَق ) .

    إن هذا الوضع الذي بلغه انتهاك حقوق الإنسان هو الذي جعل زعيماً عربياً معروفاً مثل عبد الله بن الزبير يقول : لو شَايَعَني


    التُركُ والديلَم على محاربة بني أمية لَشَايعتُهُم وانتصرتُ بِهم .

    وجدير بالذكر أن الإمام ( عليه السلام ) قد كان واعياً بأن المدافعين عن حقوق الإنسان في عصره قد أصبحوا قلَّة ، فقد قال

    (عليه السلام )


    (
    اِعلَمُوا رَحِمَكُم الله أَنَّا في زمانٍ القَائِلُ فيه بالحق قليلٌ ، واللِّسانُ عنِ الصِّدق كَلِيل ، والَّلازم لِلحقِّ ذَلِيل )

    سلام الله عليك ياامير المؤمنين ماذا لورأيت اليوم ماذا تبقى من حقوق الانسان

    لاشيئ الا القليل لأن الظلم والجور والعدوان تعدى كل الحدود الى ان يظهرولدك المنتظر فيحق الحق وينتقم من كل ظالم جبار


    التعديل الأخير تم بواسطة نور الهدى ; الساعة 15-08-2012, 02:33 PM. سبب آخر:

  • #2
    شكرا على المواضيع الجميلة وارجوا وان تكتب مواضيع أجمل

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى

      احسنتم اختي نور الهدى على هذا الموضوع الشيق بما فيه من حكمة لكيفية تعمل امير المؤمنين (عليه السلام) مع حقوق الانسان

      تجاذب الإنسان التوجهات والنظريات السياسية المتعددة الصادرة من الشرق والغرب بما تحويه مضمون السياسة من القدرة على إدارة دفة الحكم وتسيير شؤون الناس، ومما يلفت نظر الإنسان – أيّ إنسان – سيرة أمير المؤمنين ومولى الموحدين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في إدارته البلاد الاسلامية التي كانت آنذاك تضم أكثر من خمسين دولة حسب التقسيمات الحالية، بمعنى أنها دولة عظمى عدداً وعدة.
      لكن لماذا حكومة علي (عليه السلام) ؟ ولماذا سياسة علي (عليه السلام) ؟ ولماذا إدارة علي (عليه السلام) ؟ ولماذا...
      يأتي جواب ذلك في أمرين :
      الأمر الأول: لأن علي (عليه السلام) مع القرآن والقرآن مع علي، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (الله أكبر.. الحمد الله الذي أنزل الآيات البينات في أبي الحسن والحسين) فهو الترجمان الحق للدين ولحكومة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولخلافة الله سبحانه في الأرض، هذا من جهة.
      الأمر الثاني: ما جرى في أيام حكومته من أحداث جسام وفتن كبرى على الاسلام، وقدرته الفائقة على إبطال مفعول تلك الفتن وفضح أصحابها للتاريخ والاجيال، فلا نجد مثيله لا في التاريخ الغابر ولا الحاضر، أطوِ ما شئت وكيفما شئت من صفحات التاريخ، لن تجد مثل المزايا والصفات الرائعة والناصعة في جبين الدهر إلا في حكومته وحكومة أخيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قبله، وهنا سنذكر بعض تلك المزايا التي – بالفعل وبالقوة – تمثل خلافة الله سبحانه في الأرض، فمنها :
      1- لا وجود لجائع في حكومته..
      ورد عن أمير المؤمنين أنه قال: (أ أقنع من العيش أن يُقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الحياة وأكون أسوة لهم في جشوبة العيش، ولعل في الحجاز أو اليمامة من لا عهد له بالشبع أو لا طمع له بالقرص)؟ وكلمة (لعل) هي محور الحديث، حيث ذكر الإمام (عليه السلام) ذلك وهو مقيم بالكوفة عاصمة الدولة الإسلامية آنذاك، والتي ينقل أرباب التاريخ أنها كانت تضم أربعة ملايين نسمة. وهذا يعني أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان متأكداً وقاطعاً من عدم وجود الجائع في الكوفة الحاوية لهذا العدد الكبير والدليل قوله (لعل)، وهل هذا يدل على وجود جائع أو محتاج في الحجاز أو اليمامة في ظل حكومته ؟ الظاهر أيضاً من ذات الكلمة (لعل) أنه لا وجود لهذا الوصف في الواقع الخارجي لصدور ذلك من ثنايا المعصوم، والفرق ظاهر، وأن معناها ومرادها حين تصدر منه (عليه السلام) وهو العالم بأمر الناس والولي والخليفة من الله جل وعلا عليهم، فقوله (لعل) يبدو منه أيضاً عدم الوجود.
      فهل ترى في جبين التاريخ أو في الحال الحاضر، وهل سمعت أذناك أو رأت عيناك دولة تظم أربعة ملايين نسمة لا يوجد فيها فقير أو محتاج أو من لا يملك منزل أو دابة أو طعام أو غير ذلك، بل ربما يمكن ويصح القول أن هذا لا يمكن تعقله، لا أقل في زمننا الحاضر، بل حتى في مستقبلنا القريب! ومما يؤكد رغد العيش تحت ظل حكومته الإلهية قوله (عليه السلام) : ( ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعماً، وإن أدناهم منزلة ليأكل البر، ويجلس في الظل، ويشرب من ماء الفرات).
      2- الحرية في حكومته (عليه السلام):
      كانت الحرية في عهد الأمير مبسوطة كل البسط وعلى كل المستويات، سواءً الحرية العقائدية أو الثقافية أو السياسية، مبنية على أسس منها (لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا) و (الناس إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) ولم يكن لها قيد أو شرط سوى (مالم تمس حريات الآخرين) وكنماذج لذلك:
      النموذج الأول: الحرية السياسية، فقد ورد أن الإمام علي (عليه السلام) لم يقطع عطاء الخوارج من بيت المال على أنهم يمثلون المعارضة، وكذلك ما نقله التاريخ أن عمر بن حريث مع سبعة نفر لما خرجوا إلى مكان يسمى الخورنق فخرج إليهم ضب وبايعوه بإمرة المؤمنين! ناكثين بذلك بيعة الإمام (عليه السلام) مستهزئين، ثم افلتوه فقدموا المدائن والامام (عليه السلام) يخطب في المسجد، فلما دخلوا نظر إليهم أمير المؤمنين (عليه السلام) من فوق المنبر وقد قطع حديثه فقال: أيها الناس إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسر ألي ألف حديث... وأني سمعت الله جل وعلا يقول "يوم ندعو كل أناس بإمامهم" وأني أقسم بالله ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر يدعون بإمامهم وهو ضب ولو شئت أن أسميهم لفعلت، فسقط عمر بن حريث على الأرض حياء ولؤماً.
      فأنظر كيف تعامل زعيم دولة عظيمة مع أفراد ونماذج مثل عمر بن حريث وغيرهم، فبدلاً من يعاقبهم ويخزيهم أمام الملأ، فسح لهم أجواء الحرية ليبدوا آرائهم بكل حرية شريطة أن لا يلحقوا الضرر بالآخرين.
      النموذج الثاني: حرية المعتقد..
      كان اليهود والنصارى والمخالفين لإمامته (عليه السلام) ينعمون بحريتهم ويمارسون طقوسهم الدينية، فها هو (عليه السلام) الرئيس الأعلى للبلاد يدعو المسلمين إلى أن يقيموا نوافل شهر رمضان فرادى كما أمر بها النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ولكن بعض المسلمين خالفوه وخرجوا بمظاهرات ضده (عليه السلام)، قلم يجبرهم لا بالقوة ولا بغيرها على أتباع أمره بل أمر أن يتركوا ليفعلوا ما يشاؤون !!
      وهناك نماذج كثيرة تمثل صوراً بل أروع صور الحرية التي لم نسمع أو نرى لها مثيلاً لا في بطون الكتب ولا في بلدان الحرية والديمقراطية ولا في غيرها، حرية لا تطبق إلا عند أولياء الله وخلفائه.. فأين الساسة من هذه الصفات والميزات العظيمة؟





      قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
      صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
      ************
      السلام عليكِ يا أم أبيها

      تعليق

      يعمل...
      X