بسم االه الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدالخلق أجمعين محمد وآله أجمعين
ردا على ماقاله الاخ العزيز (كبرت کلمه )حيث قال إن إمام الزمان أو ولي الامر المقصود في الحديث الشريف (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) يكون هو الحاكم ؟؟؟ فأريد من الاخ الكريم أن نناقش هذا الامر بنوع من الموضوعية ,ونترك معتقداتنا وتعصباتنا لهاجانبا ونناقشه بعقول مجردة ,,,ونحاول في مناقشتنا أن لانحاول الانتصار لمعتقاتناوآراء أجدادنا على حساب الحق بل ننتصر بدلا من ذلك الى الحق والحقيقة,,ونحاول ايضاأن ننظر الى الحقائق بعين المحقق المدقق وبعين المنصف لكي نستطيع أن نرى الحقائق واضحة لاتشوشها التعصبات المقيتة
فأسأل الأخ (كبرت مقتا)عن دلالة الحديث السالف(من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) حيث أن الرسول (صلى الله عليه وآله) يخبر فيه أن من مات دونمعرفة أمام زمانه مات على الجاهلية أي مات على غير ملة الاسلام )فلا تنفعه صلاة أوصيام أو حج أو زكاة ؟؟؟ ومن عرف إمام زمانه فقد مات على ملة الاسلام ,فهل أن معرفةالحاكم ( جائرا كان أم عادلا ) توجب هذا الامر الخطير ؟؟ وما هي الخصوصية للحاكم لكي تستوجب عدم معرفته هذا الامر (فلو عرف الانسان إمام زمانه(كما تقول) وليكن مثاله أي حاكم من حكام هذا العصر كحكام الخليج أو القذافي أو غيره فلو عرفته كنت على ملة الاسلام (فتدخل الجنة) أما لو لم تعرفه فلا يقبل لك عمل ( وتدخل النار )لأنك ستموت حين تموت ميتة جاهلية وعلى غيرملة المسلمين (مالكم كيف تحكمون )؟؟؟
هذا هو منطق علمائكم أما عندنا نحن الامامية فإن هذاالإمام الذي توجب معرفته الكون على الاسلام وإنكاره أو عدم معرفته توجب أن يكون المرء على غير ملة الإسلام فهو نفسه من قال فيه الله تعالى (يا إيها النبي بلغ ماأنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )أي أن هناك أمر يجب عليك تبليغه وأن لم تفعل فلن يكون لرسالتك أي قيمة(لإنك حينها كأنك مابلغت رسالته) (رغم كل مابلغت) ,فما هو هذا الامر ياترى ؟؟؟؟
وطبعا لم يكن هذا الامر هو الصلاة أو الصيام او(الحج )كما يقول علماء أبناءالعامة وذلك لإن هذا الامر الألهي جاء في نهاية السنة العاشرة للهجرة أي نهايةالبعثة وكل الأحكام كان قد بلغها الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله)
ثم بعد أن قام الرسول بتبليغه (في بيعة الغدير )(كما نص على ذلك علماءالطرفين (رغم محاولة البعض إنكار الحادثة أصلا وعند عدم قدرتهم على ذلك لإشتهارهاحاول البعض الآخر إفراغ محتواها من خلال تأويل كلماتها أو محاولة البعض الآخرالقول انها نزلت لتبليغ الحج الى آخره من المحاولات ومن اراد المزيد من التفاصيل فبإمكانه الرجوع الى موسوعة الغدير للعلامة الأميني,,ونقول بعد أن بلغ الرسول هذاالامر جاء النداء السماوي (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) أي اليوم كمل الدين بهذا الأمر الإلهي ,وبهذا الأمر يكون المسلم مسلما ولولا تبليغه الى الناس لما كمل الدين (ولمات من يموت على الجاهلية لولاه)؟؟؟
وهنا الا ترى أنه نفس مؤدى الحديث الشريف؟؟فمؤدى الحديث والآيتين واحد ,وهوأن هناك أمر بوجوده يكون الانسان على ملة الاسلام وبدونه يكون على غير ملة المسلمين(ولو مات بدونه يموت ميتة جاهلية)
وبالنسبة لنا نحن الإمامية فلا إشكال لدينا في مؤدى الحديث والآيتين لأننانعتقد ان هذا الأمر (الخطير –الجسيم – الحاسم – الفارق)هو الولاية التي بها يكون المسلم مسلما وبدونها يموت على غير ملة الاسلام ...
ويعضدها الدليل القرآني (إنما وليكم الله ورسوله والمؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فجعل الولاية لله ومن ثم للرسول ومن ثم للمؤمنين ويراد بهم هنا أمير المؤمنين(لأنها نزلت في حقه (رغم محاولة البعض (إنكارهذاالحديث) لما فيه من الدلالة الخطيرة على الولاية وعلى الشخص المعني بها )أو محاولةالبعض الآخر نسبته الى( أبي بكر ) أومحاولة البعض الآخر نسبته الى عموم المسلمين .
وبالرجوع الى صلب الموضوع فهل يصلح في هذه الآية أن يكون الولي هو الحاكم ؟؟؟؟فتكون ولاية الحاكم (الجائر الفاسق)أو حتى العادل هي ولاية الله ورسوله؟؟؟
مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟؟؟(فأتقوا الله في دينكم )؟؟؟(وأتقوا الله الذيتسائلون به والأرحام)
ردا على ماقاله الاخ العزيز (كبرت کلمه )حيث قال إن إمام الزمان أو ولي الامر المقصود في الحديث الشريف (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) يكون هو الحاكم ؟؟؟ فأريد من الاخ الكريم أن نناقش هذا الامر بنوع من الموضوعية ,ونترك معتقداتنا وتعصباتنا لهاجانبا ونناقشه بعقول مجردة ,,,ونحاول في مناقشتنا أن لانحاول الانتصار لمعتقاتناوآراء أجدادنا على حساب الحق بل ننتصر بدلا من ذلك الى الحق والحقيقة,,ونحاول ايضاأن ننظر الى الحقائق بعين المحقق المدقق وبعين المنصف لكي نستطيع أن نرى الحقائق واضحة لاتشوشها التعصبات المقيتة
فأسأل الأخ (كبرت مقتا)عن دلالة الحديث السالف(من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) حيث أن الرسول (صلى الله عليه وآله) يخبر فيه أن من مات دونمعرفة أمام زمانه مات على الجاهلية أي مات على غير ملة الاسلام )فلا تنفعه صلاة أوصيام أو حج أو زكاة ؟؟؟ ومن عرف إمام زمانه فقد مات على ملة الاسلام ,فهل أن معرفةالحاكم ( جائرا كان أم عادلا ) توجب هذا الامر الخطير ؟؟ وما هي الخصوصية للحاكم لكي تستوجب عدم معرفته هذا الامر (فلو عرف الانسان إمام زمانه(كما تقول) وليكن مثاله أي حاكم من حكام هذا العصر كحكام الخليج أو القذافي أو غيره فلو عرفته كنت على ملة الاسلام (فتدخل الجنة) أما لو لم تعرفه فلا يقبل لك عمل ( وتدخل النار )لأنك ستموت حين تموت ميتة جاهلية وعلى غيرملة المسلمين (مالكم كيف تحكمون )؟؟؟
هذا هو منطق علمائكم أما عندنا نحن الامامية فإن هذاالإمام الذي توجب معرفته الكون على الاسلام وإنكاره أو عدم معرفته توجب أن يكون المرء على غير ملة الإسلام فهو نفسه من قال فيه الله تعالى (يا إيها النبي بلغ ماأنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )أي أن هناك أمر يجب عليك تبليغه وأن لم تفعل فلن يكون لرسالتك أي قيمة(لإنك حينها كأنك مابلغت رسالته) (رغم كل مابلغت) ,فما هو هذا الامر ياترى ؟؟؟؟
وطبعا لم يكن هذا الامر هو الصلاة أو الصيام او(الحج )كما يقول علماء أبناءالعامة وذلك لإن هذا الامر الألهي جاء في نهاية السنة العاشرة للهجرة أي نهايةالبعثة وكل الأحكام كان قد بلغها الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله)
ثم بعد أن قام الرسول بتبليغه (في بيعة الغدير )(كما نص على ذلك علماءالطرفين (رغم محاولة البعض إنكار الحادثة أصلا وعند عدم قدرتهم على ذلك لإشتهارهاحاول البعض الآخر إفراغ محتواها من خلال تأويل كلماتها أو محاولة البعض الآخرالقول انها نزلت لتبليغ الحج الى آخره من المحاولات ومن اراد المزيد من التفاصيل فبإمكانه الرجوع الى موسوعة الغدير للعلامة الأميني,,ونقول بعد أن بلغ الرسول هذاالامر جاء النداء السماوي (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) أي اليوم كمل الدين بهذا الأمر الإلهي ,وبهذا الأمر يكون المسلم مسلما ولولا تبليغه الى الناس لما كمل الدين (ولمات من يموت على الجاهلية لولاه)؟؟؟
وهنا الا ترى أنه نفس مؤدى الحديث الشريف؟؟فمؤدى الحديث والآيتين واحد ,وهوأن هناك أمر بوجوده يكون الانسان على ملة الاسلام وبدونه يكون على غير ملة المسلمين(ولو مات بدونه يموت ميتة جاهلية)
وبالنسبة لنا نحن الإمامية فلا إشكال لدينا في مؤدى الحديث والآيتين لأننانعتقد ان هذا الأمر (الخطير –الجسيم – الحاسم – الفارق)هو الولاية التي بها يكون المسلم مسلما وبدونها يموت على غير ملة الاسلام ...
ويعضدها الدليل القرآني (إنما وليكم الله ورسوله والمؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فجعل الولاية لله ومن ثم للرسول ومن ثم للمؤمنين ويراد بهم هنا أمير المؤمنين(لأنها نزلت في حقه (رغم محاولة البعض (إنكارهذاالحديث) لما فيه من الدلالة الخطيرة على الولاية وعلى الشخص المعني بها )أو محاولةالبعض الآخر نسبته الى( أبي بكر ) أومحاولة البعض الآخر نسبته الى عموم المسلمين .
وبالرجوع الى صلب الموضوع فهل يصلح في هذه الآية أن يكون الولي هو الحاكم ؟؟؟؟فتكون ولاية الحاكم (الجائر الفاسق)أو حتى العادل هي ولاية الله ورسوله؟؟؟
مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟؟؟(فأتقوا الله في دينكم )؟؟؟(وأتقوا الله الذيتسائلون به والأرحام)
تعليق