بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
قال الله تعالى{يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لايتكلمون الا من أذن له الرحمن وقال صوابا}
الروح/ملك أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول الله{صلى الله عليه وآله}وهو مع الأئمة.
قال الإمام الكاظم{عليه السلام}:نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا.وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
قال الله تعالى{يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لايتكلمون الا من أذن له الرحمن وقال صوابا}
الروح/ملك أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول الله{صلى الله عليه وآله}وهو مع الأئمة.
قال نحمد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا،فلا يردنا ربنا.
قال الحسكاني في شواهد التنزيل:قال الامام أبو جعفر{عليه السلام}:
اذاكان يوم القيامة خطف قول لا إله إلاالله عن قلوب العباد في الموقف إلا من أقرَّ بولاية علي وهو قولُ الله تعالى{إلا من أذن له الرحمن}.
وجاء حديث المنزلة ليقوي ويثبت الولاية وهذا الحديث من أصح الآثار وقد رواه أصحاب السنن،ومن هذا النص أعطى لعلي كافة المنازل التي كانت لهارون باستثناء النبوة وهذا يعني إبراز الولاية والخلافة لأمير المؤمنين{عليه السلام}وحديث المنزلة قد بلغ حد الشيوع والتواتر إذ رواه حتى معاوية إمام الفئة الباغية وباقي علماء السنة وعلى رأسهم البخاري ومسلم ومما لايبقى حجة لأحد حجة لمخالفة عليٍ واغتصاب حقه في الخلافة،يأذن الله بالكلام يوم القيامة لعصمتهم وطهارتهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله محمد وآله الطاهرين.
تعليق