بسم الله الرحمن الرحيم
[قال الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه مذاهب ومصطلحات فلسفية :
اختلف الاقدمون:هل طلب الفلسفة حلال او حرام؟
واذا امعنا النظر في اقوال المختلفين من العرب والمسلمين لم نجد اي خلاف فيما بينهم على المبدأ العام وهو وجوب النظر وطلب المعرفة من مصادرها وانما الصراع في تطبيق المبدأ لا في صحته وان الفلسفة اليونانية وغيرها من الفلسفات الدخيلة هل تؤدي الى الشك والالحاد او الى دعم الايمان ورسوخه او لا ذا ولا ذاك على الاقل؟
والجواب عن هذا السؤال لايحتاج الى تبيان وبرهان اكثر من القول بان الحكم في ذلك يتبع ويخضع لنوع الفلسفة واهدافها فالتيارات والفلسفات القائمة على الالحاد والقائلة بان المادة هي الموجود الوحيد كالماركسية والوضية او الداعية الى التحرر من كل قيد كالاباحية والوجودية او الهادفة الى الاستغلال والاحتكار كالصهيونية والامبريالية كل هذه الفلسفات محرمة ومرفوضة من الاساس .
اما الفلسفة النزيهة السليمة التي ترفض كل جهالة وضلالة وتردها بالمنطق القويم فهي من صميم الدين الحنيف واي عاقل يحرم فلسفة تحرم ما حرم الله وتحلل مااحل؟
لقد حث القران الكريم على النظر والتفكير وحرم التعصب والتقليد وهذي عين الفلسفة التي حللها وقال بها الفلاسفة المؤمنون السابقون منهم واللاحقون.
ان الاصل الاول للدين هو العقل وخالق العقل وايضا الاساس الاول للفلسفة الصحيحة هو العقل ومادام اصل الدين والفلسفة واحد يسوغ والحال هذي وصف الدين الالهي السماوي بانه عقلي والفلسفة الصحيحة بانها الهية سماوية .]
ونحنا نقلنا كلام الشيخ مغنية للرد على بعض من يدعي تحريم دراسة الفلسفة عندنا فهذا مرجع من كبار مراجع الطائفة يبين الحصة المحرمة من الفلسفة واما تلك الفلسفة التي تدعم ايمان الفرد فتكون من صميم الدين بل هو صورة عقلية للدين.
والحمد لله رب العالمين.
[قال الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه مذاهب ومصطلحات فلسفية :
اختلف الاقدمون:هل طلب الفلسفة حلال او حرام؟
واذا امعنا النظر في اقوال المختلفين من العرب والمسلمين لم نجد اي خلاف فيما بينهم على المبدأ العام وهو وجوب النظر وطلب المعرفة من مصادرها وانما الصراع في تطبيق المبدأ لا في صحته وان الفلسفة اليونانية وغيرها من الفلسفات الدخيلة هل تؤدي الى الشك والالحاد او الى دعم الايمان ورسوخه او لا ذا ولا ذاك على الاقل؟
والجواب عن هذا السؤال لايحتاج الى تبيان وبرهان اكثر من القول بان الحكم في ذلك يتبع ويخضع لنوع الفلسفة واهدافها فالتيارات والفلسفات القائمة على الالحاد والقائلة بان المادة هي الموجود الوحيد كالماركسية والوضية او الداعية الى التحرر من كل قيد كالاباحية والوجودية او الهادفة الى الاستغلال والاحتكار كالصهيونية والامبريالية كل هذه الفلسفات محرمة ومرفوضة من الاساس .
اما الفلسفة النزيهة السليمة التي ترفض كل جهالة وضلالة وتردها بالمنطق القويم فهي من صميم الدين الحنيف واي عاقل يحرم فلسفة تحرم ما حرم الله وتحلل مااحل؟
لقد حث القران الكريم على النظر والتفكير وحرم التعصب والتقليد وهذي عين الفلسفة التي حللها وقال بها الفلاسفة المؤمنون السابقون منهم واللاحقون.
ان الاصل الاول للدين هو العقل وخالق العقل وايضا الاساس الاول للفلسفة الصحيحة هو العقل ومادام اصل الدين والفلسفة واحد يسوغ والحال هذي وصف الدين الالهي السماوي بانه عقلي والفلسفة الصحيحة بانها الهية سماوية .]
ونحنا نقلنا كلام الشيخ مغنية للرد على بعض من يدعي تحريم دراسة الفلسفة عندنا فهذا مرجع من كبار مراجع الطائفة يبين الحصة المحرمة من الفلسفة واما تلك الفلسفة التي تدعم ايمان الفرد فتكون من صميم الدين بل هو صورة عقلية للدين.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق