(نهاية حياتي)
انا فتاة في السادسة عشر من عمري ووالدي وكذلك الوالدة نتابع سوية
مسلسلات مدبلجة تحكي (قيم وأخلاق) من مثَلها وقد تأثرت بها كثيرا.
أبي كان يعاملني بقسوة وأمي لاتعير أي اهتمام لمشاعري وكذلك الفترة العمرية
التي أمر بها ، ماذا أفعل حاولت التقرب الى إحدى مدرساتي للأسف لم تشعر بي
وبمشاعري وما أحتاجه من عطف وحنان ولم أكن ممن يهتم بإمور الدين
ولم أذكر أنني توجهت لربي أو أنَ أحدا من المحيطين بي في البيت أو المدرسة
أشار عليَ بذلك . فأول شيء فعلته هو أنني كدتُ لزميلتي في الصف وأردت
أن أُسقَطُها في نظر المدرسين والطالبات لكن خطتي بائت بالفشل الذريع
وسرعان ما إنقلب السحر على الساحر . لكنني لم أييأس من ذلك وعندما
عرفت بأن المجتمع قد عرف حقيقتي وبدأ ينظر إلي بعين ألإزدراء
بدأت أبحث عمن يبادلني المشاعر وأخيرا وجدته إنه الحارس الأمني للمدرسة
وعدني بالزواج وخرجت معه عن طريق العفة والشرف هنا بدأت رحلة النهاية
حيث بعدما أخذ هذا الوحش الكاسر إرادته مني وكنت قد هربت معه
رمى بي إلى إحدى النساء المعروفة في طريق الشيطان
وهي ألآن تستعد للمتاجرة بهذه اللقمة السائغة والسلعة الثمينة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
المصدر: قصة واقعية كتبتُها بقلمي
انا فتاة في السادسة عشر من عمري ووالدي وكذلك الوالدة نتابع سوية
مسلسلات مدبلجة تحكي (قيم وأخلاق) من مثَلها وقد تأثرت بها كثيرا.
أبي كان يعاملني بقسوة وأمي لاتعير أي اهتمام لمشاعري وكذلك الفترة العمرية
التي أمر بها ، ماذا أفعل حاولت التقرب الى إحدى مدرساتي للأسف لم تشعر بي
وبمشاعري وما أحتاجه من عطف وحنان ولم أكن ممن يهتم بإمور الدين
ولم أذكر أنني توجهت لربي أو أنَ أحدا من المحيطين بي في البيت أو المدرسة
أشار عليَ بذلك . فأول شيء فعلته هو أنني كدتُ لزميلتي في الصف وأردت
أن أُسقَطُها في نظر المدرسين والطالبات لكن خطتي بائت بالفشل الذريع
وسرعان ما إنقلب السحر على الساحر . لكنني لم أييأس من ذلك وعندما
عرفت بأن المجتمع قد عرف حقيقتي وبدأ ينظر إلي بعين ألإزدراء
بدأت أبحث عمن يبادلني المشاعر وأخيرا وجدته إنه الحارس الأمني للمدرسة
وعدني بالزواج وخرجت معه عن طريق العفة والشرف هنا بدأت رحلة النهاية
حيث بعدما أخذ هذا الوحش الكاسر إرادته مني وكنت قد هربت معه
رمى بي إلى إحدى النساء المعروفة في طريق الشيطان
وهي ألآن تستعد للمتاجرة بهذه اللقمة السائغة والسلعة الثمينة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
المصدر: قصة واقعية كتبتُها بقلمي
تعليق