إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل صحبة الصديق أبو بكر للنبيّ (ص) في الغار هل كانت منقبة أم مذمّة للصديق ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل صحبة الصديق أبو بكر للنبيّ (ص) في الغار هل كانت منقبة أم مذمّة للصديق ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى اخوتي في منتدى مدرسة الامام الحسين ع
    من ضمن استفساراتي التي تجول في ذهني
    هي:

    هل صحبة الصديق أبو بكر (رضي الله عنه) للنبيّ (صلّى الله عليه وآله) في الغار هل كانت منقبة أم مذمّة للصديق (رضي الله عنه)؟.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله

    مرحبا بك اخي (ابو عمر) في هذا المنتدى المنتسب الى الحسين علية السلام والامام الحسين هو مجمع الفضائل وسيد شباب اهل الجنة وموضع احترام وتقيدس كل المسلمين فحياك الله وبياك واما بخصوص سؤالك فانقل لك ما رأه الشيخ المفيد في عالم الرؤيا من مناظرة بينه وبين عمر ابن الخطاب فارجوا التدبر بها جيدا فانها تدفع كل الاشكالات التي تقول بان صحبة ابي بكر فضيلة .


    ذكر الشيخ الطبرسي (قدس سره) في آخر كتاب الاحتجاج هذه القصة :-


    عن الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان (ره) أنه قال:
    رأيت في المنام سنة من السنين كأني قد اجتزت في بعض الطرق فرأيت حلقة دائرة فيها ناس كثير،
    فقلت:ما هذا؟
    قالوا: هذه حلقة فيها رجل يقص.
    فقلت: من هو؟
    قالوا: عمر بن الخطاب.
    ففرقت الناس ودخلت الحلقة، فإذا أنا برجل يتكلم على الناس بشيء لم أحصله فقطعت عليه الكلام،
    وقلت:أيها الشيخ أخبرني ما وجه الدلالة على فضل صاحبك أبي بكر عتيق ابن أبي قحافة من قول الله تعالى: (ثاني اثنين إذ هما في الغار)؟.
    فقال: وجه الدلالة على فضل أبي بكر من هذه الآية في ستة مواضع:
    الأول: أن الله تعالى ذكر النبي صلى الله عليه وآله وذكر أبا بكر فجعله ثانيه، فقال:
    (ثاني اثنين إذ هما في الغار).
    والثاني: أنه وضعهما بالاجتماع في مكان واحد، لتأليفه بينهما فقال: (إذ هما في الغار).
    والثالث: أنه أضاف إليه بذكر الصحبة ليجمعه بينهما بما يقتضي الرتبة، فقال: (إذ يقول لصاحبه).
    والرابع: أنه أخبر عن شفقة النبي صلى الله عليه وآله عليه ورفقه به لموضعه عنده فقال: (لا تحزن).
    والخامس: أنه أخبر أن الله معهما على حد سواء ناصرا لهما ودافعا عنهما فقال: (إن الله معنا).
    والسادس: أنه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر لأن رسول الله صلى الله عليه وآله لم تفارقه السكينة قط، فقال: (فأنزل الله سكينته عليه).
    فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار، لا يمكنك ولا لغيرك الطعن فيها.
    فقلت له: حبرت بكلامك في الإحتجاج لصاحبك عنه، وأني بعون الله سأجعل جميع ما أتيت به كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.
    أما قولك: أن الله تعالى ذكر النبي صلى الله عليه وآله وجعل أبا بكر ثانيه، فهو إخبار عن العدد، لعمري لقد كانا اثنين، فما في ذلك من الفضل؟! ونحن نعلم ضرورة أن مؤمنا ومؤمنا، أو مؤمنا وكافرا، اثنان، فما أرى لك في ذكر العدد طائلا تعتمده.
    وأما قولك: أنه وصفهما بالاجتماع في المكان، فإنه كالأول لأن المكان يجمع المؤمن والكافر كما يجمع العدد المؤمنين والكفار، وأيضا: فإن مسجد النبي صلى الله عليه وآله أشرف من الغار، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار، وفي ذلك قوله عز وجل: (فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين) وأيضا: فإن سفينة نوح قد جمعت النبي، والشيطان، والبهيمة، والكلب، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة، فبطل فضلان.
    وأما قولك: أنه أضاف إليه بذكر الصحبة، فإنه أضعف من الفضلين الأولين:
    لأن اسم الصحبة يجمع بين المؤمن والكافر، والدليل على ذلك قوله تعالى: (قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا) وأيضا: فإن اسم الصحبة تطلق بين العاقل وبين البهيمة، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل القرآن بلسانهم، فقال الله عز وجل: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) أنهم سموا الحمار صاحبا فقالوا:
    إن الحمار مع الحمار مطية * فإذا خلوت به فبئس الصاحب
    وأيضا: قد سموا الجماد مع الحي صاحبا، قالوا ذلك في السيف شعرا:
    زرت هندا وذاك غير اختيان * ومعي صاحب كتوم اللسان
    يعني: السيف. فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر، وبين العاقل والبهيمة، وبين الحيوان والجماد، فأي حجة لصاحبك فيه؟!
    وأما قولك: أنه قال: (لا تحزن) فإنه وبال عليه ومنقصة له، ودليل على خطئه، لأن قوله: (لا تحزن) نهي وصورة النهي قول القائل: (لا تفعل) لا يخلوا أن يكون الحزن وقع من أبي بكر طاعة أو معصية، فإن كان (طاعة) فإن النبي صلى الله عليه وآله لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها، وإن كان (معصية) فقد نهاه النبي صلى الله عليه وآله عنها، وقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه.
    وأما قولك: أنه قال: (إن الله معنا) فإن النبي صلى الله عليه وآله قد أخبر أن الله معه، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع، كقوله: (إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقيل أيضا في هذا: إن أبا بكر قال: (يا رسول الله حزني على أخيك علي بن أبي طالب ما كان منه) فقال له النبي صلى الله عليه وآله:
    (لا تحزن إن الله معنا) أي: معي ومع أخي علي بن أبي طالب عليه السلام.
    وأما قولك: أن السكينة نزلت على أبي بكر، فإنه ترك للظاهر: لأن الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيده بالجنود، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله:
    (فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود، لم تروها) فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود، وفي هذا إخراج للنبي صلى الله عليه وآله من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيرا، لأن الله تعالى أنزل السكينة على النبي صلى الله عليه وآله في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها، فقال - في أحد الموضعين -: (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى) وقال في الموضع الآخر: (أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها) ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة قال: (فأنزل الله سكينته عليه) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما
    شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الإيمان، فلم يحر جوابا وتفرق الناس واستيقظت من نومي.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الامر الاول :

      ان الاية لم تسمي ولم تعين الشخص الذي كان مع النبي ولكن من خلال الروايات ان الشخص كان ابا بكر

      في الاية عدة ابحاث :

      اولاً:

      (ثاني اثينين ) على ماذا تدل هذه الاثنينية ؟ تعني ان في الغار شخصين ولم تقل الاية ثاني اثنين يصليان يدعوان يسبحان يسجدان

      حتى تكون له ميزة الاثنينية ومع عدم البيان وخلو العبارة من اي فضيلة فيكون العجب العجاب على بعض العلماء

      الذين جعلوا الاثنينية رمزاً وفضيلة وكأنهم لاحظوا شيئاً مكتوباً لم يلحظه غيرهم .وهي تريد بيان عدد الداخلين في الغار

      وعلى هذا الكلام انظر ما في فتح الباري :

      (قال ابن التين: ما انفرد به أبو بكر وهو كونه ثاني اثنين وهي أعظم فضائله التي استحق بها أن يكون

      الخليفة من بعد النبي(ص) لذلك قال (عمر): وإنه أولى الناس بأموركم.. فقوموا فبايعوه)



      وحيث ان عمر جعل ابا بكر خليفة من هذه الاثنينية وقدمه على غيره بها فأينه من اية انفسنا وانفسكم لماذا لم

      يقل ان علياً مقدم على غيره حيث كان الاحرى به ان يختار اقوى البيان من الايتين فأنت تستطيع ان تقارن بين

      الايتين وتلاحظ الفرق بينهما وتخرج بنتيجة ...

      ويكون قوله تعالى بدل ثاني اثنين (ثاني المؤمنَين) حتى يكون ذكر العدد منقبة ويصح استدلال الخليفة عمر

      والامر الاخر هو ان القران الكريم ـ ومعلوم ان هذه الاية الوحيدة والمشهورة جداً التي تمسك بها القوم ـ لم يوضح

      معالم هذه الشخصية سوى ذكر هذه المصطلحات (ثاني اثنين ,,يقول لصاحبه,,) حيث كان الاحرى ان يبين مقام

      الشخصية لانه لم يذكره في الايات الاخرى(وذلك لانهم جعلوا بعض الايات في ابي بكر) بهذه الخصوصية وبهذا البيان يصبح الامر واضح في معنى الاثنينية في المقام

      ثانياً:
      (يقول لصاحبه) مامعنى الصاحب؟

      ذكروا في اللغة معاني كثيرة للصحبة والصاحب:

      الصَّاحِبُ : المرافق .و الصَّاحِبُ مالك الشيءِ .

      و الصَّاحِبُ القائم على الشيءِ .

      وفي التنزيل العزيز : المدثر آية 31 وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكَةً ) ) .

      ويطلق على من اعتنق مذهبًا أو رأيًا ؛ فيقال : أصحاب أبي حنيفة ، وأصحاب الشافعي . والجمع : صَحْبٌ ، وأصحابٌ ، وصِحاب . (المعجم الوسيط)


      صاحب
      أباه في رحلة الحَجّ لازمه ورافقه "

      وقال الراغب الاَصفهاني : (الصاحب : الملازم... ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن وهو الاَصل والاَكثر ، أو بالعناية والهمة .


      ويقال لمالك الشيء : هو صاحبه ، وكذلك لمن يملك التصرّف فيه .


      والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع ، لاَجل أنّ المصاحبة تقتضي طول لبثة، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحاباً)


      ويقال صاحب الكتاب وصاحب الدار وصاحب الحق

      وهل ان الصاحب يتمتع بنفس مواصفات صاحبه؟

      لفظ الصحبة يدل على المؤمن

      والكافر والانسان وغير الانسان فتارة على مؤمنَين واخرى على كافرين واخرى على مؤمن وكافر واخرى على انسان

      وغيره كقول الشاعر:

      ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب

      الصحبة في القران الكريم :

      1ـ(قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) / سورة الكهف


      2ـ(لم يتخذ صاحبة ولا ولدا) فالله تعالى ذاته تختلف عن مخلوقاته والصاحبة تكون مخلوقة اين الله واين المخلوق

      { فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا } اي انك ايه الولد اذا كانا ابويك كافرين لاتطعهما ولكن صاحبهما اي ابقى معهما في جانب المعروف


      وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ

      }الأعراف44

      وبعد هذا الذي ظهر انه لاوجه لافضلية الصحبة الموجودة في القران في هذه الاية .

      وهذا الكلام في الصحبة من جري الذوق الاجتماعي لا من الامر القراني فأين عقول البشر والقران

      ثالثاً:
      السكينة:
      مامعنى السكينة ومن هو الذي نزلت عليه السكينة؟

      في اللغة :

      قال الراغب في المفردات: «السكون: ثبوت الشيء بعد تحرك، ويستعمل في الاستيطان نحو: سكن فلان مكان كذا أي: استوطنه،

      واسم المكان مسكن، والجمع مساكن، قال تعالى {لا يرى إلا مساكنهم} (الأحقاف-25)، وقال تعالى {وله

      ما سكن في الليل والنهار} (الأنعام-13)، فمن الأول يقال: سكنته، ومن الثاني يقال: أسكنته نحو قوله تعالى {ربنا إني أسكنت من ذريتي} (ابراهيم- 37)، والسكن ما يُسكن إليه، قال تعالى {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا} (النحل-80)،

      وقال تعالى {إن صلاتك سكن لهم} (التوبة- 103).

      وقال ابن عباس: «كل سكينة في القرآن فهي طمأنينة إلا في سورة البقرة»، يقصد قوله تعالى {وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم} (البقرة-248)،


      السكينة اصطلاحاً:

      قال ابن القيم معرفاً السكينة: «هي الطمأنينة والوقار والسكون الذي ينزله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدة الخوف، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه، ويوجب له زيادة الإيمان وقوة اليقين والثبات».


      وقال الشيخ ابن سعدي: «السكينة: ما يجعله الله في القلوب وقت القلاقل والزلازل والمفظعات مما يثبتها، ويسكنها ويجعلها مطمئنة، وهي من نعم الله العظيمة على العباد»

      السكينة في القران :

      1- ( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ){البقرة :248} قال الشيخ ابن عثيمين في تفسير هذه الآية

      " و ( التَّابُوتُ ) شيء من الخشب أو من العاج يُشبه الصندوق ، ينزل و يصطحبونه معهم ، و فيه السكينة – يعني أنه كالشيء الذي يُسكنهم و يطمئنون إليه – و هذا من آيات الله " و قال " و صار معهم – أي التابوت –

      يصطحبونه في غزواتهم فيه السكينة من الله سبحانه و تعالى : أنهم إذا رأوا هذا التابوت سكنت قلوبهم ، و اشرحت صدورهم

      2- في يوم حنين و في تلك الساعات الحرجة ، التي قال الله عنها ( وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ {25} ) نزلت السكينة فقال تعالى : ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ

      تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) {التوبة : 26}

      3- و لو نظر أحد المشركين الى ما تحت قدمه في يوم الهجرة لرأى النبي و صاحبه قال ابن سعدي : " فهما في تلك الحالة الحرجة الشديدة المشقة ، حين انتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما فأنزل الله عليهما

      من نصره مالا يخطر على بال " فقال تعالى : ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ

      كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) {التوبة :40}


      4- وفي الحديبية تزلزلت القلوب من تحكم الكفار عليهم فنزلت في تلك اللحظات السكينة فقال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً

      حَكِيماً ){الفتح :4} ، و الظاهر - و الله أعلم – بأن الحديبية كانت من أشد المواقف التي أُمتحن فيها المسلمون ، يدل على ذلك تنزّل السكينة فيها أكثر من مرة كان هذا الموقف أحدها .


      5- و هذا الموقف الثاني الذي ذكر الله فيه تنزّل السكينة في الحديبية ، عند بيعة الرضوان حيث قال تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) {الفتح : 18} قال سيد قطب :

      6- وهذه الآية السادسة و الأخيرة و هي المرة الثالثة الذي ذكر الله تنزّل السكينة فيها في الحديبية فقال تعالى : ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ

      وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ){الفتح :26}


      ثم العجب من علماء القوم خصصوا السكينة الواردة في الاية بابي بكر وعندهم روايات كثير في هذا المجال فالضمير في الايات

      كلها وارد على النبي لماذا ارجعتم الضمير الى ابي بكر في السكينة مع ان صريح الاية لم تتكلم عن

      صاحبه ولابينت اي خصوصية من خصوصيته والايات التي ذكرت السكينة للنبي ذكرت المؤمنين معه وهنا لم تذكر ابا بكلر

      وخوفاً من الشبه تمسكوا وقالوا ان السكينة لابي بكر لا للنبي لانه النبي لايحتاج الى ذلك فلماذا احتاجها في

      مواضع كثيرة مع ان هذا الموضع اخطر واهم من بقية المواضع .فأنت اخي بعد هذا العرض الطويل

      رابعاً:
      لاتحزن اخواني اي منقبة توجد في لفظة لاتحزن والم تكن هذه الفظة نهي وفسروا الحزن وهذا النهي بعدة تفسيرات وانه نهي من باب النصرة والتشجيع وغيرها من المغالطات

      اخواني لماذا تذهبون وراء الاشياء المبهمة لديكم وتتركون الصافي الزلال وهل الايات التي نزلت في اهل البيت واحقيتهم

      بالخلافة ضعيفة الدلالة مالكم كيف تحكمون .حتى تبحثوا وتنقبوا عن اشياء اكل عليها الدهر وشرب ,

      هل تنسى هذه العبارات بخ بخ لك ياعلي اصبحت مولاي .ولكن ماذا تقول في امة باعوا دينهم واخرتهم وراء التعصب والعداء
      التعديل الأخير تم بواسطة البيان الجلي في ولاية علي ; الساعة 19-08-2012, 04:20 AM. سبب آخر:

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        شكرا على الردود لكن اغلبها مخدوش ويكفي ان ارد على واحده ليتبين مدى هشاشة الاجوبه

        1 ـ قال تعالى : { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } {آل عمران/139}.
        2 ـ قال تعالى : { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ ... } {آل عمران/153} .
        3 ـ قال تعالى : { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ } {الحجر/88} .
        4 ـ قال تعالى : { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } {النحل/127}.
        قال تعالى : { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا } {مريم/24} .
        6 ـ قال تعالى : { إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ } {طه/40}.
        7 ـ قال تعالى : { وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } {النمل/70}.
        8 ـ قال تعالى :{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } {القصص/7}.
        9 ـ قال تعالى : { فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } {القصص/13}.
        10 ـ قال تعالى : { وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ } {العنكبوت/33}.
        11 ـ قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } {فصلت/30}.
        12 ـ قال تعالى : { وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } {آل عمران/176}.
        13 ـ قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ } {المائدة/41}.
        14 ـ قال تعالى : { وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } {يونس/65}.
        15 ـ قال تعالى : { لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } {الأنبياء/103}.
        16 ـ قال تعالى : { وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } {لقمان/23} .
        17 ـ قال تعالى :{ فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ } {يس/76}.
        من خلال كلّ هذه الآيات نرى أنّ النهى عن الحزن تأتي في مقام المواساة ، و لا تأتي إلاّ للخير .
        فهى تقال : للحزين المؤمن على خير فاته أو يخشى أن يفوته ، وهى تقال للمؤمن فقط ، و لا تقال للكافر أو العاصى ؟
        و من هنا يثبت أنّ الحزن كان خشية أبا بكر على خير يفوته بعثور الكفار عليهما ، أىّ أنّ الخير الذى يفوته هو الرسول ؛ لأنّنا أثبتنا أنّ الحزن يكون على خير يفوت الإنسان أو يخشى أن يفوته ، و لو كان يخشى على نفسه فقط لسمى خوف ، ونتحدى أن تأتوا من كتاب الله العظيم كلّه بآية واحدة فى مقام النهى عن الحزن ، وتكون موجّهة إلى كافر بل ، كلّ النهي عن الحزن فى القرآن موجّه للأنبياء والصالحين ، ومنهم سيّدنا محمّد (صلّى الله عليه وسلّم) ، فهل نهى الله له فى مقام الذمّ ؟؟؟!!!





        تعليق


        • #5
          الى الاخ ابو عمر البغدادي
          لقد اجاب الاخوه عن الاستفسارات التي في ذهنك ويمكن ان اضيف هذا الشيء القليل

          أولاً :
          إنّ خروج صاحبه معه لم يكن لموعد اتفقا عليه ، بل أكثر المؤرخين يقولون : بأنّه حينما خرج النبيّ (صلّى الله عليه وآله) لقي أبا بكر في الطريق فخشي أن يدلّ عليه تحت ضغط المشركين ، فأخذه معه ، فكان خروجه صدفة .
          في الدرّ المنثور في قوله تعالى : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ...} « أخرج بن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عبّاس قال : لمّا خرج رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) من الليل بغار ثور ، وتبعه أبو بكر ، فلمّا سمع رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) حسّه خلفه ، خاف أن يكون الطلب ، فلمّا رأى ذلك أبو بكر تنحنح ، فلمّا سمع ذلك رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) عرفه فقام حتّى تبعه فأتيا الغار... ».
          وهذا صريح في أنّ أبا بكر صحب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ـ على تقدير صحّته ـ اتفاقاً وصدفة ، فما وجه الفضل في ذلك ، خصوصاً إذا كان النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قد أخذه لكي لا يخبر المشركين بموضعه وهجرته .
          وأمّا قوله تعالى : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ } {التوبة/40}. فلا يدلّ على فضيلة لأبي بكر ؛ لأنّ كثير من الناس لم يخرجوا مع النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ؛ فإنّ المسلمين الباقين في مكّة كانوا كثيرين ، والإمام علي (عيله السلام) بقي في مكّة ، وبات على فراش النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بأمر من النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ، فمجرّد خروج أبي بكر لم يكن فضيلة ، بل هو كسائر المهاجرين .
          ثانياً : هناك شكوك حول تواجد أبي بكر بن قحافة مع النبيّ (صلّى الله عليه وآله) في الغار ، وقد ألّف بعض المحقّقين كتاباً نفى فيه أن يكون صاحب الغار أبا بكر ، فراجعه : « صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر؟ » .
          ثالثاً : إنّ المراد من الحزن في الآية الشريفة : « الخوف » كما ذكره المفسّرون ، والخوف قبيح على كلّ حال ، إلاّ إذا كان خوفاً على حياة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ، ولكن هذا الخوف يدلّ على عدم الاعتقاد الكامل بقدرة الله تعالى وحكمته حيث أنّه كان يحتمل أنّ الله تعالى يسلّط أعداءه على نبيّه (صلّى الله عليه وآله) في ابتداء دعوته ، فيكون ذلك نقضاً للغرض ، ولا يصدر من الحكيم تعالى .
          ففي تفسير مجمع البيان : { لاَ تَحْزَنْ } أيّ : لا تخف ، وهكذا في تفسير الصافي قال : { لاَ تَحْزَنْ } لاتخف ، : { إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة .
          وفي الكافي عن الباقر (عليه السلام): «
          إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : " اُسكن فإنّ الله معنا " .
          وقد أخذته الرعدة ، وهو لا يسكن ، فلمّا رأى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حاله قال له : " تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدّثون ، وأريك جعفراً وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم .
          فمسح رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : بيده على وجهه ، فنظر إلى الأنصار يتحدّثون ، ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون ...
          ».
          وفي تفسير الميزان : « أيّ : لا تحزن خوفاً ممّا تشاهده من الوحدة والغربة ، وفقد الناصر ، وتظاهر الأعداء ».
          وأمّا الآيات الشريفة التي ذكرتها فبعضها فيه ذمّ أيضاً حيث إنّ الحزن كان لأجل الخوف ، ولا مانع أن يذمّ الله المسلمين ، بل حتّى المؤمنين ؛ لأنّهم غير المعصومين .
          فقوله : { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } {آل عمران/139}. صريح في ذمّهم ، ونهيهم عن الوهن والضعف والخوف من الأعداء ، والآية تدلّ على أنّ من شأن المؤمن أن لا يرى نفسه ضعيفاً ، ولا يحزن خوفاً من العدو الكافر .
          وهكذا قوله تعالى : { لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ ... } {آل عمران/153} . فإنّ ابتلاءهم بغمّ آخر لكي لا يحزنوا ، يدلّ على أنّ الحزن في المقام أمر مذموم ومبغوض لله تعالى ، خصوصاً أنّ الحزن كان لأجل فوت الغنيمة .
          ففي تفسير الدرّ المنثور : فقال : « رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) مهلاً فإنّما أصابكم الذي أصابكم من أجل أنّكم عصيتموني ، فبينما هم كذلك إذ أتاهم القوم وقد أيسوا وقد أخترطوا سيوفهم ، فأثابهم غمّاً بغمّ ، فكان غمّ الهزيمة وغمّهم حين أتوهم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم من الغنيمة ، وما أصابكم من القتل والجراحة ».
          وأمّا قوله : { وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ } {الحجر/88} ، فليس نهياً مولوياً متوجّهاً إلى النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ، بل بقرينة قوله : { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ...} يظهر أنّ الخطاب متوجّه إلى المسلمين .
          وأمّا النبيّ (صلّى الله عليه وآله) فهو معصوم لا يحتمل في حقّه أن يمدّ عينيه إلى أزواج الناس ، وأن يحزن لحسد أو غيره ، فيكون من قبيل قوله تعالى : { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } {الزمر/65}. فإنّ كثيراً من خطابات القرآن يكون من قبيل : « إيّاك أعني واسمعي ياجارة ».

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الى الاخ منتصر
            معنى الصاحب لغة الملازم لغيره،
            وقد وصف تعالى أبا بكر بأنه صاحب نبيه وأضافه للضمير أفيكون هذا الوصف عبثا؟؟!!
            معلوم عند الجميع سنة وشيعة أن أكثر من كان يلازم النبي هو أبو بكر
            أليست هذه الملازمة تدل على شدة محبة النبي له؟
            وتدل على إيمان أبي بكر لأن المؤمن لا يصحب - لا يلازم - إلا مؤمنا
            إن قلتم : لا
            قلنا إذن لماذا لم يلازم عمه أبا لهب؟
            فلا مفر
            ثم أنه لغة كلمة صاحب تطلق على من يصطحبا في سفر أو عمل ونحو ذلك
            فانظر الآن إلى سبب اختيار الرسول لصحبة أبي بكر في سفره وإقامته وحله وترحاله
            ما هو؟؟؟؟

            أيها الشيعة اتقوا الله ولا تحرفوا الكلم عن مواضعه..
            وثانيا
            انتبه
            نحن غضينا الطرف عن كون القضية التي ذكرتها صارت في المنام !!!
            فإن هذا كاف في هدمها











            التعديل الأخير تم بواسطة ابو عمر البغدادي ; الساعة 21-08-2012, 03:45 AM. سبب آخر:

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد واله
              اخي البغدادي قلت:

              وقد وصف تعالى أبا بكر بأنه صاحب نبيه وأضافه للضمير أفيكون هذا الوصف عبثا؟؟!!


              حاشا لله عن العبث ولكن الكلام ان هذا الوصف لا ينفعك بشيء راجع ردي عليك في اعلى الصفحة


              اسم الصحبة يجمع بين المؤمن والكافر، والدليل على ذلك قوله تعالى: (قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا) وأيضا: فإن اسم الصحبة تطلق بين العاقل وبين البهيمة، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل القرآن بلسانهم، فقال الله عز وجل: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) أنهم سموا الحمار صاحبا فقالوا:
              إن الحمار مع الحمار مطية * فإذا خلوت به فبئس الصاحب
              وأيضا: قد سموا الجماد مع الحي صاحبا، قالوا ذلك في السيف شعرا:
              زرت هندا وذاك غير اختيان * ومعي صاحب كتوم اللسان
              يعني: السيف. فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر، وبين العاقل والبهيمة، وبين الحيوان والجماد، فأي حجة لصاحبك فيه؟!





              وايضا راجع رد الاخ (البيان الجلي في ولاية علي)عليك





              ذكروا في اللغة معاني كثيرة للصحبة والصاحب:

              الصَّاحِبُ : المرافق .و الصَّاحِبُ مالك الشيءِ .
              و الصَّاحِبُ القائم على الشيءِ .
              وفي التنزيل العزيز : المدثر آية 31 وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكَةً ) ) .
              ويطلق على من اعتنق مذهبًا أو رأيًا ؛ فيقال : أصحاب أبي حنيفة ، وأصحاب الشافعي . والجمع : صَحْبٌ ، وأصحابٌ ، وصِحاب . (المعجم الوسيط)
              صاحب
              أباه في رحلة الحَجّ لازمه ورافقه
              وقال الراغب الاَصفهاني : (الصاحب : الملازم... ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن وهو الاَصل والاَكثر ، أو بالعناية والهمة .
              ويقال لمالك الشيء : هو صاحبه ، وكذلك لمن يملك التصرّف فيه .

              والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع ، لاَجل أنّ المصاحبة تقتضي طول لبثة، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحاباً)
              ويقال صاحب الكتاب وصاحب الدار وصاحب الحق

              وهل ان الصاحب يتمتع بنفس مواصفات صاحبه؟

              لفظ الصحبة يدل على المؤمن

              والكافر والانسان وغير الانسان فتارة على مؤمنَين واخرى على كافرين واخرى على مؤمن وكافر واخرى على انسان

              وغيره كقول الشاعر:

              ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب

              الصحبة في القران الكريم :

              1ـ(قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) / سورة الكهف


              2ـ(لم يتخذ صاحبة ولا ولدا) فالله تعالى ذاته تختلف عن مخلوقاته والصاحبة تكون مخلوقة اين الله واين المخلوق

              { فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا } اي انك ايه الولد اذا كانا ابويك كافرين لاتطعهما ولكن صاحبهما اي ابقى معهما في جانب المعروف


              وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }الأعراف44
              وبعد هذا الذي ظهر انه لاوجه لافضلية الصحبة الموجودة في القران في هذه الاية .
              وهذا الكلام في الصحبة من جري الذوق الاجتماعي لا من الامر القراني فأين عقول البشر والقران



              تعليق


              • #8
                وقلت ايضا
                أليست هذه الملازمة تدل على شدة محبة النبي له؟
                وتدل على إيمان أبي بكر لأن المؤمن لا يصحب - لا يلازم - إلا مؤمنا
                إن قلتم : لا



                انت تريد ان تثبت من خلال كثرة الصحبة والملازمة امرين الاول وهو الايمان والثاني هو الحب وكلاهما وللاسف يا اخي لايثبتان فقد عبر القران عن الزوجة بانها صاحبة قالى تعالى (يوم يفر المرء من امه وابيه وصاحبته وبنيه ..)ومعلوم ان الزوج اكثر ما يلازم زوجته من اي انسان اخر
                فهل ثبتت محبة لوط لزوجتة وهل ثبت ايمانها من صحبته لها ،كلا فان الصحبة لم تنفعها وكانت من اصحاب النار.
                إن قلتم : لا
                قلنا إذن لماذا لم يلازم عمه أبا لهب؟
                فلا مفر
                نقول لا
                واما لماذا لم يلازم -اي النبي- عمه ابي لهب ،فالجواب ان النبي لايلازم وانما غيره من يلازمه فهل جعلت ابو بكر هو الاصل والملازم له الرسول(صلى الله عليه واله)وبالتالي عليك ان تسأل ابو لهب لماذا لم تلازم النبي ولا تسأل النبي (صلى الله عليه واله).
                واما قولك فلا مفر فاقول اين الحصر؟
                ثم سالزمك على هذه الضابطة التي أسستها من باب (من فمك ادينك )
                لقد كان ابو طالب ملازما للنبي ومصاحبا له وهذا ثابت لا نقاش فيه وعلى القاعدة التي اسستها يجب ان تقر بحب النبي له وان ابي طالب مؤمن.

                وقلت
                ثم أنه لغة كلمة صاحب تطلق على من يصطحبا في سفر أو عمل ونحو ذلك
                فانظر الآن إلى سبب اختيار الرسول لصحبة أبي بكر في سفره وإقامته وحله وترحاله
                ما هو؟؟؟؟

                والله لا اعلم ان النبي صلى الله عليه واله اختار ابي بكر واعلم ان انه اختار مولاي علي عليه السلام للمبيت في فراشه واذا كان عندك دليل على اختيار ابي بكر فهاته اكن لك من الشاكرين واذا قلت ان نفس الصحبة دليل فقد يكون الانسان قد صاحب انسان بلا اختيار منه كأن يكون مضطرا للمصاحبتة او اتفاقا، وحتى الاختيار قد يكون لمصلحة ما.

                أيها الشيعة اتقوا الله ولا تحرفوا الكلم عن مواضعه..
                اشكرك اخي بتذكرينا بتقوى الله فان الله تعالى (ان الذكرى تنفع المؤمنين)
                واما مسألة التحريف فلا ادري اي تحريف تقصد!

                وثانياانتبه
                نحن غضينا الطرف عن كون القضية التي ذكرتها صارت في المنام !!!
                فإن هذا كاف في هدمها



                تغض النظر او لاتغضه هذا لا يؤثر بالادلة التي ذكرت فيها فكلها ادلة قرانية ولغوية رصينة بل احمد الله كثيرا ان المناظرة جاءت في حال النوم فلك ان تتصور ما هي الادلة التي سيأتي بها الشيخ المفيد لو كانت المناظرة في حال اليقظة فما اظن الا ان الموضوع سيغلق ويكون منتهيا ولا احد سيناقش فيه.


                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الى الاخ منتصر:
                  في الآية الكريمة يتفرد الصديق بلقب الصاحب المضاف الى أشرف مصحوب : رسول الله إذ جاء اللفظ هكذا : (صاحبه).
                  لقد كان لرسول الله آلاف الأصحاب لو أقسم أحدهم على الله تعالى لأبره، فلم يختر ربنا أحداً منهم يشرفه في القرآن كله بإضافته الى نبيه بهذه التسمية غير أبي بكر! فيا لها من مزية تفرد بها‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍! ويا له من شرف تناهى وما انتهى !.
                  إن كل فضيلة تعلقت بالصحبة فأبو بكر أولى بها ، وله منها السهم الأوفر لأنه الفائز بلقب الصاحب في القرآن دون بقية الأصحاب .
                  ومن هنا جاءت أفضلية الصديق على بقية الاصحاب - بمن فيهم عمر وعثمان وعلي- لأنه المختص من بينهم في القرآن بلقب صاحب النبي. فمن هو الأولى من صاحب النبي بمنصب الإمامة والخلافة ! فليس عبثاً أن يكرمه الله تعالى فيخصه بلقب خليفة رسول الله فلم يطلق على أحد غيره!
                  تفرد أبو بكر الصديق بصحبة النبي قبل الاسلام حتى صارت قريش تطلق عليه وعلى محمد لقب (صاحبك) فاذا قالوا لأحدهما : (إن صاحبك كذا وكذا) لا ينصرف الذهن إلا الى الآخر ! وجاء القرآن شاهداً ومؤكداً اذ أطلق هذا اللفظ (صاحبه) مضافا الى النبي دون تصريح باسم أبي بكر ولا قرينة لفظية تميزه او تخصصه ، ومع ذلك لم يفهم أحد أو يدّع أن المقصود به أحد غيره !
                  وما ذلك إلا لأن هذا اللقب او اللفظ قد صار علما على أبي بكر وحده فلا يحتاج معه الى اسمه الصريح أو قرينة أخرى تدل عليه .
                  كان أبو بكر قبل الاسلام صفياً لرسول الله يصحبه في حله وترحاله لا يفرق بينهما إلا الليل يأوي فيه كل في بيته . واستمرا على هذه الصحبة بعد الاسلام الى يوم وفاته ، ثم استمرا متجاورين بعد مماتهما الى اليوم !
                  تأمل ماذا قالت قريش لأبي بكر يوم ان صدع النبي بدعوتهم الى الاسلام قالت: لقد جن (صاحبك) ، وصبيحة الإسراء قالوا له : اسمع الى ما يقول (صاحبك).
                  ولما عزم على أن يهاجر قال له النبي : على رسلك يا أبا بكر لعل الله يجعل لك (صاحبا) . حتى اذا جاءه ليخبره أن الله قد أذن له في الهجرة قال: (الصحبة) يا رسول الله ! قال : (الصحبة). تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
                  ما شعرت قبل ذلك أن أحداً يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي حين أذن له رسول الله في (صحبته).
                  ألا ما أعظم منزلة هذه (الصحبة) منزلة تبكي لها الرجال دموعا ! إنها شرف لم يؤثر به رسول الله أحداً سوى (صاحبه) الذي اختار (صحبته).
                  إنها صحبة المصير الواحد في أخطر رحلة وأحرج موقف يخلده الله تعالى قرآناً يتلى:}إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا {.
                  صحبة لازمة لاستنادها إلى سبب دائم لا يزول كصحبة
                  رسول الله لأبي بكر الصديق . ولو كانت كصحبة الرجلين في سورة الكهف كما يقول المتهوكون*، لانقطت وما دامت الى الأبد.
                  ثم كيف يساء الظن برسول الله ! أيتخذ النبي له صاحباً ثم لا يكون هو خير الاصحاب! ألا يحسن الاختيار؟ أم اختاره لأسباب دنيوية عارضة ؟ فكيف دامت صحبتهما طيلة هذه المدة وهو لا ينصحه ولا يردعه ! أرأيت رجلاً مصاحباً لرجل صحبة دامت سنين طويلة ثم تبين لك أن مصالح دنيوية جمعت بينهما، وأن الرجل الثاني كان سيئاً في ذاته وأخلاقه ونواياه دون أن يكون ذلك السوء سبباً دافعاً لصاحبه أن يردعه أو ينصحه-على الأقل- أو يتركه. ألا تشك في صلاح الأول ؟
                  أهكذا الظن بصفوة الرسل وخيرة الخلق وهو القائل : (لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي)! وليس المقصود بالنهي الصحبة العارضة.
                  لقد كانت صحبة النبي لـ"صاحبه " صحبة الدين والغايات العظيمة السامية. ولذلك قال :
                  ( لو كنت متخذاً خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلاً ).
                  وكذلك هي صحبة المشابهة والمشاكلة النفسية والاخلاقية والفكرية -ولابد- يقول النبي :
                  ( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) .
                  ولذلك اختاره رفيقاً له في الهجرة و"صاحبا" يؤنس وحدته ويبدد وحشته، ولولا هذه المشابهة والمشاكلة ، والراحة والميول النفسية المتبادلة لما اختار صحبته في تلك الرحلة الخطرة الموحشة .
                  إن المسافر سفراً عادياً يستغرق ساعة أو ساعتين لا يطيق أن يصحب في سفره القصير هذا إلا من ترتاح اليه نفسه ويطمئن فؤاده ، فكيف برحلة شاقة عصيبة طالت أياماً ثلاثة منها في غار موحش في جبل منقطع عن العمران! إنها صحبة رجل الملمات والمهمات الصعبة ، كما هي صحبـة الإنسان للإنسان الذي ترتاح اليه النفس وتأوي اليه آمنة مطمئنة. وإلا فإن الأمر كما قال الشاعر:
                  وقائـل كيف تفارقتمـا ** فقلـت قـولاً فيه انصاف
                  لم يك من شكلي ففارقته ** والنـاس أشكـال وآلاف
                  ولو لم يكن أبو بكر من شكل النبي لما كانت صحبتهما صحبة العمر كله ، بل صحبة استفرغت الحياة.. ثم اتصلت بعد الممات!
                  يقول النبي : المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
                  ويقول الشاعر العربي القديم:

                  عن المرء لا تسل وسل عن قرينه ** فكـل قرين بالمقـارن يقتـدي
                  وقد برزت آثار صحبة الصديق للنبي واضحة المعالم في علمه وإيمانه وفي سلوكه واخلاقه . وكانت معالم هذه الآثار من البروز والوضوح ما يشكل دليلاً قاطعاً على صدق هذه الصحبة وقوة عراها وسمو مقاصدها وعلو منزلتها.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الى الاخ منتصر كذلك :
                    ان هذا الطعن منكم لابي بكر بخصوص هذه الحادثة لا افهمه ، بل ولا يمكن ان يقبل به عاقل لان ما يحيط بالحال ذلك الوقت وبخصوص تلك الحادثة بالذات يمنع وبقوة امكانية قبول هذه الاقوال، كيف لا وانك بمجرد ان تتصور حال ابي بكر رضي الله عنه مع الرسول وقت الهجرة ينتفي عندك كل هذه السرابات .
                    فما الذي اجبر ابا بكر رضي الله عنه على مرافقة النبي في هجرته تلك الصعبة المستصعبة ، الخطيرة والمخيفة ؟!
                    وما الدافع له على ذلك ؟
                    وما كان ينتظر من كل هذه المعاناة فلو كان منافقاً – كما يدعي الشيعة – فلماذا يتحمل كل هذه المعاناة ؟
                    ولماذا يفر من قومه الكفار تاركاً وراءه كل شيء ، وهم المسيطرون ولهم العزة في مكة ؟!
                    وان كان نفاقه لمصلحة دنيوية ، فاي مصلحة كان يرجوها مع النبي تلك الساعة والنبي وحيد طريدولم يثبت مطلقاً انه وعده بشيء من الاشياء حتى ولو كان حقيراً ؟!
                    ولا يخفى انه مع كل ذلك فقد يتعرض للقتل من الكفار الذين لاحقوه مع النبي ولم يلاحظوا فيه صفة تمنع قتله !
                    ان الذي يطعن في ابي بكر بخصوص هذه الحادثة حاله كحال الذي يقول ان الصلاة فيها منقصة وقد تؤذي العبد في دينه ودنياه ، فهو منكر للمسلمات، وقادح في ثوابت لا يتطرق اليها شك ولا احتمال .

                    تعليق


                    • #11
                      الاخ البغدادي
                      اشكرك حينما في الكوكل كتبت وبحثت
                      ثم نظرت للمواقع فأخترت
                      ثم نسخت ولصقت
                      ثم لاسئلتي تركت

                      تعليق

                      يعمل...
                      X