بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
غزوة الخندق
أن مثل هذا اليوم وقعت غزوة الخندق التي أنتصر بهيا السلام ضد المشركين حيث برز الإمام علي (عليه السلام ) إلى ذلك العين وقتله بسيفه ذو الإفقار . وهذه نص الغزوة
لما نقضت بنو قريظة صلحها مع الرسول
(صلى الله عليه وآله ) ، وانضمَّت إلى صفوف المشركين ، تغيَّر ميزان القوى لصالح أعداء الإسلام .
فقاموا بتطويق المدينة بعشرة آلاف مقاتل ، ممَّا أدَّى إلى انتشار الرُعب بين صفوف المسلمين ، وتزَلْزَلَتْ نفوسهم ، وظَنّوا بالله الظنونا
.
فبدأ العدو هجومه على المسلمين بعبور الخندق - الذي حفره الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه حول المدينة - بقيادة أحد أبطال الشرك والكفر ، وهو عمرو بن عبد ودٍّ العامري ، فازداد الخطر على المسلمين ، لأن العدو بدأ بتهديدهم من داخل حصونهم .
فراح ابن عبد ودٍّ يصول ويجول ، ويتوعَّد ويتفاخر ببطولته ، وينادي : هل من مبارز ؟
فقام الإمام علي ( عليه السلام ) وقال : ( أنَا لَهُ يا رَسولَ الله ) .
فأذن ( صلى الله عليه وآله ) له ، وأعطاه سيفه ذا الإفقار ، وألبسه دِرعه ، وعمَّمه بعمامَتِه .
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ هذا أخي ، وابن عمي ، فلا تَذَرْني فرداً ، وأنت خير الوارثين ( .
ومضى الإمام علي ( عليه السلام ( إلى الميدان ، وخاطب ابن عبد ودٍّ بقوله : ( يا عمرو ، إنَّك كنت عاهدْتَ الله أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا قبلتها (.
قال عمرو : أجل .
فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( فإني أدعوك إلى الله ، وإلى رسوله ، وإلى الإسلام ( .
فقال : لا حاجة لي بذلك .
فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( فإنِّي أدعوكَ إلى البراز ( .
فقال عمرو : إنِّي أكره أن أريق دمك ، وإنَّ أباكَ كان صديقاً لي.
فردَّ الإمام علي ( عليه السلام ) عليه قائلاً : ( لكنِّي والله أحِبّ أنْ أقتلَكَ ).
فغضب عمرو ، وبدأ الهجوم على الإمام علي ) عليه السلام ) ، فصدَّه برباطة جأش ، وأرداه قتيلاً ، فعلا التكبير والتهليل في صفوف المسلمين ، وكان ذلك في الثالث من شوال ، في سنة
( 5 هـ ( .
ولمَّا عاد الإمام ( عليه السلام ( ظافراً ، استقبله رسول الله
(صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : (لَمُبَارَزَة عَليّ بن أبي طالب لِعَمرو بن عبد ودٍّ أفضلُ من عَمل أمَّتي إلى يوم القيامة )
فلولا الموقف البطولي للإمام ) عليه السلام ) ، لاقتحم جيش المشركين المدينة على المسلمين بذلك العدد الهائل .
وهكذا كانت بطولة الإمام علي ( عليه السلام ) في غزوة الخندق ( الأحزاب ) ، فكانت أهمّ عناصر النصر لمعسكر الإيمان على معسكر الكفر والضلال.
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
غزوة الخندق
أن مثل هذا اليوم وقعت غزوة الخندق التي أنتصر بهيا السلام ضد المشركين حيث برز الإمام علي (عليه السلام ) إلى ذلك العين وقتله بسيفه ذو الإفقار . وهذه نص الغزوة
لما نقضت بنو قريظة صلحها مع الرسول
(صلى الله عليه وآله ) ، وانضمَّت إلى صفوف المشركين ، تغيَّر ميزان القوى لصالح أعداء الإسلام .
فقاموا بتطويق المدينة بعشرة آلاف مقاتل ، ممَّا أدَّى إلى انتشار الرُعب بين صفوف المسلمين ، وتزَلْزَلَتْ نفوسهم ، وظَنّوا بالله الظنونا
.
فبدأ العدو هجومه على المسلمين بعبور الخندق - الذي حفره الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه حول المدينة - بقيادة أحد أبطال الشرك والكفر ، وهو عمرو بن عبد ودٍّ العامري ، فازداد الخطر على المسلمين ، لأن العدو بدأ بتهديدهم من داخل حصونهم .
فراح ابن عبد ودٍّ يصول ويجول ، ويتوعَّد ويتفاخر ببطولته ، وينادي : هل من مبارز ؟
فقام الإمام علي ( عليه السلام ) وقال : ( أنَا لَهُ يا رَسولَ الله ) .
فأذن ( صلى الله عليه وآله ) له ، وأعطاه سيفه ذا الإفقار ، وألبسه دِرعه ، وعمَّمه بعمامَتِه .
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ هذا أخي ، وابن عمي ، فلا تَذَرْني فرداً ، وأنت خير الوارثين ( .
ومضى الإمام علي ( عليه السلام ( إلى الميدان ، وخاطب ابن عبد ودٍّ بقوله : ( يا عمرو ، إنَّك كنت عاهدْتَ الله أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا قبلتها (.
قال عمرو : أجل .
فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( فإني أدعوك إلى الله ، وإلى رسوله ، وإلى الإسلام ( .
فقال : لا حاجة لي بذلك .
فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( فإنِّي أدعوكَ إلى البراز ( .
فقال عمرو : إنِّي أكره أن أريق دمك ، وإنَّ أباكَ كان صديقاً لي.
فردَّ الإمام علي ( عليه السلام ) عليه قائلاً : ( لكنِّي والله أحِبّ أنْ أقتلَكَ ).
فغضب عمرو ، وبدأ الهجوم على الإمام علي ) عليه السلام ) ، فصدَّه برباطة جأش ، وأرداه قتيلاً ، فعلا التكبير والتهليل في صفوف المسلمين ، وكان ذلك في الثالث من شوال ، في سنة
( 5 هـ ( .
ولمَّا عاد الإمام ( عليه السلام ( ظافراً ، استقبله رسول الله
(صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : (لَمُبَارَزَة عَليّ بن أبي طالب لِعَمرو بن عبد ودٍّ أفضلُ من عَمل أمَّتي إلى يوم القيامة )
فلولا الموقف البطولي للإمام ) عليه السلام ) ، لاقتحم جيش المشركين المدينة على المسلمين بذلك العدد الهائل .
وهكذا كانت بطولة الإمام علي ( عليه السلام ) في غزوة الخندق ( الأحزاب ) ، فكانت أهمّ عناصر النصر لمعسكر الإيمان على معسكر الكفر والضلال.
تعليق