بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
ابو بكر يعذر خالد في قتل مالك ونزوه على زوجته والصحابة يعترضون
عرفنا في موضوع( مالك الصحابي الجليل المظلوم) الاسباب التي ذكرها بعض الكتاب التي دعت خالد الى قتل مالك ابن نويرة
وقد اعطى ابو بكر المبررات والاعذار لفعلة خالد بقتله الصحابي مالك ابن النويرة واعترض بعض الصحابة على ذلك وأنكروا على خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة ، كما فعل عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبو قتادة الأنصاري ؟
فقد ذكر صاحب وفيات الأعيان 5 | 66
(فبلغ عمر بن الخطّاب قتله لمالك بن نويرة وتزوّجه امرأته فقال لأبي بكر : انه قد زنا فارجمه . فقال أبوبكر : ما كنت لأرجمه ، تأويل فأخطأ . وقال : أنه قد قتل مسلماً فاقتله قال : ما كنت لأقتله ، تأول فأخطأ قال : فاعزله . قال : ما كنت لأشيم سيفاً سله الله عليهم أبداً ).
روى خليفة بن خياط (1/17) قال :
" حدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه . فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ، ورد السبي والمال ."
وقال ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :
" فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر ، فأنشده مرثية أخيه ، وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي . وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك ، وأما أبو بكر فعذره ."
جاء في البداية والنهاية لابن كثير (6/322) :
" فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس ، فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة ، وبذلوا الزكوات ، إلا ما كان من مالك بن نويرة ، فكأنه متحير في أمره ، متنح عن الناس ، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه ، واختلفت السرية فيهم ، فشهد أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة ، وقال آخرون إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا .".
فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية / 6 / 354
(وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع وتقولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق ، وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد :
وقال للصديق : اعزله فإن في سيفه رهقا ، فقال أبو بكر لا أشيم سيفا سله الله على الكفار )
بعد كل الذي قراءنا وبغض النظر عن السبب الذي دعا خالد ابن الوليد الى قتل مالك ابن نويرة واذا اعطينا خالد عذرا في قتله مالك فما عذره في التمثيل بجثته ونبينا الكريم (صلى الله عليه واله )يقول ( لا تمثلوا ولو بالكلب العقور)
ولكن وكعادة كتاب الدرهم والدينار لابد ان يجدوا المبررات حتى لو كانت مختلقة ومضحكة فيبررون فعلته الشنعاء بأنه اراد ان يرهب المرتدين من الاعراب فهل امر الله ورسوله بإرهاب المرتدين عن طريق التمثيل بهم وحرق رؤوسهم وهل فعلها الرسول في حياته حتى اقتدى به خالد بعد وفاته
وما عذره بنزوه على زوجة مالك بنفس الليلة بدون ان تعتد وانظروا الى ما ذكره صاحب وفيات الاعيان ان خالدا تزوج بأمراته أي امرأه مالك في نفس الليلة التي قتل فيها مالكا فكيف لأمرئ ان يتزوج من امرأه قتل زوجها توا بدون ان تعتد وهل يعتبر ذلك زواجا ام مفسدة واذا كان تبريرهم ان خالد لم يتزوجها بل اصطفاها لنفسه حتى تنتهي من عدتها فما ردهم لكلام عمر حين قال له قتلت مسلما ونزوت بزوجته وما ردهم لقوله ايضا لأبو بكر انه قد زنا فأرجمه وهل يكذبون عمر في مقولته تلك وما ردهم على عمر حين اتهم خالد بالمراءاة فقال له (رئاء) يعني جئت ترائي امام الناس
ولكن ماذا نقول سوى لا حول ولا قوة الا بالله على هذه الامة اذا كان سيفها المسلول يسل على المسلمين ويقتلهم ويمثل بهم ويزني وخليفة المسلمين يداري عليه بل ويؤدي عنه الديات ولكن ولم العجب فسيف الله المسلول هذا ما سل الا بوجه المسلمين منذ يوم احد الذي وبسيفه قتل من قتل من المسلمين وبسببه شجت جبهة الرسول الاكرم وكسرت رباعيته وبعد ان اسلم لم يسلم المسلمون من سيفه فبعد ان فتح رسول الله (صلى الله عليه واله ) مكة بعثه إلى بني جذيمة من بني عامر بن لؤي فقتل منهم من لم يجز له قتله حتى تبرأ الرسول من فعله ورفع يديه الى السماء وقال( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ) وأرسل مالا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) فودى القتلى وأعطاهم ثمن ما أخذ منهم ، حتى ثمن ميلغة الكلب .
لا اعرف أي دين هذا وهل بهذا الدين سنسود الامم فماذا برايكم لو قرء هذه الحادثة شخص غير مسلم فهل ترونه سيعتبر الاسلام هو دين الحق ام دين ارهاب
اللهم صلي على محمد وال محمد
ابو بكر يعذر خالد في قتل مالك ونزوه على زوجته والصحابة يعترضون
عرفنا في موضوع( مالك الصحابي الجليل المظلوم) الاسباب التي ذكرها بعض الكتاب التي دعت خالد الى قتل مالك ابن نويرة
وقد اعطى ابو بكر المبررات والاعذار لفعلة خالد بقتله الصحابي مالك ابن النويرة واعترض بعض الصحابة على ذلك وأنكروا على خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة ، كما فعل عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبو قتادة الأنصاري ؟
فقد ذكر صاحب وفيات الأعيان 5 | 66
(فبلغ عمر بن الخطّاب قتله لمالك بن نويرة وتزوّجه امرأته فقال لأبي بكر : انه قد زنا فارجمه . فقال أبوبكر : ما كنت لأرجمه ، تأويل فأخطأ . وقال : أنه قد قتل مسلماً فاقتله قال : ما كنت لأقتله ، تأول فأخطأ قال : فاعزله . قال : ما كنت لأشيم سيفاً سله الله عليهم أبداً ).
روى خليفة بن خياط (1/17) قال :
" حدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه . فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ، ورد السبي والمال ."
وقال ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :
" فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر ، فأنشده مرثية أخيه ، وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي . وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك ، وأما أبو بكر فعذره ."
جاء في البداية والنهاية لابن كثير (6/322) :
" فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس ، فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة ، وبذلوا الزكوات ، إلا ما كان من مالك بن نويرة ، فكأنه متحير في أمره ، متنح عن الناس ، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه ، واختلفت السرية فيهم ، فشهد أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة ، وقال آخرون إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا .".
فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية / 6 / 354
(وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع وتقولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق ، وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد :
وقال للصديق : اعزله فإن في سيفه رهقا ، فقال أبو بكر لا أشيم سيفا سله الله على الكفار )
بعد كل الذي قراءنا وبغض النظر عن السبب الذي دعا خالد ابن الوليد الى قتل مالك ابن نويرة واذا اعطينا خالد عذرا في قتله مالك فما عذره في التمثيل بجثته ونبينا الكريم (صلى الله عليه واله )يقول ( لا تمثلوا ولو بالكلب العقور)
ولكن وكعادة كتاب الدرهم والدينار لابد ان يجدوا المبررات حتى لو كانت مختلقة ومضحكة فيبررون فعلته الشنعاء بأنه اراد ان يرهب المرتدين من الاعراب فهل امر الله ورسوله بإرهاب المرتدين عن طريق التمثيل بهم وحرق رؤوسهم وهل فعلها الرسول في حياته حتى اقتدى به خالد بعد وفاته
وما عذره بنزوه على زوجة مالك بنفس الليلة بدون ان تعتد وانظروا الى ما ذكره صاحب وفيات الاعيان ان خالدا تزوج بأمراته أي امرأه مالك في نفس الليلة التي قتل فيها مالكا فكيف لأمرئ ان يتزوج من امرأه قتل زوجها توا بدون ان تعتد وهل يعتبر ذلك زواجا ام مفسدة واذا كان تبريرهم ان خالد لم يتزوجها بل اصطفاها لنفسه حتى تنتهي من عدتها فما ردهم لكلام عمر حين قال له قتلت مسلما ونزوت بزوجته وما ردهم لقوله ايضا لأبو بكر انه قد زنا فأرجمه وهل يكذبون عمر في مقولته تلك وما ردهم على عمر حين اتهم خالد بالمراءاة فقال له (رئاء) يعني جئت ترائي امام الناس
ولكن ماذا نقول سوى لا حول ولا قوة الا بالله على هذه الامة اذا كان سيفها المسلول يسل على المسلمين ويقتلهم ويمثل بهم ويزني وخليفة المسلمين يداري عليه بل ويؤدي عنه الديات ولكن ولم العجب فسيف الله المسلول هذا ما سل الا بوجه المسلمين منذ يوم احد الذي وبسيفه قتل من قتل من المسلمين وبسببه شجت جبهة الرسول الاكرم وكسرت رباعيته وبعد ان اسلم لم يسلم المسلمون من سيفه فبعد ان فتح رسول الله (صلى الله عليه واله ) مكة بعثه إلى بني جذيمة من بني عامر بن لؤي فقتل منهم من لم يجز له قتله حتى تبرأ الرسول من فعله ورفع يديه الى السماء وقال( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ) وأرسل مالا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) فودى القتلى وأعطاهم ثمن ما أخذ منهم ، حتى ثمن ميلغة الكلب .
لا اعرف أي دين هذا وهل بهذا الدين سنسود الامم فماذا برايكم لو قرء هذه الحادثة شخص غير مسلم فهل ترونه سيعتبر الاسلام هو دين الحق ام دين ارهاب
تعليق