من هو الصحابي ؟

[ابو عمر البغدادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر القائمين على المنتدى لفتحهم هذا القسم
ولابدان نعرف من هو الصحابي ؟
فنقول :
من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو كافر ثم أسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يعد من الصحابة ، لأن الصحابي هو من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ، ومات على ذلك .
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه (3/1333) :
" وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ رَآهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ " انتهى .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" الَّذِي جَزَمَ بِهِ الْبُخَارِيّ هُوَ قَوْل أَحْمَد وَالْجُمْهُور مِنْ الْمُحَدِّثِينَ ، وَقَوْل الْبُخَارِيّ " مِنْ الْمُسْلِمِينَ " قَيْد يَخْرُج بِهِ مَنْ صَحِبَهُ أَوْ مَنْ رَآهُ مِنْ الْكُفَّار , فَأَمَّا مَنْ أَسْلَمَ بَعْد مَوْته مِنْهُمْ فَإِنْ كَانَ قَوْله " مِنْ الْمُسْلِمِينَ " حَالًا خَرَجَ مَنْ هَذِهِ صِفَته ، وَهُوَ الْمُعْتَمَد" انتهى من "فتح الباري" (7/4).
وقال الحافظ العراقي رحمه الله في تعريف الصحابة :
" والعبارةُ السالمةُ مِنَ الاعتراضِ أنْ يقالَ : الصحابيُّ مَنْ لقيَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مسلماً ثمَّ ماتَ على الإسلامِ ؛ ليخرجَ مَنِ ارتدَّ وماتَ كافراً .
واحترزتُ بقولي : ( مسلماً ) عمَّا لو رآهُ وهوَ كافرٌ ثم أسلمَ بعدَ وفاتِهِ صلى الله عليه وسلم ، فإنهُ ليسَ بصحابيٍّ على المشهورِ ، كرسولِ قيصرَ " انتهى مختصرا من "شرح التبصرة والتذكرة" (ص 205).
وأيضاً : يخرج بهذا الشرط ، وهو أن يكون مسلماً وقت رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم ثم يموت على الإسلام ، يخرج بذلك من رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته وقبل الدفن ، وقد وقع ذلك لأبي ذؤيب خويلد بن خالد الهذلي ، فإنه لا صحبة له .
ويخرج أيضاً : من رآه مسلماً ثم ارتد ومات على الردة ، كابن خطل .
انظر : "تدريب الراوي" (2/191) .
وقد اختار هذا القول في تعريف الصحابي الحافظ ابن حجر في نزهة النظر (88) ، والسيوطي في تدريب الراوي (2/191) .

[المحسن]

بسم الله الرحـــــــــــــمن الرحــــــــــــــيم


أما بعد :

ايها الاخ البغدادي إن من أولويات معرفة الحق اتباع العقل لا اتباع المحرفين فيجب على العاقل أن يعرف
الرجال بالحق لا أن يعرف الحق بالرجال
فإذا كان هذا تعريف علمائكم لمعنى مفردة ( الصحابي) فالعجب كل العجب أين هم من كلام الله تعالى الذي يقول في كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا إنفضوا إليها وتركوك قائما ) سورة الجمعة

فيلاحظ جميع العقلاء أيها الأخ البغدادي والذين لديهم أدنى إلمام باللغة العربية لغة القرآن الكريم أن القرآن عبر عن ثلة من الذين كانوا يحضرون للصلاة جماعة مع النبي وليس الجميع وفي نفس الوقت يتركونه ويتركون الصلاة بمجرد أن يروا تجارة أو لغوا وهذا يدل على أنه لديهم اللغو أفضل من الله تعالى ومن النبي صلى الله عليه وآله ومن الصلاة معه فإذن هل يمكن لإنسان لديه ذرة من العقل أن يقول ( رضي الله عنهم ) ولو قالها فيكون قوله أفتراءا على الله تعالى وتحريفا للكلم عن مواضعه ولدغا لعقول البسطاء من الناس الحائرين بمعيشتهم و هموم دهرهم.

فيلاحظ جميع العقلاء أيها الأخ البغدادي والذين لديهم أدنى إلمام باللغة العربية لغة القرآن الكريم أن القرآن عبر بكلمة ( تركوك ) أي كانوا معك معك معك ثم يتركوك يارسول الله لأجل اللغو والتجارة

فسبحن الله ألم تقرأ أنت وعلمائك هذه الآية !! أم للشيعة كتاب غير القرآن الكريم!! أم نزل قرآن خاص على علمائك الذين قالوا حسب كلامك السابق:


((من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو كافر ثم أسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يعد من الصحابة ، لأن الصحابي هو من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ، ومات على ذلك .)) !!!!! فأين أنت من القرآن الكريم ؟!

[عبدالزهرة]

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ إن دخلتم الى المنتدى اعتمدتم انتم تسالون ونحن نجيب ,وأننا لم نشاهد او نقرأ منكم ردا الا من اين لكم الدليل..وعندما نورد الدليل تتهربون الى سؤال آخر ..اما اليوم فنحن نسال وانتم تجيبون .

ممٌا لاشكٌ فيه أن كل من صحب الرسول(ص) ورآه يكون من الصحابة، وقد نال أصحاب الرسول(ص) هذا الشرف في صدر الإسلام، واستطاعوا أن يستفيدوا من وجوده الشريف في سبيل نيل االكمالات الروحيةونعتقد أن فيهم المسئ والمصلح والطائع والعاصي والمؤمن والمنافق والتقي والشقي والصدوق والكذوب . إلا أن هذا لا ينفي أن هناك صحابة على درجة عالية من التقوى والالتزام بنهج الرسول والإخلاص لدعوته نعتقد فيهم ونجلهم ونقبل روايتهم عن الرسول مثل عمار بن ياسر وسلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر الغفاري وحذيفة بن اليمان وغيرهم ..

إلا أنه في الوقت نفسه يجب علينا أ ن نقول: إن هذه الصحبة للرسول(ص) لا تكفي لصيانة الإنسان من الوقوع في الخطأ، وغير ضامنة لدخوله الجنٌة، إنٌما الضامن الحقيقيٌ لنيل رضا الله سبحانه هو الإيمان الصادق والعمل الصالح، والتمسٌك بمبادئ الشريعة الإسلامية الحقٌة.
وأقول ما قولكم في صحبة الحكم بن العاص، ومروان بن الحكم والذي أبعدهم رسول الله (ص)ونفاهم الى الطائف ومن بعد ذالك جاء الخليفة عثمان وصحح ما رئاه خطاء رسول الله فأرجعه وأكرمه و زوٌجه من ابنته، وفي ذلك خلاف لحكم الرسول الأكرم(ص)مروان الذي ولد في المدينة ، ولما ولد جاؤوا به الى النبي صلى الله عليه وآله ليدعو له فلما قرَّبته منه عائشة قال: (أخرجوا عني الوزغ ابن الوزغ... ولعنه) !(الكافي:8/238). ورواه الحاكم:4/479 وصححه، ولفظهفأدخل عليه مروان بن الحكم فقال: هو الوزغ ابن الوزغ ، الملعون ابن الملعون ). (ورواه نعيم في الفتن:1/131، وسنده صحيح ، والدمشقي في جواهر المطالب:2/191، والمناوي في فيض القدير:2/76 ،والسيرة الحلبية:1/509 ، وينابيع المودة:2/469 ، والنزاع والتخاصم لمعمر بن عقيل/199، والملاحم والفتن لابن طاووس/83وخزانة الأدب/932، ونحوه في نهاية ابن كثير:6/272 بلفظ: فأبى أن يفعل ثم قال: ابنُ الزرقاء ! هلاك أمتي على يديه ويدي ذريته، وزعم أنه مرسل مع أنه مسند . ).انتهى .

سؤالي ما حكم من خالف رسول الله (ص) وزوج ابنته من هذا الوزغ ابن الوزغ ,إذا كانت لديك جرئة اجب