وقال ابن أبى الحديد في صفحة 44: وقد روى محمد بن اسحاق عن محمد بن كعب القرظي: أن عثمان ضرب إبن مسعود أربعين سوطا، لأنه قام بتجهيز أبي ذر الغفاري ودفنه.
وقال ابن أبي الحديد في صفحة 42: وقد روي عنه أيضا من طرق لا تحصى كثيرة، أنه كان يقول: ما يزن عثمان عند الله جناح ذباب.
(أيذاءه عمار بن ياسر)
ومن أعمال عثمان الثابتة عليه، ولم ينكره أحد من المؤرخين،
نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج 3/50 قال: و روى آخرون أنّ السبب في ذلك أنّ عثمان مرّ بقبر جديد، فسأل عنه، فقيل: عبد اللّه بن مسعود، فغضب على عمّار لكتمانه إيّاه موته، إذ كان المتولّي للصلاة عليه و القيام بشأنه، فعندها وطئ عثمان عمّارا حتى أصابه الفتق.قال ابن أبي الحديد في صفحة 50: و روى آخرون، أن المقداد و عمارا و طلحة و الزبير و عدة من أصحاب رسول الله (ص) كتبوا كتابا، عددوا فيه أحداث عثمان و خوفوه به و أعلموه أنهم مواثبوه إن لم يقلع.
فأخذ عمار الكتاب فأتاه به، فقرأ منه صدرا ثم قال له: أ علَيّ تقدم من بينهم!
فقال: لأني أنصحهم لك.
قال: كذبت يا ابن سمية!
فقال: أنا و الله ابن سمية و ابن ياسر.
فأمر عثمان غلمانا له، فمدوا بيديه و رجليه، ثم ضربه عثمان برجليه ـ و هي في الخفين ـ على مذاكيره، فأصابه الفتق و كان ضعيفا كبيرا فغشي عليه.
قال ابن أبي الحديد في صفحة 49: ثم أخرج فحمل حتى أتي به منزل أم سلمة (رضي الله عنها)، فلم يصل الظهر والعصر والمغرب، فلما أفاق توضأ وصلى.
ومن أحب التفصيل، فليراجع مروج الذهب 1/437، وشرح النهج ـ لابن أبي الحديد ـ الجزء الثالث، طبع دار إحياء التراث العربي
وقال ابن أبي الحديد في صفحة 42: وقد روي عنه أيضا من طرق لا تحصى كثيرة، أنه كان يقول: ما يزن عثمان عند الله جناح ذباب.
(أيذاءه عمار بن ياسر)
ومن أعمال عثمان الثابتة عليه، ولم ينكره أحد من المؤرخين،
نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج 3/50 قال: و روى آخرون أنّ السبب في ذلك أنّ عثمان مرّ بقبر جديد، فسأل عنه، فقيل: عبد اللّه بن مسعود، فغضب على عمّار لكتمانه إيّاه موته، إذ كان المتولّي للصلاة عليه و القيام بشأنه، فعندها وطئ عثمان عمّارا حتى أصابه الفتق.قال ابن أبي الحديد في صفحة 50: و روى آخرون، أن المقداد و عمارا و طلحة و الزبير و عدة من أصحاب رسول الله (ص) كتبوا كتابا، عددوا فيه أحداث عثمان و خوفوه به و أعلموه أنهم مواثبوه إن لم يقلع.
فأخذ عمار الكتاب فأتاه به، فقرأ منه صدرا ثم قال له: أ علَيّ تقدم من بينهم!
فقال: لأني أنصحهم لك.
قال: كذبت يا ابن سمية!
فقال: أنا و الله ابن سمية و ابن ياسر.
فأمر عثمان غلمانا له، فمدوا بيديه و رجليه، ثم ضربه عثمان برجليه ـ و هي في الخفين ـ على مذاكيره، فأصابه الفتق و كان ضعيفا كبيرا فغشي عليه.
قال ابن أبي الحديد في صفحة 49: ثم أخرج فحمل حتى أتي به منزل أم سلمة (رضي الله عنها)، فلم يصل الظهر والعصر والمغرب، فلما أفاق توضأ وصلى.
ومن أحب التفصيل، فليراجع مروج الذهب 1/437، وشرح النهج ـ لابن أبي الحديد ـ الجزء الثالث، طبع دار إحياء التراث العربي
تعليق