السلام عليكم
مرْ بالبقيع ِ مكدّرا ً وحزينا
وابعث ْ عزاءك َ صارخا يشجينا
مُذ غادروا آل النبي ديارهم ْ
غدَت ْ الديار ُ طلولها يبكينا
غدرَ الزمان ُ بعترة ٍ نبوية ٍ
صار الحشا في ذكرهم ْ يدمينا
أبكي البقيع َ ومهجتي جياشة ً
حينا ً وأبكي الطفّ فيها حينا
فلقد ْ وجدنا سلوة ً ببكاءنا
كلا ولا غير البكا يسلينا
فلقد ْ وجدنا في الهدى مع آله
كأس الحياة وكوثر ُ يروينا
ووجدت ُ فيهم جنتي وشفاعتي
وتركت ُ من أجل الهداة ِ بنينا
قدَمت ُ قلبي للنبي وآله ِ
حتى وإن ْ قطع َ الخنا أيدينا
طه الهدى يرنو البقيع بطرفه ِ
ويقول ُ صبراً عترتي يكفينا
لابد ّ أن تعلو البقيع َ قبابكم
ويقيم ُ شيعتنا عـَزاً يـُبـْكـينا
صبرا أقول ُ لشيعتي ولعترتي
لابدّ أن يأتي ومن يحمينا
يأتي بنورالله يأتي ناصراً
إن ْ شاء َ ربي جئت َ يا مهدينا
لتقيم َ يوما ً للعزاء ِ وبعدهُ
نأتي لثارك َ سَيّدي والدينا
نبكي على أم ِ الحسين وولدها
نبكي عليهم ْ أشهرا ً وسنينا
الضلع ُ مازال يئن ُ بكسرهِ
والخدُّ يدعو الله َ أو ياسينا
لازلت ُ أنظر ُ للجبال ِ معاتبا ً
كيف استقرّت ْ والعدى يؤذينا
لهفي على أمِّ الأئمة ِ صارخا ً
لهفي عليها تستغيث ُ معينا
قد ْ جرَدوه ُ حسامَه ُ وحبالهم ْ
قدْ كَـتّـفـَتـْه ُجانبا ً ويمينا
لهفي عليكم سادتي ولحزنكم
قد ْ خرّ موسى مصعقا ُ في سينا
لهفي عليكم والنفاق يحوطكم ْ
بئس َ النفاق أمية َ أو تيما
لاطاب َعيشي أو سروري ساعة ً
ولأجلكم ْ ترك الحشا النسرينا
مابين َ آلام ِ البقيع ِ وكربلا
بعث الفؤاد ُ لواعجا وشجونا
لو مرّت ْ الآهاتُ نحو تهامة
ثارت ُ زلازلها شجا ً يُفنينا
أدِم ِالبكاء َ على البتول ِ وولدها
فالله ُ لم ْ يحرمْ عطاءا فينا
فتوجهوا نحو البقيع ِ بجمعكم ْ
لنزور َ قبرا ً في القلوب دفينا
هو آية ُ الفردوس في جناتها
نور السماء ما رأته ُ عيونا
صلوا على الزهراء ياعشاقها
سيزيدكم ْ رب ُ السماء ِ يقينا
خالص الدعاء
مرْ بالبقيع ِ مكدّرا ً وحزينا
وابعث ْ عزاءك َ صارخا يشجينا
مُذ غادروا آل النبي ديارهم ْ
غدَت ْ الديار ُ طلولها يبكينا
غدرَ الزمان ُ بعترة ٍ نبوية ٍ
صار الحشا في ذكرهم ْ يدمينا
أبكي البقيع َ ومهجتي جياشة ً
حينا ً وأبكي الطفّ فيها حينا
فلقد ْ وجدنا سلوة ً ببكاءنا
كلا ولا غير البكا يسلينا
فلقد ْ وجدنا في الهدى مع آله
كأس الحياة وكوثر ُ يروينا
ووجدت ُ فيهم جنتي وشفاعتي
وتركت ُ من أجل الهداة ِ بنينا
قدَمت ُ قلبي للنبي وآله ِ
حتى وإن ْ قطع َ الخنا أيدينا
طه الهدى يرنو البقيع بطرفه ِ
ويقول ُ صبراً عترتي يكفينا
لابد ّ أن تعلو البقيع َ قبابكم
ويقيم ُ شيعتنا عـَزاً يـُبـْكـينا
صبرا أقول ُ لشيعتي ولعترتي
لابدّ أن يأتي ومن يحمينا
يأتي بنورالله يأتي ناصراً
إن ْ شاء َ ربي جئت َ يا مهدينا
لتقيم َ يوما ً للعزاء ِ وبعدهُ
نأتي لثارك َ سَيّدي والدينا
نبكي على أم ِ الحسين وولدها
نبكي عليهم ْ أشهرا ً وسنينا
الضلع ُ مازال يئن ُ بكسرهِ
والخدُّ يدعو الله َ أو ياسينا
لازلت ُ أنظر ُ للجبال ِ معاتبا ً
كيف استقرّت ْ والعدى يؤذينا
لهفي على أمِّ الأئمة ِ صارخا ً
لهفي عليها تستغيث ُ معينا
قد ْ جرَدوه ُ حسامَه ُ وحبالهم ْ
قدْ كَـتّـفـَتـْه ُجانبا ً ويمينا
لهفي عليكم سادتي ولحزنكم
قد ْ خرّ موسى مصعقا ُ في سينا
لهفي عليكم والنفاق يحوطكم ْ
بئس َ النفاق أمية َ أو تيما
لاطاب َعيشي أو سروري ساعة ً
ولأجلكم ْ ترك الحشا النسرينا
مابين َ آلام ِ البقيع ِ وكربلا
بعث الفؤاد ُ لواعجا وشجونا
لو مرّت ْ الآهاتُ نحو تهامة
ثارت ُ زلازلها شجا ً يُفنينا
أدِم ِالبكاء َ على البتول ِ وولدها
فالله ُ لم ْ يحرمْ عطاءا فينا
فتوجهوا نحو البقيع ِ بجمعكم ْ
لنزور َ قبرا ً في القلوب دفينا
هو آية ُ الفردوس في جناتها
نور السماء ما رأته ُ عيونا
صلوا على الزهراء ياعشاقها
سيزيدكم ْ رب ُ السماء ِ يقينا
خالص الدعاء
تعليق