بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
اللهم صلِ على محمد والِ محمد
قريش وبغض الإمام علي(ع) وعلامة النّفاق المشهورة
يبدو صريحاً مِن الشَّهادات المجمَّعَة والتي لها لسان الشياع والذياع بالشَّرطين أنَّ قريشاً -إلا مَن اتَّقى- كانت شديدةَ الحقد على الإمام عليّ(ع)، ومِن قبلهِ على النبيِّ(ص)، حتى كانت الصحبة بين أعيانهم وأتباعهم مشروطة بـ بغض عليٍّ(ع)، وتكفي شهادة بريدة المرويَّة مِن طرقٍ كثيرة، وفيها يقول:
{أبغضتُ عليَّاً بغضاً لم أبغضه أحداً قط، قال: وأحببت رجلاً مِن قريش - يعني خالد ابن الوليد - لم أحبّه إلا على بغضِهِ عليَّاً.!!!} ، فتمعَّن.!!!!
وبهذا يمكننا فهم الأخبار التي سِيقَت مِن طُرُقٍ وهي تقول: {ما كُنَا نعرف المنافقين على عهد رسول الله إلا ببغضهم لعلي بن أبي طالب}، وفي هذا المعنى قال إبن أبي الحديد:
رقال الشيخ أبو القاسم البلخي: قد روى كثيرٌ مِن ”أرباب الحديث“ عن جماعةٍ مِن الصَّحابة قالوا: مَا كُنَّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله(ص) إلا ببغض علي بن أبي طالب} ،
وفي موطنٍ آخر قال:
[ورد في حقِّهِ(ع): {ما كُنَّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله(ص) إلا ببغض علي بن أبي طالب}، قال: وهو "خبرٌ محقَّقٌ" مذكور في الصحاح] .
ثمَّ أتبعه بقول النبيِّ(ص)الشهير فقال: [قال رسول الله(ص) في حقِّهِ(ع) في الخبر الذي رُوِي في جميع الصحاح: {لا يحبُّك الا مؤمن، ولا يبغضك الا منافق ] .
ثمَّ قال: [وقال كثيرٌ مِن أعلام الصحابة كما رُوِي في الخبر المشهور بين المحدِّثين: ما كُنَّا نعرف المنافقين إلا ببغض على ابن أبي طالب ] .
ثمَّ ردَّ على الجاحظ الذي ادَّعى أنَّ عليَّاً(ع) وقفَ في وجه قريش بفضل أبي طالب.!!! فقال:
{وأين كان ظهرُ أبي طالب عن جعفر، وقد أزعجَهُ الأذَى عن وطنه حتى هاجر إلى بلاد
الحبشة وركب البحر.!!!! أيتوهَّم الجاحظ أنَّ أبا طالب نصرَ عليَّاً وخذلَ جعفراً.؟!!!!!!!} .
جوابٌ يشير إلى عظمة عليٍّ(ع)، والى انحراف الجاحظ الشديد عن الإمام عليّ(ع).!!!!
السيرة النبوية - ابن كثير - ج 4 - ص 201 - 202
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 4 - ص 80 - 86
تفسير القرطبي - القرطبي - ج 1 - ص 267
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 129
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 13 - ص 106
الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - ص 1110
سنن الترمذي - الترمذي - ج 5 - ص 295 -
اللهم صلِ على محمد والِ محمد
قريش وبغض الإمام علي(ع) وعلامة النّفاق المشهورة
يبدو صريحاً مِن الشَّهادات المجمَّعَة والتي لها لسان الشياع والذياع بالشَّرطين أنَّ قريشاً -إلا مَن اتَّقى- كانت شديدةَ الحقد على الإمام عليّ(ع)، ومِن قبلهِ على النبيِّ(ص)، حتى كانت الصحبة بين أعيانهم وأتباعهم مشروطة بـ بغض عليٍّ(ع)، وتكفي شهادة بريدة المرويَّة مِن طرقٍ كثيرة، وفيها يقول:
{أبغضتُ عليَّاً بغضاً لم أبغضه أحداً قط، قال: وأحببت رجلاً مِن قريش - يعني خالد ابن الوليد - لم أحبّه إلا على بغضِهِ عليَّاً.!!!} ، فتمعَّن.!!!!
وبهذا يمكننا فهم الأخبار التي سِيقَت مِن طُرُقٍ وهي تقول: {ما كُنَا نعرف المنافقين على عهد رسول الله إلا ببغضهم لعلي بن أبي طالب}، وفي هذا المعنى قال إبن أبي الحديد:
رقال الشيخ أبو القاسم البلخي: قد روى كثيرٌ مِن ”أرباب الحديث“ عن جماعةٍ مِن الصَّحابة قالوا: مَا كُنَّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله(ص) إلا ببغض علي بن أبي طالب} ،
وفي موطنٍ آخر قال:
[ورد في حقِّهِ(ع): {ما كُنَّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله(ص) إلا ببغض علي بن أبي طالب}، قال: وهو "خبرٌ محقَّقٌ" مذكور في الصحاح] .
ثمَّ أتبعه بقول النبيِّ(ص)الشهير فقال: [قال رسول الله(ص) في حقِّهِ(ع) في الخبر الذي رُوِي في جميع الصحاح: {لا يحبُّك الا مؤمن، ولا يبغضك الا منافق ] .
ثمَّ قال: [وقال كثيرٌ مِن أعلام الصحابة كما رُوِي في الخبر المشهور بين المحدِّثين: ما كُنَّا نعرف المنافقين إلا ببغض على ابن أبي طالب ] .
ثمَّ ردَّ على الجاحظ الذي ادَّعى أنَّ عليَّاً(ع) وقفَ في وجه قريش بفضل أبي طالب.!!! فقال:
{وأين كان ظهرُ أبي طالب عن جعفر، وقد أزعجَهُ الأذَى عن وطنه حتى هاجر إلى بلاد
الحبشة وركب البحر.!!!! أيتوهَّم الجاحظ أنَّ أبا طالب نصرَ عليَّاً وخذلَ جعفراً.؟!!!!!!!} .
جوابٌ يشير إلى عظمة عليٍّ(ع)، والى انحراف الجاحظ الشديد عن الإمام عليّ(ع).!!!!
السيرة النبوية - ابن كثير - ج 4 - ص 201 - 202
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 4 - ص 80 - 86
تفسير القرطبي - القرطبي - ج 1 - ص 267
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 129
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 13 - ص 106
الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - ص 1110
سنن الترمذي - الترمذي - ج 5 - ص 295 -
تعليق