بسم الله الرحمن الرحيم
كما إن حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يظهر له الاحترام والإجلال في حضوره كذلك يجب عليه أن يجله ويحترمه في غيبته فلا يظهر عيوبه أمام الغير ولا يطعن فيه ولا يتهمه ،قال تعالى: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أحَدُكُمْ اَنْ يَأْكُلَ لحمَ أَخِيِه مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا الله إِنَّ اللهًّ تَوَّابٌ رَحيِمٌ )) وأيضا لا يسمح بأن يغتابه أحد ويدافع عنه أمام من يريد أن يؤذيه بالنميمة أو بالوشاية به أمام سلطان جائر أوعدو يتربص به شرا ،وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) أنه قال(( من رد عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة البتة )) فحرمة المؤمن عظيمة ولا ينبغي المساس بها بحال ،فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم )أنه قال ((إن حرمه المؤمن عند الله أعظم من حرمه الملائكة ) وقد عد أهل البيت (عليه السلام )الحفاظ على المؤمن ورعايته في غيبته من ضمن الحقوق التي يجب أن تراعى ،وفي وصية لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) لعلي (عليه السلام) ((يا علي من أغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله الله في الدنيا والآخرة ) وأيضا ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )في خطبة له أنه قال ((من رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة ،فإن لم يرد وأعجبه كان عليه كوزر من أغتاب ))
والحمد لله ربِّ العالمين
كما إن حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يظهر له الاحترام والإجلال في حضوره كذلك يجب عليه أن يجله ويحترمه في غيبته فلا يظهر عيوبه أمام الغير ولا يطعن فيه ولا يتهمه ،قال تعالى: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أحَدُكُمْ اَنْ يَأْكُلَ لحمَ أَخِيِه مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا الله إِنَّ اللهًّ تَوَّابٌ رَحيِمٌ )) وأيضا لا يسمح بأن يغتابه أحد ويدافع عنه أمام من يريد أن يؤذيه بالنميمة أو بالوشاية به أمام سلطان جائر أوعدو يتربص به شرا ،وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) أنه قال(( من رد عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة البتة )) فحرمة المؤمن عظيمة ولا ينبغي المساس بها بحال ،فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم )أنه قال ((إن حرمه المؤمن عند الله أعظم من حرمه الملائكة ) وقد عد أهل البيت (عليه السلام )الحفاظ على المؤمن ورعايته في غيبته من ضمن الحقوق التي يجب أن تراعى ،وفي وصية لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) لعلي (عليه السلام) ((يا علي من أغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله الله في الدنيا والآخرة ) وأيضا ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )في خطبة له أنه قال ((من رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة ،فإن لم يرد وأعجبه كان عليه كوزر من أغتاب ))
والحمد لله ربِّ العالمين
تعليق