بسم الله الرحـــــــــــــمن الرحيم
اللهم صلّ على محمـــــــــــــــــد وآل محمد
الصحبة ليست فضيلة والأدلة آتية :
1ـ فإنا نقرأ في سورة يوسف الصديق (ع) أنه قال: (يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) .
لقد اتفق المفسرون أن صاحبي يوسف الصديق (ع) هما ساقي الملك وطباخه، وكانا كافرين ودخلا معه السجن ولبثا خمس سنين في صحبة النبي يوسف الصديق (ع) ولم يؤمنا بالله، حتى أنهما خرجا من السجن كافــــــــــرين، فهل صحبة هذين الكافرين لنبي الله يوسف (ع) تعد منقبة وفضيلة لهما ؟!
2ـ ونقرأ في سورة الكهف: (قال له صاحــــــــــــبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا).
ذكر المفسرون: أن المؤمن ـ وكان اسمه: يهودا ـ قال لصاحبه ـ واسمه: براطوس ـ وكان كافرا، وقد نقل المفسرون ـ منهم: الفخر الرازي ـ محاورات هذين الصحابين، ولا مجال لنقلها، فهل صحبة براطوس ليهودا، تعد له فضيلة أو شرفا يقدمه على أقرانه؟!
أم هل تكون دليلا على إيمان براطوس، مع تصريح الآية: (أكــــــــــــــــــــــفرت بالذي خلقك من تراب) ؟!
فالمصاحبة وحدها لا تدل على فضيلة وشرف يميز صاحبها ويقدمه على الآخرين.
وأما استدلال بعض المساكين على أفضلية أبي بكر، بالجملة المحكية عن النبي (ص) (إن الله معنا) فلا توجد فيها فضيلة وميزة لأحد، لأن الله
تعالى لا يكون مع المؤمنين فحسب، بل يكون مع غير المؤمنين أيضا، لقوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو
سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معــــــــــــهم أين ما كانوا...).
فبحكم هذه الآية الكريمة الصريحة ، فإن الله عز وجل يكون مع المؤمن والكافر والمنافق.
اللهم صلّ على محمـــــــــــــــــد وآل محمد
الصحبة ليست فضيلة والأدلة آتية :
1ـ فإنا نقرأ في سورة يوسف الصديق (ع) أنه قال: (يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) .
لقد اتفق المفسرون أن صاحبي يوسف الصديق (ع) هما ساقي الملك وطباخه، وكانا كافرين ودخلا معه السجن ولبثا خمس سنين في صحبة النبي يوسف الصديق (ع) ولم يؤمنا بالله، حتى أنهما خرجا من السجن كافــــــــــرين، فهل صحبة هذين الكافرين لنبي الله يوسف (ع) تعد منقبة وفضيلة لهما ؟!
2ـ ونقرأ في سورة الكهف: (قال له صاحــــــــــــبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا).
ذكر المفسرون: أن المؤمن ـ وكان اسمه: يهودا ـ قال لصاحبه ـ واسمه: براطوس ـ وكان كافرا، وقد نقل المفسرون ـ منهم: الفخر الرازي ـ محاورات هذين الصحابين، ولا مجال لنقلها، فهل صحبة براطوس ليهودا، تعد له فضيلة أو شرفا يقدمه على أقرانه؟!
أم هل تكون دليلا على إيمان براطوس، مع تصريح الآية: (أكــــــــــــــــــــــفرت بالذي خلقك من تراب) ؟!
فالمصاحبة وحدها لا تدل على فضيلة وشرف يميز صاحبها ويقدمه على الآخرين.
وأما استدلال بعض المساكين على أفضلية أبي بكر، بالجملة المحكية عن النبي (ص) (إن الله معنا) فلا توجد فيها فضيلة وميزة لأحد، لأن الله
تعالى لا يكون مع المؤمنين فحسب، بل يكون مع غير المؤمنين أيضا، لقوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو
سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معــــــــــــهم أين ما كانوا...).
فبحكم هذه الآية الكريمة الصريحة ، فإن الله عز وجل يكون مع المؤمن والكافر والمنافق.