لي فيك يا مهدي ألف حكايةٍ
قد أشربت من ماء زمزمَ
وارتوت منها فصول العشقِ
تاهت في معانيها فيوضات الجمالِ
وأشرقت بضيائها الملتف عشرة فجرنا
المملوء بالعز المخضب بالرجال
فكان روح الله ثورتنا التي نطقت
وكان حديثها للعالمين بداية لا تحجبُ
ذي أمة عرفت بأنك وحيها
فتقاسمت عنوانك المشهود
أرضا في الجنوب
وراية في كربلاء
وثورة البحرين طهر في الدماء
ونبضة في الخط تمتد بأنفاس الحسين كرامة لا تغلبُ
لي فيك يا مهدي عشق مدني
أملاً يصاهر أحرفي
قسما بنورك تنجلي ظلماتهم
والعدل يقرأ في العيون ويكتبُ

تعليق