بـسـم الله الرحمن الرحيم
حب الدنيا والزهد بها
مثل الإنسان في الدنيا
ثم نظر إلى قعر البئر فإذا بثعبان أسود قد فتح فاه ، ينتظر سقوطه حتى يلتهمه .ونظر جانباً إلى فإذا في أصلهما جرذان، أحدهما أبيض والاخر اسود يقرضان الغصنين
،دائبين لا يفتران.
وبينما هو كذلك في تلك الحالة من الخوف والجوع إنه بصر امامه في الجدار عش نحل وقد أمتلأ عسلاً، فذاق العسل ،فشغلته حلاوته عن التفكير في شيء من أمره ،وأن يلتمس الخلاص لنفسه .ونسي أن رجليه على حيات اربع ، لا يدري متى يفتكن به، وإن الجرذين دائبان في قطع الغصنين ،ان
تعليق