بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عندما أصبحت في مرحلة متقدمة من دراستي
وهي مرحلة الإعدادية عندها تعلمت معنى الصداقة
وما دورها في حياة الفرد فعندما نجحت من مرحلة
المتوسطة إلى الإعدادية تغير كل شئ تغيرت مدرستي ومدرساتي وحتى صديقاتي
دخلت في مرحلة جديدة لا أعرف أي طالبة ولكن
بمرور وقت قصير جدا تمكنت من أن أتعرف على جميع الطالبات
عرفت أخلاق كل واحدة ولكن كنت حذرة جدا لأني أخشى أن أصادق صديقة سيئة
وبعدها أصبحنا سبعة صديقات وقد أصبحت جميع طالبات المدرسة
بجميع مراحلها تحسدنا على هذه العلاقة فقد تميزنا بالوفاء والإخلاص
كان إذا حدث أي سوء لأي واحدة منا كأنه حدث لنا جميعا فأصبحنا جسدا واحدا وروحا واحدة وكلمة واحدة
درسنا معا ومشينا معا وضحكنا وتكلمنا معا
وهكذا مرت الأيام والشهور والسنين والآن أصبحنا في السادس العلمي ندرس دورات تمهيدية
قبل الدراسة وفي شهر رمضان ونحن فرحون بصيامه وننتظر متى يأتي العيد وكل واحدة منا
تفرح بظل والديها وأخوتها .
في الخامس عشر من شهر رمضان كنت في محاضرة الرياضيات وعندما
أكملت المحاضرة جاءت إحدى صديقاتي تبكي وتقول أن والدة صديقتنا توفت
وأن أخيها ألذي لم يتجاوز ثلاثين يوما على زواجه في حالة خطرة سألتها كيف
قالت تعرضوا لحادث ولكن لم نفهم أي شئ وعندما عدت إلى ألبيت
وكنت على أمل أن يكون الخبر غير صحيح وحتى لو كان صحيح تمنينا أن ينجو أخيها من الحادث.
بعد ساعة تقريبا اتصلت بإحدى صديقاتي أستفسر منها وقالت لي أن والدها و والدتها
قد توفيا و أخيها إلى الآن في حالة خطرة ولكن لم تكن متأكدة كانت لنا صدمة قوية
وبعد ساعة من الانتظار لا نعرف ماذا يجري اتصل والدي من محل عمله
وقال الآن خرجت ثلاثة جنائز والدها و والدتها و أخيها الكبير لم نكن نستوعب ألذي يحدث
كان يوما بشعا لم يمر علينا يوما كهذا أبدا بعدها اتصلت بصديقاتي لأقول لهن ما حدث بكينا كثيرا لما حل بصديقتنا
.وفي أليوم التالي ذهبنا نحن صديقاتها وجميع الطالبات إليها كانت منتهية تماما
كل يوم يغمى عليها وينقلوها إلى المستشفي
لم نكن نتوقع أننا سوف نراها يوما هكذا تقطعت قلوبنا عليها كلما تتحدث تقول عبارة
((أنكسر قلبي ونشفت دموعي))
ومر عليهم العيد وهم وحدهم كل أهالي منطقتنا تذكروهم في العيد لم يكن ككل
الأعياد التي مرت كان هناك شيئا ناقصا و الآن بقيت هي و أختها ألتي تخرجت هذه السنة
و أخيها الذي يدرس جامعة المرحلة الثانية و الآن مر على وفاتهم شهر تقريبا
وهي لم تأتي إلى المدرسة لتكمل دراستها هي طالبة جدا ذكية لم يقل معدلها عن 95 في جميع المراحل
وسبحان الله الآن في المرحلة الأخيرة ماذا حدث لها كل يوم ترسل لي رسائل على الموبايل
و لكل لصديقاتي تتكلم عن مأساتها اليومية بدون أهلها وكل يوما نبكي أكثر من الذي قبله
وتأثرت على أخيها الكبير كثيرا تكلمنا معها لكي تقوى وتدرس وتحقق هدف أهلها ولكنها يائسة
تكلمنا معها كثيرا حتى الأساتذة ذهبوا إليها وتكلموا معها لكن لا فائدة،
حتى الآن عندما ترسل إلينا رسائل لا نرد عليها لأن نفس الكلام كل يوم نعيده ولكن حزنها ويئسها غالب عليها
فيا أخوتي الآن أنا بحاجة ماسة إلى نصائحكم في هذا الموضوع لأنكم أكبر سننا
وأكثر خبرة مني
ماذا أقول لها
أي الكلمات التي تخفف من حزنها فلو لا سامح الله كنتم محلي
ماذا ستقولون لها غدا سأراها في المدرسة ولكن أنا محتارة ماذا أقول وكيف أتصرف
فهل يا ترى هناك كلام مؤثر يؤثر فيها
أنا انتظر ردودكم على هذا الموضوع المهم بالنسبة لي
وأعتذر على الإطالة ولكن هكذا حزن وهكذا أحساس لا يعبر عنه بكلمات مهما كانت
فإذا هناك شخص يحس فيها نحن صديقاتها
لأننا في نفس العمر ونفس المشاعر دائما نتخيل إننا نحن فقدنا
أهلنا ماذا نفعل ونحن إلى الآن بحاجة لهم
فنحن إلى الآن نشعر بأننا صغار ولايمكن أن نفارقهم
اللهم ارحمهم وأرحمنا
أدعو لها يا اخوتي بالصبر والنجاح
اللهم صل على محمد وآل محمد
عندما أصبحت في مرحلة متقدمة من دراستي
وهي مرحلة الإعدادية عندها تعلمت معنى الصداقة
وما دورها في حياة الفرد فعندما نجحت من مرحلة
المتوسطة إلى الإعدادية تغير كل شئ تغيرت مدرستي ومدرساتي وحتى صديقاتي
دخلت في مرحلة جديدة لا أعرف أي طالبة ولكن
بمرور وقت قصير جدا تمكنت من أن أتعرف على جميع الطالبات
عرفت أخلاق كل واحدة ولكن كنت حذرة جدا لأني أخشى أن أصادق صديقة سيئة
وبعدها أصبحنا سبعة صديقات وقد أصبحت جميع طالبات المدرسة
بجميع مراحلها تحسدنا على هذه العلاقة فقد تميزنا بالوفاء والإخلاص
كان إذا حدث أي سوء لأي واحدة منا كأنه حدث لنا جميعا فأصبحنا جسدا واحدا وروحا واحدة وكلمة واحدة
درسنا معا ومشينا معا وضحكنا وتكلمنا معا
وهكذا مرت الأيام والشهور والسنين والآن أصبحنا في السادس العلمي ندرس دورات تمهيدية
قبل الدراسة وفي شهر رمضان ونحن فرحون بصيامه وننتظر متى يأتي العيد وكل واحدة منا
تفرح بظل والديها وأخوتها .
في الخامس عشر من شهر رمضان كنت في محاضرة الرياضيات وعندما
أكملت المحاضرة جاءت إحدى صديقاتي تبكي وتقول أن والدة صديقتنا توفت
وأن أخيها ألذي لم يتجاوز ثلاثين يوما على زواجه في حالة خطرة سألتها كيف
قالت تعرضوا لحادث ولكن لم نفهم أي شئ وعندما عدت إلى ألبيت
وكنت على أمل أن يكون الخبر غير صحيح وحتى لو كان صحيح تمنينا أن ينجو أخيها من الحادث.
بعد ساعة تقريبا اتصلت بإحدى صديقاتي أستفسر منها وقالت لي أن والدها و والدتها
قد توفيا و أخيها إلى الآن في حالة خطرة ولكن لم تكن متأكدة كانت لنا صدمة قوية
وبعد ساعة من الانتظار لا نعرف ماذا يجري اتصل والدي من محل عمله
وقال الآن خرجت ثلاثة جنائز والدها و والدتها و أخيها الكبير لم نكن نستوعب ألذي يحدث
كان يوما بشعا لم يمر علينا يوما كهذا أبدا بعدها اتصلت بصديقاتي لأقول لهن ما حدث بكينا كثيرا لما حل بصديقتنا
.وفي أليوم التالي ذهبنا نحن صديقاتها وجميع الطالبات إليها كانت منتهية تماما
كل يوم يغمى عليها وينقلوها إلى المستشفي
لم نكن نتوقع أننا سوف نراها يوما هكذا تقطعت قلوبنا عليها كلما تتحدث تقول عبارة
((أنكسر قلبي ونشفت دموعي))
ومر عليهم العيد وهم وحدهم كل أهالي منطقتنا تذكروهم في العيد لم يكن ككل
الأعياد التي مرت كان هناك شيئا ناقصا و الآن بقيت هي و أختها ألتي تخرجت هذه السنة
و أخيها الذي يدرس جامعة المرحلة الثانية و الآن مر على وفاتهم شهر تقريبا
وهي لم تأتي إلى المدرسة لتكمل دراستها هي طالبة جدا ذكية لم يقل معدلها عن 95 في جميع المراحل
وسبحان الله الآن في المرحلة الأخيرة ماذا حدث لها كل يوم ترسل لي رسائل على الموبايل
و لكل لصديقاتي تتكلم عن مأساتها اليومية بدون أهلها وكل يوما نبكي أكثر من الذي قبله
وتأثرت على أخيها الكبير كثيرا تكلمنا معها لكي تقوى وتدرس وتحقق هدف أهلها ولكنها يائسة
تكلمنا معها كثيرا حتى الأساتذة ذهبوا إليها وتكلموا معها لكن لا فائدة،
حتى الآن عندما ترسل إلينا رسائل لا نرد عليها لأن نفس الكلام كل يوم نعيده ولكن حزنها ويئسها غالب عليها
فيا أخوتي الآن أنا بحاجة ماسة إلى نصائحكم في هذا الموضوع لأنكم أكبر سننا
وأكثر خبرة مني
ماذا أقول لها
أي الكلمات التي تخفف من حزنها فلو لا سامح الله كنتم محلي
ماذا ستقولون لها غدا سأراها في المدرسة ولكن أنا محتارة ماذا أقول وكيف أتصرف
فهل يا ترى هناك كلام مؤثر يؤثر فيها
أنا انتظر ردودكم على هذا الموضوع المهم بالنسبة لي
وأعتذر على الإطالة ولكن هكذا حزن وهكذا أحساس لا يعبر عنه بكلمات مهما كانت
فإذا هناك شخص يحس فيها نحن صديقاتها
لأننا في نفس العمر ونفس المشاعر دائما نتخيل إننا نحن فقدنا
أهلنا ماذا نفعل ونحن إلى الآن بحاجة لهم
فنحن إلى الآن نشعر بأننا صغار ولايمكن أن نفارقهم
اللهم ارحمهم وأرحمنا
أدعو لها يا اخوتي بالصبر والنجاح
تعليق