بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
سأل رسول ملك الروم أبا بكر حين استخلف،عن رجل لا يخاف الله،ولا يركع
ولا يسجد،ويأكل الميتة والدم ويشهد بما لايرى،ويحب الفتنة،ويبغض الحق ..فلم يجب أبا بكر على سؤال رسول ملك الروم
فسئل الإمام علي (عليه السلام)عن ذلك فقال:هذا رجل من أولياء الله تعالى لا يخاف الله من ظلمه وإنما يخاف الله من عدله،ولا يركع ولا يسجد في صلاة الجنازة،ويأكل الجراد والسمك ويأكل الكبد،ويحب المال والولد،والله تعالى يقول (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة)(سورة الأنفال آية 28)ويشهد بالجنة والنار وهو لم يرهما،ويكره الموت وهو حق
فأجاب أمير المؤمنين على سؤال رسول ملك الروم فكيف لايكون كذلك وهو باب مدينة علم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم )حيث قال أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها
فإن المصطفى( صلى اللّه عليه وآله سلم) المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو عليّ (عليه السلام)فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطأه طريق الهدى فقد ضل وهوى. وقد شهد له بالعلمية الموافق والمخالف والمعادي ،وروي أن رجلاً سأل معاوية عن مسألة فقال: اسئل علياً (عليه السلام)هو أعلم مني فقال: أريد جوابك قال: ويحك كرهت رجلاً كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يعزه بالعلم عزاً وقد كان أكابر الصحابة يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه من المسائل حتى ورد الكثير عنه في ذلك منها ماقاله(لولا عليٌ لهلك عمر،لاابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو الحسن)
فسلام الله عليك يا أمير المؤمنين اللهم رزقنا شفاعة أمير المؤمنين بحق أمير المؤمنين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
سأل رسول ملك الروم أبا بكر حين استخلف،عن رجل لا يخاف الله،ولا يركع
ولا يسجد،ويأكل الميتة والدم ويشهد بما لايرى،ويحب الفتنة،ويبغض الحق ..فلم يجب أبا بكر على سؤال رسول ملك الروم
فسئل الإمام علي (عليه السلام)عن ذلك فقال:هذا رجل من أولياء الله تعالى لا يخاف الله من ظلمه وإنما يخاف الله من عدله،ولا يركع ولا يسجد في صلاة الجنازة،ويأكل الجراد والسمك ويأكل الكبد،ويحب المال والولد،والله تعالى يقول (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة)(سورة الأنفال آية 28)ويشهد بالجنة والنار وهو لم يرهما،ويكره الموت وهو حق
فأجاب أمير المؤمنين على سؤال رسول ملك الروم فكيف لايكون كذلك وهو باب مدينة علم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم )حيث قال أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها
فإن المصطفى( صلى اللّه عليه وآله سلم) المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو عليّ (عليه السلام)فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطأه طريق الهدى فقد ضل وهوى. وقد شهد له بالعلمية الموافق والمخالف والمعادي ،وروي أن رجلاً سأل معاوية عن مسألة فقال: اسئل علياً (عليه السلام)هو أعلم مني فقال: أريد جوابك قال: ويحك كرهت رجلاً كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يعزه بالعلم عزاً وقد كان أكابر الصحابة يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه من المسائل حتى ورد الكثير عنه في ذلك منها ماقاله(لولا عليٌ لهلك عمر،لاابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو الحسن)
فسلام الله عليك يا أمير المؤمنين اللهم رزقنا شفاعة أمير المؤمنين بحق أمير المؤمنين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق