عزيزتي فتاة المستقبل
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات. أهلاً أهلاً بعيد الفطر السعيد، حللت أهلاً ووطئت سهلاً. يا مرحبا بعيد الجائزة، هديّة قيّمةمن شهر رمضان الكريم. هكذا هي الدنيا نودع أحباباً ونستقبلأحباباً، أعاننا الله على فراقك يا شهر البر والإحسان. والعيد يعطينا دروساً نستفيد منها فيقابل حياتنا، كما أعطانا شهر رمضان المبارك دروساً قيّمة، ومن هذه الدروس: - الاغتسال والتطيب من أهمّ سمات العيد، وهذا يعلمنا النظافة دائماً في حياتنا. - لبس الملابس الجديدة، وهذا يعلمناالذوق الرفيع في اختيار ملابسنا. - وإذا لم نجد الجديد من الملابس،نحسّن الملابس التي عندنا ونغيّر من حالتها، حتى تصبح وكأنها جديدة، وبهذا الشكل نتعلم ترتيب أمورنا المالية، والاستفادة مما في أيدينا، والبعد عن التكلف والبذخ وهدر المال. - ثم نستيقظ مبكراً لنذهب لصلاةالعيد، فنتعلم من هذا، الاستيقاظ دائماً مبكراً حتى نبدأ يومنا مبكراً. - ونتعلم النظام واحترام المواعيد،عندما يذهب المسلمون في وقت واحد إلى صلاة العيد. - وفي المسجد نلتقي مع أصحاب وجيران ربما لم نرهم منذ زمن بعيد، فنتصافح ونهنئ بعضنا البعض، ونتفق على اللقاء دائماً،ونجدد معاني الأخوة والصداقة. - ثم نذهب ونزور أرحامنا وأقاربنا،ونجدد صلة الرحم، كي نحافظ عليها دائماً. - ثم نتصل مع أصدقاء لنا في الخارج من جنسيات مختلفة، نتفقد أحوالهم ونهنئهم بالعيد، حتى نستشعر بوحدة الأمة الإسلامية وتكافلهم وتضامنهم. - ثم نسأل عن الفقراء والأيتام ونزورهم ونعطيهم مما أعطانا الله. - وبعد أن قمنا بكل هذا الأعمال في العيد، نجد أن العيد ليس للراحة والاسترخاء،
بل تعلمنا أن لا راحة لمؤمن إلا بلقاءالله
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات. أهلاً أهلاً بعيد الفطر السعيد، حللت أهلاً ووطئت سهلاً. يا مرحبا بعيد الجائزة، هديّة قيّمةمن شهر رمضان الكريم. هكذا هي الدنيا نودع أحباباً ونستقبلأحباباً، أعاننا الله على فراقك يا شهر البر والإحسان. والعيد يعطينا دروساً نستفيد منها فيقابل حياتنا، كما أعطانا شهر رمضان المبارك دروساً قيّمة، ومن هذه الدروس: - الاغتسال والتطيب من أهمّ سمات العيد، وهذا يعلمنا النظافة دائماً في حياتنا. - لبس الملابس الجديدة، وهذا يعلمناالذوق الرفيع في اختيار ملابسنا. - وإذا لم نجد الجديد من الملابس،نحسّن الملابس التي عندنا ونغيّر من حالتها، حتى تصبح وكأنها جديدة، وبهذا الشكل نتعلم ترتيب أمورنا المالية، والاستفادة مما في أيدينا، والبعد عن التكلف والبذخ وهدر المال. - ثم نستيقظ مبكراً لنذهب لصلاةالعيد، فنتعلم من هذا، الاستيقاظ دائماً مبكراً حتى نبدأ يومنا مبكراً. - ونتعلم النظام واحترام المواعيد،عندما يذهب المسلمون في وقت واحد إلى صلاة العيد. - وفي المسجد نلتقي مع أصحاب وجيران ربما لم نرهم منذ زمن بعيد، فنتصافح ونهنئ بعضنا البعض، ونتفق على اللقاء دائماً،ونجدد معاني الأخوة والصداقة. - ثم نذهب ونزور أرحامنا وأقاربنا،ونجدد صلة الرحم، كي نحافظ عليها دائماً. - ثم نتصل مع أصدقاء لنا في الخارج من جنسيات مختلفة، نتفقد أحوالهم ونهنئهم بالعيد، حتى نستشعر بوحدة الأمة الإسلامية وتكافلهم وتضامنهم. - ثم نسأل عن الفقراء والأيتام ونزورهم ونعطيهم مما أعطانا الله. - وبعد أن قمنا بكل هذا الأعمال في العيد، نجد أن العيد ليس للراحة والاسترخاء،
بل تعلمنا أن لا راحة لمؤمن إلا بلقاءالله
تعليق