بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمة :ـ في اللغة تعـني (الرقة والتعطف والشفقة )
ولما كانت هذه المعاني لاتوجد إلا في القلب (والله نزّه من الجوارح ) فلهذا الفارق افترقت معانيها من حيث الوجود ؛ فهي من الله تعالى إِفضال و إِحسان ، وإِنعام ينعم الله به على الإنسان.
(رحمة الله تعالى )
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :ـ((إن لله عز وجل مائة رحمة ،أنزل منها واحدة إلى الأرض، فقسَّمها بين خلقه ؛ بها يتعاطفون ، ويتراحمون وأخر تسعًا وتسعـين لنفسه ، يرحم بها عباده يوم القيامة )).
وصف الله تعالى نفسه بالرحمة في أكثر من مكان في القرآن الكريم ؛ حيث قال تعالى :ـ ٍ[وربك الغـني ذو الرحمة]
وقال تعالى :ـ[ بسم الله الرحمن الرحيم ].
إن كلمة الرحمن لاتطلق إلّا على الله تعالى ، ومعناها لايصح إلّا له ؛ إذهو الذي وسع كل شئ رحمةً . أما كلمة (الرحيم) فتستعـمل في غير الله أيضاً، أي أنها تستعـمل للإنسان الكثير الرحمة فيقال :ـ فلان رحيم بأبويه ،أي كثير البر بهما ولا يقال فلان رحمنٌ بهما .
وقيل :ـ إن الله رحمان الدنيا ورحيم الآخرة وذلك أن إحسانه في الدنيا يعـمُّ المؤمنين والكافرين ، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين ، وعلى هذا قال :ـ [ورحمتي وسعت كل شيئِ...]
وقال تعالى:ـ [ وربك الغـفور ذو الرحمة ].
(رحمةُ الإنسان )
أما من الإنسان إلى الإنسان فهي رقة وشفقة وعطف عليه غرسها الله في قلبه ليكون رحيم بأبناءِ جنسِهِ عطوفاً عليهم محبوباً في قلوبهم وبذلك يكون مجتمع بني الإنسان متماسكاً متعايشاً بعضه مع بعض.......
ودمتم بخير
أخوكم سيد عقيل
الرحمة :ـ في اللغة تعـني (الرقة والتعطف والشفقة )
ولما كانت هذه المعاني لاتوجد إلا في القلب (والله نزّه من الجوارح ) فلهذا الفارق افترقت معانيها من حيث الوجود ؛ فهي من الله تعالى إِفضال و إِحسان ، وإِنعام ينعم الله به على الإنسان.
(رحمة الله تعالى )
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :ـ((إن لله عز وجل مائة رحمة ،أنزل منها واحدة إلى الأرض، فقسَّمها بين خلقه ؛ بها يتعاطفون ، ويتراحمون وأخر تسعًا وتسعـين لنفسه ، يرحم بها عباده يوم القيامة )).
وصف الله تعالى نفسه بالرحمة في أكثر من مكان في القرآن الكريم ؛ حيث قال تعالى :ـ ٍ[وربك الغـني ذو الرحمة]
وقال تعالى :ـ[ بسم الله الرحمن الرحيم ].
إن كلمة الرحمن لاتطلق إلّا على الله تعالى ، ومعناها لايصح إلّا له ؛ إذهو الذي وسع كل شئ رحمةً . أما كلمة (الرحيم) فتستعـمل في غير الله أيضاً، أي أنها تستعـمل للإنسان الكثير الرحمة فيقال :ـ فلان رحيم بأبويه ،أي كثير البر بهما ولا يقال فلان رحمنٌ بهما .
وقيل :ـ إن الله رحمان الدنيا ورحيم الآخرة وذلك أن إحسانه في الدنيا يعـمُّ المؤمنين والكافرين ، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين ، وعلى هذا قال :ـ [ورحمتي وسعت كل شيئِ...]
وقال تعالى:ـ [ وربك الغـفور ذو الرحمة ].
(رحمةُ الإنسان )
أما من الإنسان إلى الإنسان فهي رقة وشفقة وعطف عليه غرسها الله في قلبه ليكون رحيم بأبناءِ جنسِهِ عطوفاً عليهم محبوباً في قلوبهم وبذلك يكون مجتمع بني الإنسان متماسكاً متعايشاً بعضه مع بعض.......
ودمتم بخير
أخوكم سيد عقيل
تعليق