إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقامها عليها السلام عند الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقامها عليها السلام عند الله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    لقد مدح القرآن الكريم أناسا خلّدهم بآياتٍ تتلى أناء الليل وأطراف النهار إكباراً لمواقفهم ولتفانيهم في سبيل الحق وممن خصهم الله تعالى بالذكر الجليّ وأشاد بمواقفهم وفضائلهم هم أهل البيت (عليهم السلام) ومن أهل البيت (عليهم السلام) فاطمة الزهراء(عليها سلام الله) فإن لها
    من المقامات التي خصها الله تعالى لفاطمة الزهراء عليها السلام هو مقام الرضا أي إن الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ، حيث جاءت الكثير من الروايات الشريفة المأثورة عن الرسول وأهل بيته عليهم السلام لتؤكد هذه المنقبة العظيمة للصديقة الشهيدة.
    وهذا مما يدل على كونها ذا مقام عالي وشريف سامي لها عند الله تعالى : إذ لا معنى إن يرضى الله لشخص من دون أن يكون له عند الله منزلةً وكرامةً عليه ، وهذا مما يساعد عليه العرف ألعقلائي إضافة إلى الشواهد القرآنية الكثيرة على هذه المسألة ، فنحن نجد من خلال الممارسات الحياتية إن الكثير من الأصدقاء مثلاً يرضون لرضا شخص معين بالحق ويقبلون شفاعته وتوسطه أو رضاه عن شخص معين لحل مشكلة ما ، وكذلك الحال في الغضب ، وعلى هذا الأساس تكون فاطمة كريمة عند الله تعالى لعلو شأنها ومنزلتها عنده ،لذلك يرضى لرضاها ويغضب لغضبها.
    عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : « يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك »
    وكذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : « يا فاطمة أبشري فلك عند الله مقامٌ محمودٌ تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتُشفعين »
    ويظهر أيضاً مقامها عند الباري عز وجل من خلال الحديث الطويل الذي يروى عن أهل بيت العصمة عن الله تعالى حيث يقول الباري عز وجل :
    « يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات الأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار »
    وروى عن طرق عديدة: أن رسول الله (صلى عليه وآله وسلم ) قال: خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد عليهما السلام.
    وروى الخطيب البغدادي في تاريخه، أن رسول الله (ص) عدّ هؤلاء النساء الأربع خير نساء العالمين وفضّل فاطمة في الدنيا والآخرة عليهنّ.
    وروى البخاري في صحيحة، والإمام أحمد في المسند، عن عائشة بنت أبي بكر، قالت: قال النبي (ص) لفاطمة: يا فاطمة أبشري، فإن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين، وعلى نساء الإسلام، وهو خير دين.
    فهذه شهادة من مخالف والفضلُ ما شهدت به الاعداءُ
    فأي منزلة ومقام لها عند الله تعالى بحيث يقسم الله تعالى بعزته وجلاله أن لا يعذب بالنار شيعة الزهراء ومحبيها ، فإن هذا المنزلة لم تأتي عن فراغ وإنما أتت عن جدارة واستحقاق
    فسلام الله عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيةً بين يدي ربها تعالى، اللهم رزقنا شفاعة الزهراء(عليها السلام)بحق الزهراء سلام الله عليها
    قـبـورنـا تُبنى ومـا تُـبـنـا .. يـالـيـتـنا تُـبـنـا قـبـل ان تُـبـنـى

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    جزاك الله خيراً سيدنا الفاضل على هذا الموضوع الرائع قي فضل سيدتنا الصديقة الطاهرة(عليها السلام)
    حشرك الله ياسيد(حمزة)مع جدتك الزهراء(عليها السلام)ان شاء الله تعالى

    تعليق

    يعمل...
    X