رفع الإسلام منزلة المرأة ولم يجعل المهر ثمناً لها لان الزوجة انسان والانسان اكرمه الله وسخّر له الكون كله ،فقيمته لا تقدر بثمن ولم يجعل المهر على عاتق المرأة لتشقى في سبيل الحصول عليه شطراً كبيراً من حياتها بل جعل القرآن المهر هدية لازمة يقدمها الزوج لزوجته رمز تقدير واكرام قال تعالى (( َوءَاتُواْ الِنّسَآءَ صَدُقَاتِهِنَّ نْحِلَةً)) وقال النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) ((التمس ولو خاتماً من حديد )) تسهيلاً لأمر الزواج الذي هو اللبنة الاولى في بناء هذا المجتمع ولئلا يكون المهر عقبة في طريق الشباب يصدهم عن الزواج فينتج عن ذلك اضرار اجتماعية تصيب الامة فتهد كيانها القويم .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مهر المرأة
تقليص
X
تعليق