إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا نقلد؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نقلد؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلى الله على خير خلقه محمد بن عبدالله وعلى اهل بيته الطاهرين.
    من المعروف عندنا ان عمل العامي لايكون صحيحا ومجزءا الا اذا كان عن اجتهاد او احتياط او تقليد فالسؤال الذي اطرحه وارجو من الاخوة الكرام وخصوصا طلبة العلوم الدينية الاجابة عنه هو كالتالي:
    اولا لماذا نقلد ؟ وما هو الدليل على ذلك ؟ خصوصا وان القران الكريم ذم المقلدين !
    وايضا هل ان مسالة التقليد مسالة يختص بها المذهب الامامي؟ ثم بعد ذلك نعرج على موضوع الاجتهاد والاحتياط ومعناهما . اتمنى على اخوتي الاعزة الاجابة ولكم جزيل الشكر والامتنان.​
    اميري حسين ونعم الامير
    سرور فؤاد البشير النذير
    علي وفاطمة والداه
    فهل تعلمون له من نظير

  • #2
    الاخ العزيز ناصر العترة سلام من الله عليك ورحمة منه وبركات وعلى جميع من يطًلع على هذا الموضوع.
    اود ان اوجه لك الشكر الجزيل على هذا السوآل واسأل الله تعالى ان يوفقني للاجابة عليه ونوجه الرجاء الاخوي للاخوة في المنتدى ان يثروا هذا الموضوع باجاباتهم الشافية التي يعجز قلمي عن الاتيان بمثلها.
    اولاً:سالت اخي العزيز لماذا نقلد ,التقليد في الاصطلاح هو عمل العامي اعتماداً على فتوى المجتهد وانما نلتجيء للتقليد لانه من المعروف ان لله تبارك وتعالى اوامر ونواهً لابد للعبد من امتثال الاوامر واجتناب مانهى الله ( تعالى )عنه ولايمكن الامتثال في الحالين مالم تتم معرفة تلك الاحكام وبما ان معرفة تلك الاحكام لا يصل اليها كل شخص وايضاً من باب الرجوع الى المختص في اختصاصه (الدليل العقلي او العقلائي على التقليد) يجب التقليد على المكلف الذي لم يصل الى رتبة الاجتهاد او الاحتياط والدليل على ذلك هو ماذكرناه من الرجوع الى ذوي الاختصاص في ما يختصون به وهي قاعدة يسلم بها العقلاء اذ يرجعون الى الطبيب في اختصاصه .وو... الخ , وقد ايد القران الكريم ذلك في قوله تعالى (فسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون).
    واما ما ورد في القران الكريم من ذم للمقلدين فان الذم انما توجه لهم لانهم قلدوا من لم يكن اهلاً لذلك كالاباء والسادات وغيرهم وما نقصده من التقليد هو تقليد من كان اهلا للتقليد لا مطلق التقليد.
    واما مسألة التقليد هل هي مختصة بالامامية فقط ام لا ؟ فالجواب هو انها مسألة لايتفرد بها الامامية بل تشترك معهم المذاهب الاسلامية الاخرى وخير شاهد على ذلك ماتراه من تقسيم للمذاهب الاسلامية الى حنفية ومالكية وحنبلية وشافعية وغيرها.
    اعتذر للاطالة وقلة البيان ونرجو منكم قبول الاعتذار وانتم اهل لذلك ودمتم سالمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة ناظم الخفاجي ; الساعة 12-09-2012, 08:56 PM. سبب آخر:
    ينام مطمئناً من كان له اب

    فكيف لاينام مطمئناً من كان له رب

    تعليق


    • #3
      الاخ الخفاجي حفظكم الله وسلمت يداكم على هذه الاجابة ونستميحكم عذرا في ان نسال سوالا اخرا وهو هل هناك اقوال لعلماء السنة في مسالة التقليد اذا امكن ذكرها كي نحتج بها اذا توجه الينا السؤال ودمتم موفقين
      اميري حسين ونعم الامير
      سرور فؤاد البشير النذير
      علي وفاطمة والداه
      فهل تعلمون له من نظير

      تعليق


      • #4
        اخي العزيز ناصر العترة سوالك جميل وساحاول الاجابة عليه بعرض بعض ال الاقوال فمنها:

        قول محمد ابن عبدالعظيم الرومي الموردي الحنفي في الفصل الأوّل من كتابه (القول السديد) الذي ألّفه سنة (1052 هـ): إعلم أنّه لم يكلّف الله أحداً من عباده بأن يكون حنفياً أو مالكياً أو شافعياً أو حنبلياً، بل أوجب عليهم الإيمان بما بعث محمداً(صلى الله عليه وآله) والعمل بشريعته، غير أنّ العمل بها متوقف عليها. والموقوف له طرق، فما كان منها ممّا يشترك بها العوام وأهل النظر كالعلم بفريضة الصلاة والزكاة والصوم والحج والوضوء إجمالاً، وكالعلم بحرمة الزنا والخمر واللواطة وقتل النفس وغير ذلك ممّا علم من الدين بالضرورة، فلذلك لا يتوقف فيه على اتباع مجتهد ومذهب معين، بل كلّ مسلم عليه اعتقاد ذلك. فمن كان في العصر الأوّل فلا يخفى وضوح لك في حقّه، ومن كان في الأعصار المتأخرة فلوصول ذلك الى علمه ضرورة من الاجماع والتواتر وسماع الآيات والسنن، أي الأحاديث الشريفة المستفيضة المصرّحة بذلك في حقّ من وصلت إليه، وأما ما لا يتوصل إليه إلاّ بضرب من النظر والاستدلال، فمن كان قادراً عليه بتوفر الآلة وجب عليه فعلاً كالأئمة المجتهدين(رضي الله عنهم) ومن لم يكن له قدرة عليه; وجب عليه الاتباع الى من يرشده الى ما كلّف به ممّن هو أهل النظر والاجتهاد والعدالة.
        وايضاً تصريح الشافعي بتقليده لعمر: في الضبع بعير، أي كفّارة قتل الضبع بعير، أنّه قال: قُلته تقليداً لعمر، وفي مسألة بيع الحيوان بالبراءة من العيوب، تقليداً لعثمان. وفي مسألة الجد مع الاُخوة، تقليداً لزيد. وعنه - أي عن زيد - قبلنا أكثر الفرائض. وهذا أبو حنيفة ليس معه في مسائل الآبار إلاّ تقليد من تقدّمه من التابعين فيها. وهذا مالك لا يخرج عن عمل أهل المدينة، وقال محمد بن الحسن الشيباني: يجوز للعالم أن يقلّد من هو أعلم منه، ولا يجوز له أن يقلد من هو مثله.
        هذه بعض الاقوال في مسالة التقليد ولعلنا نوفق في عرض المزيد منها في بحث مستقل بعونه تعالى
        ينام مطمئناً من كان له اب

        فكيف لاينام مطمئناً من كان له رب

        تعليق

        يعمل...
        X