تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله المعصومين
في 18 من شهر شوال المكرم سنة 598توفي العالم الجليل شيخ الفقهاء في الحلة صاحب التصانيف الكثيرة الشيخ ابن ادريس الحلي احد اعمدة الطائفة ،ويقول الشيخ أغابرزك الطهراني(قدس سره): «مضت على علماء الشيعة سنون متطاولة، وأجيال متعاقبة، ولم يكن منالهين على أحد منهم أن يعدو نظريات شيخ الطائفة في الفتاوى، وكانوا يعدون أحاديثه أصلا مسلماً ويكتفون بها، ويعدون التأليف في قبالها وإصدار الفتوى مع وجودها تجاسراً على الشيخ وإهانة له، واستمرت الحال على ذلك حتى عصر الشيخ ابن إدريس،فكان أعلى الله مقامه الشريف يسميهم بالمقلدة، وهو أول من خالف بعض آراءالشيخ وفتاواه، وفتح باب الرد على نظرياته، مع ذلك فقد بقوا على تلك الحال حتى أن المحقق وابن أخته العلامة الحلي ومن عاصرهما بقوا لا يعدون رأي شيخ الطائفة.
اسمه وكنيته ونسبه:
الشيخ أبو عبد الله، محمّد بن منصور بن أحمد بن إدريس العجلي الحلّي.
ولادته:
ولد الشيخ ابن إدريس الحلّي عام 543هـ بمدينة الحلّة في العراق.
أساتذته: نذكر منهم مايلي:
1ـ الشيخ محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني.
2ـ السيّد حمزة بن علي بن زهرةالحسيني الحلبي.
3ـ الشيخ محمّد بن أبي القاسم الطبري.
4ـ الشيخ الحسن بن رطبة السوراوي.
ـ5 الشيخ عربي بن مسافر العبادي.
تلامذته: نذكر منهم مايلي:
1ـ السيّد محمّد بن عبد الله بن زهرة الحسيني الحلبي.
2ـ الشيخ جعفر الحلّي حفيد ابن نماالحلّي.
3ـ الشيخ طومان بن أحمد العاملي. 4
4ـ السيّد فخار بن معد الموسوي.
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1ـ السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي.
2ـ رسالة في معنى الناصب.
3ـ منتخب كتاب التبيان.
4ـ خلاصة الاستدلال.
5ـ كتاب التعليقات.
قالوا في حقه رحمه الله
**قال صاحب الحدائق الشيخ يوسف البحراني: «كان هذا الشيخ «ابن ادريس الحلي» فقيهاً أصولياً بحتاً ومجتهداً صرفاً، وهو أول من فتح باب الطعن على الشيخ «الطوسي» وإلا فكل من كان في عصر الشيخ أو من بعده إنما كان يحذو حذوه غالباً إلى أن انتهت النوبةإليه.
**قال الشيخ عباس القمي: «شيخ فقيه، ومحقق نبيه... وقد أذعن بفضله العلماءالمتأخرون وأقروا بعلمه وفقهه وتحقيقه..
**الشيخ ابن داود(قدس سره) في رجاله: «كان شيخ الفقهاء بالحلّة، متقناً في العلوم، كثير التصانيف».
**المحقّق الثاني(قدس سره): «الشيخ الإمام السعيد المحقّق، خير العلماء والفقهاء، فخر الملّة والحقّ والدين».
**يقول العلامة النوري(رحمه الله) في فصل الفائدة الثالثة من خاتمه المستدرك: «ابو عبد الله محمد بن احمد بن ادريس العجلي الحليعالم كبير مشهور حيث ان كبار الفقهاء اشادوا بعلمه ودقته في اجازاتهم.»
**الشهيد الاول (رحمه الله) في اجازته لابن ادريس لقبه ب: «الشيخ، الأمام،العلامة شيخ العلماء وزعيم الطائفة الشيعية.»
وفاته رحمه الله:
توفّي الشيخ ابن إدريس الحلّي (قدس سره) في الثامن عشر من شوّال 598 هـ، ودفن بمدينة الحلّة في العراق وقبره مشهور له قبة ومنارة عالية يقصده المؤمنون ويتبركوا بزيارته.
وصلى الله على محمد واله المعصومين
في 18 من شهر شوال المكرم سنة 598توفي العالم الجليل شيخ الفقهاء في الحلة صاحب التصانيف الكثيرة الشيخ ابن ادريس الحلي احد اعمدة الطائفة ،ويقول الشيخ أغابرزك الطهراني(قدس سره): «مضت على علماء الشيعة سنون متطاولة، وأجيال متعاقبة، ولم يكن منالهين على أحد منهم أن يعدو نظريات شيخ الطائفة في الفتاوى، وكانوا يعدون أحاديثه أصلا مسلماً ويكتفون بها، ويعدون التأليف في قبالها وإصدار الفتوى مع وجودها تجاسراً على الشيخ وإهانة له، واستمرت الحال على ذلك حتى عصر الشيخ ابن إدريس،فكان أعلى الله مقامه الشريف يسميهم بالمقلدة، وهو أول من خالف بعض آراءالشيخ وفتاواه، وفتح باب الرد على نظرياته، مع ذلك فقد بقوا على تلك الحال حتى أن المحقق وابن أخته العلامة الحلي ومن عاصرهما بقوا لا يعدون رأي شيخ الطائفة.
اسمه وكنيته ونسبه:
الشيخ أبو عبد الله، محمّد بن منصور بن أحمد بن إدريس العجلي الحلّي.
ولادته:
ولد الشيخ ابن إدريس الحلّي عام 543هـ بمدينة الحلّة في العراق.
أساتذته: نذكر منهم مايلي:
1ـ الشيخ محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني.
2ـ السيّد حمزة بن علي بن زهرةالحسيني الحلبي.
3ـ الشيخ محمّد بن أبي القاسم الطبري.
4ـ الشيخ الحسن بن رطبة السوراوي.
ـ5 الشيخ عربي بن مسافر العبادي.
تلامذته: نذكر منهم مايلي:
1ـ السيّد محمّد بن عبد الله بن زهرة الحسيني الحلبي.
2ـ الشيخ جعفر الحلّي حفيد ابن نماالحلّي.
3ـ الشيخ طومان بن أحمد العاملي. 4
4ـ السيّد فخار بن معد الموسوي.
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1ـ السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي.
2ـ رسالة في معنى الناصب.
3ـ منتخب كتاب التبيان.
4ـ خلاصة الاستدلال.
5ـ كتاب التعليقات.
قالوا في حقه رحمه الله
**قال صاحب الحدائق الشيخ يوسف البحراني: «كان هذا الشيخ «ابن ادريس الحلي» فقيهاً أصولياً بحتاً ومجتهداً صرفاً، وهو أول من فتح باب الطعن على الشيخ «الطوسي» وإلا فكل من كان في عصر الشيخ أو من بعده إنما كان يحذو حذوه غالباً إلى أن انتهت النوبةإليه.
**قال الشيخ عباس القمي: «شيخ فقيه، ومحقق نبيه... وقد أذعن بفضله العلماءالمتأخرون وأقروا بعلمه وفقهه وتحقيقه..
**الشيخ ابن داود(قدس سره) في رجاله: «كان شيخ الفقهاء بالحلّة، متقناً في العلوم، كثير التصانيف».
**المحقّق الثاني(قدس سره): «الشيخ الإمام السعيد المحقّق، خير العلماء والفقهاء، فخر الملّة والحقّ والدين».
**يقول العلامة النوري(رحمه الله) في فصل الفائدة الثالثة من خاتمه المستدرك: «ابو عبد الله محمد بن احمد بن ادريس العجلي الحليعالم كبير مشهور حيث ان كبار الفقهاء اشادوا بعلمه ودقته في اجازاتهم.»
**الشهيد الاول (رحمه الله) في اجازته لابن ادريس لقبه ب: «الشيخ، الأمام،العلامة شيخ العلماء وزعيم الطائفة الشيعية.»
وفاته رحمه الله:
توفّي الشيخ ابن إدريس الحلّي (قدس سره) في الثامن عشر من شوّال 598 هـ، ودفن بمدينة الحلّة في العراق وقبره مشهور له قبة ومنارة عالية يقصده المؤمنون ويتبركوا بزيارته.