إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي



    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صلي على محمد وال محمد

    الامام علي ينقذ حذيفة ابن اليمان من غضب عمر

    عن حذيفة بن اليمان
    إنه لقي عمر بن الخطاب فقال له عمر : كيف أصبحت يا بن اليمان ؟

    فقال : كيف تريدني أصبح ؟ أصبحت والله أكره الحق وأحب الفتنة ، وأشهد بما لم أره ، وأصلي على غير وضوء ، ولي في الأرض ما

    ليس لله في السماء .

    فغضب عمر لقوله وانصرف من فوره وقد أعجله أمره ، وعزم على أذى حذيفة لقوله ذلك ، فبينما هو في الطريق إذا مر بعلي بن أبي

    طالب فرأى الغضب في وجهه ، فقال : ما أغضبك يا عمر ؟
    فقال : لقيت حذيفة بن اليمان فسألته كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت أكره

    الحق ؟ فقال :
    صدق يكره الموت وهو حق .

    فقال يقول : وأحب الفتنة ، قال : صدق يحب المال والولد وقد قال الله تعالى : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة)
    .

    فقال : يا علي يقول : وأشهد بما لم أره فقال : صدق يشهد الله بالوحدانية والموت والبعث والقيامة والجنة والنار والصراط ولم ير ذلك

    كله ، فقال : ويقول : أصلي على غير وضوء فقال :
    صدق يصلي على ابن عمي رسول الله على غير وضوء والصلاة عليه جائزة ، فقال


    يا أبا الحسن ! قد قال أكبر من ذلك ، فقال : وما هو ؟ قال : قال : إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء . قال : صدق له زوجة

    وولد وتعالى الله عن الزوجة والولد
    . فقال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب .

    المصدر : كتب اهل السنة والجماعة حتى تكون حجة على المخالفين

    أخرجه الحافظ في الكنجي في الكفاية ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة .

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اختي نور الهدى على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتكم.

    ومما كان لعلي (عليه السلام) ان يخلص عمر من مأزقه امور كثيرة منها:
    خرج الحافظان الدار قطني وابن عساكر: انّ رجلين أتيا عمر بن الخطّاب، وسألاه عن طلاق الامة، فقام معهما، فمشى حتّى أتى حلقة في المسجد فيها رجل أصلع، فقال: أيّها الاصلع، ما ترى في طلاق الامة؟ فرفع رأسه إليه، ثمّ أوما إليه بالسبّابة والوسطى، فقال لهما عمر: تطليقتان. فقال أحدهما: سبحان الله! جئناك وأنت امير المؤمنين، فمشيت معنا حتّى وقفت على هذا الرجل فسألته؟ فرضيت أن أوما إليك؟راجع: الكفاية [ص129] للحافظ الكنجي، والمناقب [ص78] للخوارزمي، والرياض النضرة [1: 244] للطبري، ونزهة المجالس [2: 240]للصفوري.
    روى الطبري في الرياض النضرة [2: 196] وفي ذخائر العقبى [ص80]: أنّ عمر بن الخطّاب اُتي بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور، فأمر برجمها، فتلقّاها علي، فقال: ما بال هذه؟ فقالوا: أمر عمر برجمها، فردّها علي، وقال: هذا سلطانك عليها، فما سلطانك على ما في بطنها؟ ولعلّك انتهرتها أو أخفتها؟ قال: قد كان ذلك، قال(عليه السلام): أو ما سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إنّه من قيد أو حبس أو تهدّد، فلا إقرار له، فخلاّ سبيلها، ثمّ قال عمر: عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب، لو لا علي لهلك عمر.ورواه أيضاً ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول [ص13] والخوارزمي الحنفي في المناقب [ص48] والفخر الرازي في الاربعين [ص466].
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X