بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين. اما بعد:مقدمة في علم الاملاء نذكر فيها:
اولا: مفهوم الاملاء:
هو القدرة على كتابة الكلمات صحيحة اعتماداً على استحضار القواعد الاملائية وصور الكلمات وكتابتها بصورة صحيحة دقيقة.
ثانيا: اهميته:
تظهر اهمية الاملاء في اللغة من كونه يؤدي وظيفته اللغوية بالتوفيق ين القراءة والكتابة عن طريق رسم الحروف وترتيبها لتركيب الكلمات والجمل بشكل يؤدي الى فهم المعاني. فإن كانت القواعد النحوية والضوابط الصرفية وسيلة الى صحة الكتابة من النواحي الاعرابية والاشتقاقية فالإملاء وسيلة الى صحتها من حيث الصورة الخطية لتؤدي مهمتها في الفهم.
ثالثا: موضوعه:
الكلمة من حيث رسمها وفق ضوابط معينة وقواعد ومهارات خاصة.
رابعا: ثمرته:
حفظ قلم الكاتب من الخطأ.
خامسا: فضله:
احتياج كل علم اليه ولا غنى له عنه لأن تدوين العلوم بأسرها وحفظها متوقف على الكتابة.وليس من العلومِ علمٌ الناسُ إليهِ أشدُّ حاجةً من الإملاءِ؛ فإنه ممَّا لا يستغني عنهُ كاتبٌ لان الخطأ فيهِ عيبٌ لصاحبِهِ، ودلالةٌ على نَقصٍ فيهِ. فهو كالماء للأحياء والروح للجسد، لا يستطيع المتعلم أو المثقف الاستغناء عنها أو تجاهلها، لذلكَ كانَ حقًّا على كلِّ مَن يعرفُ الكتابةَ أن يضبطَ أصولَهُ، ويتحفَّظَ من الزللِ فيهِ.
مصادره:
من الاصول الصرفية والقواعد النحوية.
أسماؤه:
يسمَّى قديمًا ( الكِتَابَ ) ، و ( الكِتابةَ ) ، و ( الخطَّ ) ، و ( الهِجاءَ ) ، و ( الرَّسمَ ) ، و ( تقويمَ اليدِ ) . واصطلح المتأخِّرونَ على تسميتِه بـ ( الإملاءِ ) ، لأنَّ الإملاءَ من قِبَل المعلم ممَّا يُمتحَنُ به المرءُ في أماكن التعليم ، ليُعرفَ مبلغُ إتقانِه لهذا العلم .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
تعليق