البشارة والأمن للنساء:

[علي الاسدي]

وأذكر بشارة تتعلق بالنساء
فقد جاءت امرأة الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )وقالت
يارسول الله لقد تخلفنا عن الرجال للرجال جهاد وجماعات،
فماذانصنع؟
فقال رسول الله.لو أقمتن الصلاة وأديتن الزكاة وصمتنّ
وذهبتنّ الى الحج وأطعتنّ أزواجكنّ ضمنت لكن الجنة،
فتكليف النساء أخف من تكاليف الرجال ،وقد أنذر كذلك،
فقد روي أن رسول الله(صلى الله عليه واله ) قال يوماً لأبنته الزهراء (عليها السلام) (لقد رأيت
ليلة أسري بي امرأة معلقة من شعرها لأنها كانت تكشف
عن شعرها أمام الأجانب )وقال(اذاأطاعت المرأة زوجها
فان الله يعطيها ثوابا طاعتها) يعني كأنما أطاعت الله تعالى:
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله )
(أيما امرأة تطيّبت ثم خرجت من بيتها فهي تلعن حتى ترجع الى بيتها متى رجعت.)

[خادمة الزهراء]

بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد وآل محمد
عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)
((من كان له امرأة تؤذيه,لم يقبل الله صلاتها ولاحسنة من عملها,حتّى تُعِنَهُ وترضيه,وإن صامت الدهر وقامت,
وأعتقت الرقاب,وأنفقت الأموال في سبيل الله,وكانت أول من ترد النار))
ثم قال(صلى الله عليه وآله)
((وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً))

"فالمرأة الصالحه هي المُرضِيه ربها بإطاعة زوجها وجهادها بِحُسن التبعل"
*وبذلك تستحق البشاره بالجنة*
وجزيتم خيراً

[اللهم اني اودعتك قلبي]

هو السلام :من المؤسف في هذا الزمن المليئ بالفتن نرى بعض النساء لايقر لهن قرار الا بخروجهن من المنزل تارة بحجة العمل واخرى بحجة التنفيه مع ماتواجه كثير من السلبيات من فضول الكلام مع الرجال الاجانب فضلا عن المزاح متناسية قول سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها( خير للمراة ان لاترى الرجل ولايراها الرجل) ولو نسالها الضرورة خرجت ؟ اجابت (تقضية وقت) نعم الحق معها لان الطعام اغلب الاحيان جاهز وعدم الاكتراث بالزوج والاولاد وعدم استقبال الضيوف الابمزاج وخبر مسبق و و و و الخ .
طريفة: طفلة عمرها ثلاثة اشهر تذهب بها امها للحضانة اقل لها لماذا؟ تقول خلي تشوف ناس .

[هدى الاسلام]

اللهم صل على محمد وال محمد
الأسرة الصالحه هو بناء للمجتمع، الإنسان بيستطاعته أن يقيم العدل من خلال الزواج الصالح، لقوله قال صلى الله عليه وآله: (ما استفاد امرؤ بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة أو أفضل من زوجة صالحة، تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله).
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أيما امرأة أعانت زوجها على الحج والجهاد أو طلب العلم أعطاها الله من الثواب ما يعطي امرأة أيوب ( عليه السلام ).وأن الزوجة الصالحة التي تتوافر فيها تلك الصفات والسمات وترتبط مع زوجها بحياة هادئة ومستقره من اعنتها لزوجها فهي الزوجة المثالية التي يريدها الإسلام .
نشكرا الاخ م / علي الاسدي
على موضوعكم القيم ونسال الله التوفيق.