كثيراً ما يسأل بعض المسلمين عن حكمة البكاء على الحسين (عليه السلام) مع انه ثأر،ناجح في ثورته،محقق للكثير من أهدافه السامية،في أظهار الحق وفضح الباطل.فلماذا هذا النوح والبكاء؟!. والجواب عن ذالك: أولاً:إن البكاء هو من مظاهر الحب والتأثر.وهل يمكن أن تنزل نكبة ومصيبة بحبيب لك،وعزيز عليك ثم لا تبكي ولا تتأثر منها!. والحسين(عليه السلام)حبيب كل مؤمن،وعزيز كل إنسان شريف،وقد اُصيب بأعظم المصائب من أجل الحق والعدالة دفاعاً عن الإيمان والإنسانية،فكيف لانبكي عليه؟ ثانياً:بالبكاء على الحسين (عليه السلام)نتوقع الثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى في الأخرة،لأنه من باب التأسي بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل بيته المعصومين . فقد ثبته بالتواتر أن رسول الله (صلى الله عليه و اله وسلم) كان يعلم بما يجري على الحسين (عليه السلام )ـ بإخبار من الله تعالى ـ و بكى على مصابه في عدة مواطن ، ولعلن قاتليه وعبر عنهم بأشرار الأمة .وكذلك أمه الزهراء و أبوه أمير المؤمنين (عليهما السلام) وبقية ألأئمة الطاهرين ثالثاً :يعتبر البكاء على أهل البيت (عليهم السلام) من تعظيم شعائر الله تعالى حسب الروايات الوارده عن ألأئمة (عليهم السلام) رابعاً:يساهم البكاء على الأمام الحسين (عليه السلام) في أحياء امر أهل البيت (عليهم السلام)وذكرهم و فضائلهم حسب قول الإمام (عليه السلام):رحم الله من أحياء أمرنا خامساً:يرمز البكاء على الصالحين إلى تأيد أفعالهم و ثورتهم على الظلم و الظالمين من جانب ، و ألإستعداد إلى نصرت الحق و الدين الحنيف من جانب آخر
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام)
تقليص
X
-
البكاء هو من مظاهر الحب والتأثر.وهل يمكن أن تنزل نكبة ومصيبة بحبيب لك،وعزيز عليك ثم لا تبكي ولا تتأثر منها!.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
احسنتم وبارك الله فيك على هذا الموضوع
السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان
من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته
وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
sigpic
تعليق
تعليق